رد: التعريف بقضية هند احماس
مقال بعنوان :: هند أحماس رمز الحرية الممنوعة
يشهد العالم اليوم امتحانات صعبة لمذاهبه و دياناته لفلسفاته و حتى نظرياته العلمية و الفكرية و ليس اليوم كالامس فبلاد الاسلام تنتفض تسقط الانظمة العميلة ,تخرج من مدار التبعيةو تنزع طوق الموافقة
سجالا حادا يدور بين من اسكت ومن كرم من عذب و من نعم ,من يحمل الحق الغير مرضى عنه و من يجلس تلميذا على اعتاب مدارس الفكر المعوج و العقول الآثمة
و بين اكل طيب لشجر طيب بذرت كلمته الطيبة فى زمن الظلم و الفساد و تأتى اليوم بأذن ربه وبين طلع الشياطين يجترح اغصانه الشائكة يطرح الضلال و التضليل
و فى نفس هذا العالم و هذه الايام تبرز قضية هند احماس و مثيلاتها ممن نبذتهم حرية بلد الحريات
و يستعجب المدافعون و بهم اثار سما سقيناه قسرا من ان فرنسا الليبرالية المدافعة عن الحرية الراعية لحقوق الاقليات يمكنها ان تنكص العهد و تمزق الميثاق ,مصدقين-و ياللغرابة- ان الحرية التى تنادى بها فرنسا غير مشروطة
و ان يوتوبيا الليبرالية المذهب عاصمتها باريس
هند أحماس رمز المراة التى لاتريدها فرنسا
هند أحماس رمز الحرية الممنوعة
و السبب ليس تحقيق الامان و احترام صورة المراة كما يدعون فدراسة وزارة التضامن الاجتماعى الفرنسية المعلنة عام 2006صدمت المجتمع
حيث تبين، أن واحدة من بين كل عشر فرنسيات تعرضت لاعتداء جنسي مرة في حياتها، وأن الأغلبية الساحقة من الاعتداءات البدنيةوالجنسية تتم داخل الأسر وليس خارجها.
ورصدت دراسة وزارة التضامن الاجتماعي أن شرب الخمر كان سبباً في ربع حالات الاعتداء على النساء.
وأشارت إلى أن السبب الأول وراء ذلك هو الانفصال ثم المشاجرات ثم الغيرة الزوجية.
كما وقعت 113 حالة قتل بين الأزواج والعشاق خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، 83% منها من النساء.
وقد أظهرت الدراسة أن امرأة واحدة تتعرض للقتل كل يومين ونصف على يد مطلقها أو عشيقها السابق.
وأضافت أن نسبة 31% من الاعتداءات تحدث جراء الانفصال عن الرجال.
اذا بالعكس لعل مظهرهند و عقيدتها فيها الدواء لاسقامهم و لكن لا الامر ابعد من ذلك ففيها ذهاب نفوذهم و كساد تجارة و اقتصاد يقوم بالاساس على استغلال المرأة
فرنسا بلد الخمر و العطور و الازياء قبلة العشاق تسمح بحرية تغطى فيها المراة ومن يشترى شانيل ومن يحج لايف سان لوران
فرنسا تسمح بحرية تحرم الخمر و لمن تقام طقوس قطف الاعناب و لمن تسوق زجاجات بالاف الدولارات ميراث اجيال معتق فى الاقبية
فرنسا تسمح بحرية تتخلى فيها المرأة عن التباهى بجواهر و الماسات تحمل توقيعا فرنسيا رفيعا
هل يندثر ذكر شهيدات مقاس الاكس زيرو و الذى تدمر فيه فتيات الاربعة عشر و الخمسة عشر كلاهم و اكبادهم ليصلحوا كعلاقات الملابس تحت مسمى السوبر موديل
ثم هل تتوقع فرنسا ان ترتاد هند و أخواتها مهرجان كان او تتحرق شوقا لمعرفةمن سيحصل على السعفة الذهبية
و اخيرا هل تخاف فرنسا من ردة فعل من دينهم دين هند
هل تتوقع حتى دفاع نسائى و معظم القائمات على العمل النسائى فى البلاد الاسلامية حروبهم لامثال هند اقوى و كراهيتهم أشد مرارة
من يتوقع ليبرالية عادلة مغيب
فبكل تأكيد حرية الليبرالية ....مشروطة