أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي اضطراب قلق الانفصال , و بعض أعراض اضطراب قلق الانفصال, و أسباباضطراب قلق الانفصال

اضطراب قلق الانفصال , و بعض أعراض  اضطراب قلق الانفصال, و أسباباضطراب قلق الانفصال


يعرف اضطراب قلق الانفصال باسم Separate anxiety deisorder ، و هذا النوع من القلق يتمثل في الإفراط في القلق من الإنفصال عن المنزل ، أو الأشخاص الذين يحيطون بالفرد ، و يتميز هذا الفرد بالارتباط القوي بينه و بين بعض الأشخاص ، أما عن معدلات انتشار المرض ، فهو أكثر انتشارا بين الأطفال ، و يزداد مع تقدم السن و يسوء من عدم العلاج .
أعراض مصاب اضطراب قلق الانفصال
– يعاني المريض من ضيق شديد و مخاوف كثيرة ، و قلق من الانفصال عن أشياء أو أشخاص يهتم بها .
– تبدأ أعراض الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات ، من الصغر حيث يكون الطفل المصاب متشبث بأبيه و أمه ، و تنتابه نوبات من الغضب الشديد و البكاء حين يطلب منه أن يشارك في نشاط معين ، أو يتواجد في مكان معين ، يتطلب هذا الابتعاد عن والديه .
– يعاني هذا المريض من حالة من الرعب من أن يصاب الشخص المقرب إليه بمكروه ، و تنتابه حالات من القلق و الغضب حين يصاب هذا الشخص بأذى و لو بسيط .
– يجد الشخص المصاب بهذا الاضطراب صعوبة بالغة في النوم ، بعيدا عن الشخص المقرب إليه ، و يصل الأمر إلى أن يتحول نومه إلى كوابيس عند الابتعاد عن هذا الشخص .
– يتضمن المرض الشعور ببعض الأعراض الجسمانية ، و منها الألام في منطقة البطن و الأمعاء ، و الشعور بالغثيان ، و الصداع ، و هذه الأعراض قد تحدث فعلا و قد تكون من نسج خيال المصاب ، حتى يتمكن بالاحتفاظ بمن يحبهم حوله .
– هذا الشخص هو شخص متردد ، رافض للعديد من الأشياء ، يتجنب فعل أي شئ جديد خوفا من الانفصال .
أسباب الإصابة باضطراب قلق الانفصال
تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بهذا النوع من الاضطرابات ، قد يكون لديهم في الأساس مشكلات في المخ ، و تتمثل هذه المشكلات في عيوب خلقية ، تصيب فص المخ أو منطقة الجبهة ، و هناك بعض الأسباب البيولوجية و المعرفية ، التي قد تحيط بالفرد فتتسبب في الإصابة به .
– قد يكون أحد أهم الأسباب في التعرض لهذا الاضطراب ، أن يعاني الطفل من برودة مشاعر الوالدين ، و عدم الاهتمام الكافي به ، و قد يكون تثيبط استقلاليته و نمو شخصيته أحد المسببات أيضا .
– هناك بعض الأسباب الأخرى و التي تتعلق بالتربية ، مثل التدليل الزائد ، و التحكم الزائد في الطفل و تصرفاته ، مما يولد شعور داخلي بالقلق و الوحدة و من ثم يتولد قلق الانفصال .
– أن يكون الطفل محور لسيطرة الأم و الأب ، أو أن يكون الوالدين أكثر تطفلا على حياة الطفل ، تولد بداخله قلق من الانفصال ، و ذلك ينتج عن عدم شعوره بالأمان .
تشخيص اضطراب قلق الانفصال و علاجه
– تبدأ معالم هذا النوع من الاضطرابات في الظهور ، عند إتمام السنة الأولى ، و ذلك لأن الطفل الطبيعي في هذه المرحلة ، يكون قد بدأ التكيف مع الحياة من حوله و بدأ في تكوين حياة خاصة به .
– و على الرغم من ذلك فلا يتم تشخيص الحالة على هذا النحو ، إلا بعد إتمام العام الثالث من عمره ، فيلاحظ نوبات غضب تنتاب الطفل حين يفكر أنه قد ينفصل عن منزله ، أو عن الشخص المقرب له .
– هذه المشاعر عند تبلورها فيما بعد ، إن لم يتم العلاج على النحو الصحيح و في الوقت المناسب ، إلى مشاعر عدوانية ، و انطوائية مفرطة ، و عزلة و خوف من الانفصال عن من يحبهم و يرتبط بهم و يمتد الأمر ليصل إلى الخوف من الانفصال عن الأشياء .
– يتم العلاج من خلال العلاج السلوكي المعرفي ، و بعض الاستراتيجيات المتبعة و منها الاسترخاء .



اضطراب قلق الانفصال , و بعض أعراض  اضطراب قلق الانفصال, و أسباباضطراب قلق الانفصال







إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#2

افتراضي رد: اضطراب قلق الانفصال , و بعض أعراض اضطراب قلق الانفصال, و أسباباضطراب قلق الانفصال

تسلمي



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اضطراب الشخصية الانطوائية,تعرفي علي سمات اضطراب الشخصية الانطوائية وطرق العلاج جنا حبيبة ماما العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 12:57 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل