فــقمة الفــيل
تتميز بعمق المسافات أثناء الغطس حيث تصل إلى 5.015 قدما تحت سطح الماء وتحمل فقمة
الفيل أكبر رقم في مدة البقاء تحت الماء حيث تستطيع الاستمرار
لمدة 80 دقيقة تحت الماء.
فقــمة المـــيناء
هذا النوع من حيوان الفقمة له أنواع تعيش في المياه العذبة
كالبحيرات وتنتشر في أماكن متفرقة من العالم في البحر الباسفيكي
وفي شواطئ كاليفورنيا والمكسيك والبحر الأطلنطي، ويصل طول الذكر لهذا النوع
من حيوان الفقمة إلى مترين ( 6.6 قدم ) ويزن ما يقارب من 170 كلجم
أما الأنثى فهي أصغر نوعاً ما حيث يصل طولها إلى 1.7 متر (5.6 قدم )
وتزن ما يقارب من 150 كلجم ولدى فقمة الميناء القدرة على البقاء
تحت الماء ما يقارب الـ 28 دقيقة والوصول إلى عمق يقدر
90 مترا (295 قدم ) ويتضح الفرق بين قدرتها وقدرة فقمة الفيل
من حيث الغطس ومدة البقاء تحت الماء، وفقمة الميناء غير
اجتماعية بعكس بقية الأنواع حيث إنها لا تتصل ببعضها البعض
ولا تشترك في اغلب النشاطات اليومية التي تقوم بها بل على العكس
من ذلك فاقرب مسافة بين فقمة ميناء وأخرى تتجاوز المترين.
فقمـــة المُـنك
ويتواجد هذا النوع من حيوان الفقمة بكثرة في جزر الهاواي حيث تقدر أعدادها
المتواجدة حالياً مابين الـ 500 إلى 1500 فقمة، والذكر من هذا النوع يبلغ طوله7 أقدام ووزنه قد يصل إلى 400 باوند بينما
الأنثى تعد أكبر
من الذكر في هذا النوع حيث يصل طولها إلى 7.5 قدم ووزنها يصل إلى 600 باوند،
ومتوسط عمر فقمة المُنك قد يصل إلى 30 عاما، وهي من الأنواع القليلة التي تفضل المناخ الدافئ للعيش.
وتمتب 2004 أكبر عملية لصيد الفقمة (عجل البحر) في كندا خلال نصف قرن، حيث سمحت
الحكومة الكندية بقتل اكثر من 300 ألف من حيوانات الفقمة هذا العام وسيتم اصطياد الكثير منها خلال عملية
تستمر 36 ساعة.
وكانت عمليات صيد حيوانات الفقمة الصغيرة من اجل الحصول على فرائها عند الساحل الشرقي لكندا قد
توقفت تقريبا منذ 25 عاما بسبب انتقادات دولية.
وتأمل جماعات حقوق الحيوان في تعبئة الرأي العام الدولي ضد عملية الصيد لكن مسؤولين كنديين يقولون
إن هذه العملية اصبح الآن إنسانية وضرورية.
وقد توقفت عمليات صيد الفقمة في نيوفوندلاند ولابرادور منذ 25 عاما بعد ان جذبت صور وحشية أظهرت
الصيادين وهم يضربون صغار الحيوان، أنظار العالم
وحظرت الولايات المتحدة واردات منتجات الفقمة عام 1972 وتبعها الاتحاد الاوروبي الذي اتخذ نفس القرار بعد عشر سنوات
وحظر واردات الجلد الأبيض الذي يؤخذ من صغار حيوان الفقمة.
ونتيجة لذلك قللت الحكومة الكندية حصص صيد الحيوان إلى 15 ألفا سنويا وأصبحت عمليات الصيد تقوم
بالأساس من أجل لحوم الفقمة ولخدمة الحرف المحلية.
لكن مع عودة جلد الفقمة مرة أخرى إلى أشكال الموضة تعود عمليات الصيد، حيث قررت كندا العام الماضي
زيادة حصص الصيد وسمحت بقتل مليون من حيوانات الفقمة خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
وستجرى عمليات الصيد الآن وفق قيود أكثر صرامة إذ سيتم إطلاق النار على الغالبية العظمى من الحيوانات وليس
ضربها حتى الموت. لكن عدد الحيوانات التي سيتم صيدها هذا العام سيكون
الأكبر خلال عقود ومن المتوقع أن يجذب اهتماما
عالميا مرة أخرى.
يعتبر صيد الفقمة من المكاسب التجارية في بعض الدول ولا سيما روسيا,
النرويج وكندا. يتم اصطياد الفقمة بطريقة وحشية لا تمت للانسانية بأية صلة وكل ذالك في سبيل
الربح
المادي من المنتجات التي يتم
تصنيعها من الفقمة مثل الفساتين والأحذية. من أشهر
وكالات تصميم الأزياء التي تستعمل
فرو الفقمة في منتجاتها هي
Versace و Gucci بينما وكالات تصميم أخرى امتنعت
عن هذا الشيئ. وفق بعض الدراسات الأخيرة فان طريقة قتل الفقمة
بالأداة الخاصة التي يستعملونها لا تتسبب
بتعذيب الفقمة لأن
استعمال الأداة بشكل صحيح يؤدي الى موت
الفقمة على الفور لكن حسب ما يظهره مقطع الفيديو والصور التالية
فلا يوجد أدنى شك أن الفقمة تتعذّب وفي بعض الصور
رأيت الرعب في عيون الفقمة لحظات قبل تصفيتها على يد
هذه الوحوش الآدمية.