فى بداية السبعينات كانت الولايات المتحدة على رأس أكبر دول العالم الاقتصادية، وخلال 60 عاما من عمر الاقتصاد العالمى لازالت أمريكا على القمة،
و لم تكن تلك الفترة كافية أمام أى دولة فى العالم، لتزحزح الولايات المتحدة من على العرش.
فى هذا التقرير، نرصد تطور اقتصاد الـ10 الكبار على مستوى العالم خلال 60 عاما، وكيف تغيرت الخريطة الاقتصادية خلال هذه الفترة، وذلك طبقا لإحصائيات الحكومة الأمريكية.
أولا: السبعينيات
مع بداية السبعينات سيطرت 10 دول على اقتصاد العالم بنسب متفاوتة بينهم وكانت الولايات المتحدة على رأس الهرم الاقتصادى بقيمة 5 تريليون دولار، تليها اليابان بقيمة 2 تريليون دولار، والمانيا 1.5 تريليون دولار، وفرنسا وانجلترا وايطاليا بقيمة 1 تريليون دولار لكل دولة، وروسيا بقيمة 0.8 تريليون دولار، وكندا واسبانيا بقيمة 0.5 تريليون دولار، والبرازيل فى المركز الأخير بقيمة 0.4 تريليون دولار.
وفى نهاية السبعينات اختلف ترتيب الدول من حيث اقتصادها بينما زادت اقتصاديات دول أخرى حيث صعدت البرازيل للمركز الثامن اقتصاديا بقيمة 0.9 تريليون دولار متفوقة على كندا واسبانيا.
ثانيا: الثمانينيات
فى بداية الثمانينات تراجع الاقتصاد الانجليزى ليصبح فى المرتبة السابعة، بعد تفوق الاقتصاد الروسى واحتلاله للمركز السادس اقتصاديا مع استمرار سيطرة الولايات المتحدة واليابان على المركزين الاول والثانى ليصبح ترتيب الدول كالتالى أمريكا بقيمة 6.6 تريليون دولار، تليها اليابان 3.1 تريليون دولار، والمانيا 2 تريليون دولار، وفرنسا 1.5 تريليون دولار، وايطاليا 1.4 تريليون دولار.
وروسيا فى المركز الخامس 1.2 تريليون دولار، وانجلترا 1.1 تريليون دولار، والبرازيل 1 تريليون دولار، وكندا واسبانيا ب0.8 تريليون دولار، ولكن فى نهاية الثمانينات استطاعت انجلترا العودة لمكانها بالهرم الاقتصاد بالتفوق على الاقتصاد الروسى مرة أخرى.
ثالثا: التسعينيات
شهدت بداية التسعينات تغيرا جديدا فى الاقتصاد العالمى، حيث دخل الاقتصاد الصينى لأول مرة فى ترتيب الهرم الاقتصادى وذلك عام 1991، بينما اختفت اسبانيا والتى كانت تحتل المركز الاخير فى الترتيب وجاء ترتيب الدول كالتالى:
الولايات المتحدة 9.1 تريليون دولار، واليابان4.7 تريليون دولار، والمانيا 2.7 تريليون دولار، وفرنسا 1.9 تريليون دولار، وايطاليا 1.8 تريليون دولار،وانجلترا 1.6 تريليون دولار، وروسيا 1.3 تريليون دولار، والبرازيل 1.2 تريليون دولار، وكندا 1 تريليون دولار، والصين 0.9 تريليون دولار.
وتقدم الاقتصاد الصينى فى نهاية التسعينات حتى وصل للمرتبة الخامسة فى وقت قياسى متفوقا على ايطاليا وانجلترا والبرازيل وكندا واسبانيا، فيما اختفى الاقتصاد الروسى من المنافسة فى ذلك الوقت.
رابعا: الفترة من 2000 حتى 2025
وواصل الاقتصاد الصينى تقدمه السريع مع بداية الالفية الجديدة حيث استطاع الوصل للمركز الرابع واصبح ترتيب الدول، أمريكا 13.1 تريليون دولار، اليابان 5.1 تريليون دولار، المانيا 3.2 تريليون دولار، الصين2.6 تريليون دولار، فرنسا 2.4 تريليون دولار، انجلترا وايطاليا 2.1 تريليون دولار لكل دولة، البرازيل 1.6 تريليون دولار، كندا 1.4 تريليون دولار، اسبانيا 1.2 تريلون دولار.
وظهر فى نهاية عام 2009 الاقتصاد الهندى كناشئ جديد على الساحة الاقتصادية، واحتل المرتبة التاسعة بعد تراجع الاقتصاد الكندى إلى المرتبة العاشرة، واختفاء الاسبانى من ترتيب الهرم الاقتصادى فيما تطور الاقتصاد الصينى ليصبح فى المرتبة الثانية مع تراجع الاقتصاد اليابانى والألمانى.
وأصبحت الخريطة الجديدة بهذا الترتيب:
الولايات المتحدة 15 تريليون دولار، الصين 6 تريليون دولار، اليابان 5.5 تريليون دولار، المانيا3.4 تريليون دولار، فرنسا 2.6 تريليون دولار، انجلترا 2.4 تريليون دولار، البرازيل 2.2 تريليون دولار، ايطاليا 2.1 تريليون دولار، الهند 1.7 تريليون دولار، كندا 1.6 تريليون دولار.
واستمر الاقتصاد الهندى بالتطور السريع حتى استطاع فى عام 2025 أن يصل للمركز السابع عالميا متفوقا على الاقتصاد البرازيل والايطالى، ومن المتوقع ان يصل الاقتصاد الهندى إلى المركز الخامس بحلول عام 2019، مع استمرار الصين فى المرتبة الثانية
المتوقع فى 2030
وطبقا للتغيرات الاقتصادية العالمية فمن المتوقع ان تتغير خريطة العالم الاقتصادية فى عام 2030 لتصبح الولايات المتحدة23.9 تريليون دولار، الصين 18.8 تريليون دولار، الهند 7.3 تريليون دولار، اليابان 6.5 تريليون دولار، المانيا 4.3 تريليون دولار، انجلترا 3.8 تريليون دولار، فرنسا 3.5 تريليون دولار، البرازيل 3.2 تريليون دولار، كندا 2.5 تريليون دولار، ايطاليا 2.3 تريليون دولار.