أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيـانها

يقول الحسن كما في الدر المنثور:
"الذنب على الذنب ثم الذنب على الذنب حتى يغمر القلب فيموت"،

نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

(بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
يعني أنّهم
أَسْرَفُوا على أنفسهم حتى أحاطت بهم خطيئتُهم،
وغطّت قلوبهم، فأصبحوا لا يَفْقَهون حديثًا،




ولا يُنكرون منكرًا، ولا يَعْرِفُون معروفًا،
وهذه النتيجةُ الحتميةُ للذنوب، إذا لم يُقلِع الإنسانُ عنها.
وتسبق هذه النتيجة مقدّمات تدلّ عليها،
إنْ لم يتدارك الإنسانُ نفَسه بتوبةٍ نصوح.
ومن هذه المقدمات:


1-
حرمان العلم، ولذا لما جلس الإمام الشافعي أمام أستاذه الإمامِ مالكٍ - رضي الله عنهما - :
قال له مالكٌ : إني أرى اللهَ قذفَ في قلبك نورًا، فلا تُطْفِئْه بظلمةِ المعاصي .
وقال الشافعيّ رضي الله عنه : شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى تركِ المعاصي
وأخبرني بأنّ العلمَ نورٌ .. ونورُ الله لا يُهْدَى لعاصي .

2-
حرمان الرزق، ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلاَ يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )
[القلم: 17- 33].



(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ [الأعراف:96]
ولكنهم ما آمنوا وما اهتدوا فأغلق الله عليهم أبواب البركات وحرمهم الخيرات

3-
حرمان الطّاعة، ولو لم يكنْ للذنب من مضرّة غير أنّه ضيّع وقتًا كان يُمكنُ أن
يستغلّ في الطاعة، لكان ذلك كافيًا في الزجر عن المعاصي. ومنها:

أنّ الذنوب يجرّ بعضُها بعضًا، فهي كالعِقْدِ المنظوم، إذا انقطعَ سِلْكُه اتفرط كلّه، ولذلك قيل: مِنْ عُقوبةِ السّيئةِ السيئةُ بعدَها، ومن ثوابِ الحسنةِ الحسنةُ بعدها.

4-
تعسير الأمور، فلا يسلك العاصي طريقًا إلا عُسِّر عليه، ولا يأتي بابًا إلا أُغلق دونه،وذلك كما أنّ الطاعة تُيسّر الأمور .
قال تعالى ( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
[الطلاق: 4]، فمن لم يتق الله جعل له من أمره عُسْرًا.

5-
وحشةٌ يجدها العاصي في قلبه من الله، ومِن الناس، ومِن الأهلِ والأقاربِ، بل يجدها مِنْ نفسِه، فلا يجدُ أُنسًا أبدًا. فهذه المضارّ كلها مقدّماتٌ لهذا الخطر العظيم الران، فإن تدارك اللهُ العبدَ برحمته تاب عليه، وإلا رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ قال النبي - صل الله عليه وسلم -:
( إن العبدَ إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره الله في كتابه:

(كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
[حسن: رواه الترمذي (3334/105/5)، وابن ماجه (4244/1418/2)].
قال العلماء :
هذه النكتةُ السوداء حقيقةٌ لا مجاز، واستدلّوا على ذلك بقول النبي - صل الله عليه وسلم -:

(نزل الحجرُ الأسودُ مِن الجنةِ وهو أشدُّ بياضًا مِن اللبنِ، فسوَّدَتْه خطايا بني آدمَ.)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 877 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

والسّواد الذي أصابَ الحجر سوادٌ حقيقيٌّ محسوسٌ،
فإذا كان هذا أثر الذنوب في حجرٍ، فكيف
بهذه المضغة القلب؟!
نسأل الله تعالى أن يبيضّ قلوبنا ووجوهنا.
أمام أستاذه الإمامِ مالكٍ - رضي الله عنهما - :

قال له مالكٌ : إني أرى اللهَ قذفَ في قلبك نورًا، فلا تُطْفِئْه بظلمةِ المعاصي .
وقال الشافعيّ رضي الله عنه : شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى تركِ المعاصي
وأخبرني بأنّ العلمَ نورٌ .. ونورُ الله لا يُهْدَى لعاصي .

2- حرمان الرزق، ( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلاَ يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )
[القلم: 17- 33].


(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ [الأعراف:96]
ولكنهم ما آمنوا وما اهتدوا فأغلق الله عليهم أبواب البركات وحرمهم الخيرات

3- حرمان الطّاعة، ولو لم يكنْ للذنب من مضرّة غير أنّه ضيّع وقتًا كان يُمكنُ أن
يستغلّ في الطاعة، لكان ذلك كافيًا في الزجر عن المعاصي. ومنها:
أنّ الذنوب يجرّ بعضُها بعضًا، فهي كالعِقْدِ المنظوم، إذا انقطعَ سِلْكُه اتفرط كلّه، ولذلك قيل: مِنْ عُقوبةِ السّيئةِ السيئةُ بعدَها، ومن ثوابِ الحسنةِ الحسنةُ بعدها.

4- تعسير الأمور، فلا يسلك العاصي طريقًا إلا عُسِّر عليه، ولا يأتي بابًا إلا أُغلق دونه،وذلك كما أنّ الطاعة تُيسّر الأمور .
قال تعالى ( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
[الطلاق: 4]، فمن لم يتق الله جعل له من أمره عُسْرًا.

5- وحشةٌ يجدها العاصي في قلبه من الله، ومِن الناس، ومِن الأهلِ والأقاربِ، بل يجدها مِنْ نفسِه، فلا يجدُ أُنسًا أبدًا. فهذه المضارّ كلها مقدّماتٌ لهذا الخطر العظيم الران، فإن تدارك اللهُ العبدَ برحمته تاب عليه، وإلا رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ قال النبي - صل الله عليه وسلم -:
( إن العبدَ إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره الله في كتابه:
(كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
[حسن: رواه الترمذي (3334/105/5)، وابن ماجه (4244/1418/2)].
قال العلماء :
هذه النكتةُ السوداء حقيقةٌ لا مجاز، واستدلّوا على ذلك بقول النبي - صل الله عليه وسلم -:
(نزل الحجرُ الأسودُ مِن الجنةِ وهو أشدُّ بياضًا مِن اللبنِ، فسوَّدَتْه خطايا بني آدمَ.)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 877 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

والسّواد الذي أصابَ الحجر سوادٌ حقيقيٌّ محسوسٌ،
فإذا كان هذا أثر الذنوب في حجرٍ، فكيف
بهذه المضغة القلب؟!
نسأل الله تعالى أن يبيضّ قلوبنا ووجوهنا.

نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

الكلم الطيب



#2

افتراضي رد: نتيجة المعاصي واثار الذنوب ؟

بارك الله فيكى حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
نتيجة الصف الثالث الاعدادى 2025 الترم الثاني جميع محافظات مصر اسيرة 67 المرحلة الاعدادية
نتيجة الشهادة الاعدادية 2025 حصريا علي عدلات كتكوتة اهم الاخبار - اخبار يومية
الذنوب الكبيرة ..والذنوب الصغيرة ام مالك وميرنا الحملات الدعوية
نتيجة تنسيق المدارس التجريبية 2025 بجميع المحافظات القاهرة – الإسكندرية – الدقهل ريموووو منتدى عدلات التعليمي
ديدبورد / صور واسماء شهداء ذكرى انتصارات اكتوبر 2025 samah sayed مكتبة عدلات


الساعة الآن 03:35 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل