أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)


من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)

“إن تعرية المرأة حيناً، وحشرها فى ملابس ضيّقة حينا آخر،
عمل لم يشرف عليه علماء الأخلاق وإنما قام به تجار الرقيق،”
; محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

”و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها”

“إن القلب المرتبط بالله يعلو بصاحبه على كل شىء فما تذله رهبة ولا تدنيه رغبة.”


هذا امرؤ اتجه إلى الشر فدفعتْه الأقدار في طريقه الذي اختاره،
وهل يَجنِي العنبَ مَن بذَر الشوكَ؟
وكلما أوغل الشرير في الطريق زاد سمك الغِشاوة المضروبة على بصيرته،
فيظلم القلب وتعجز أهل الأرض عن إنارته:
(كلَّا بلْ رانَ على قُلوبِهم ما كانوا يَكسِبونَ)
ومن السفاهة الظنُّ بأن الله أزاغ طالب هدًى أو أضل من اتَّبع سبيل المؤمنين!
وكما شاء الله إضلالَ هؤلاء يَهدي إلى الحق مَن ابتغاه ونشَده: (والذينَ اهتَدَوا زادَهُمْ هُدًى وآتاهُمْ تَقوَاهُمْ) (محمد: 17) وقال تبارك اسمه: (إنَّ الذينَ آمنوا وعَمِلُوا الصالحاتِ يَهدِيهم ربُّهم بإيمانِهم) (يونس: 9) وقال: (وَمَنْ يُؤمِنْ باللهِ يَهدِ قَلْبَهُ) (التغابن: 11)

من العقل أن نُمَيِّز بين الأقدار التي تحيط بنا وتتحكم فينا، والأعمال التي طُولبنا بها ونُسأل غدًا عنها!
وأرى أن إنكار الاختيار البشري فِرار من وظائف العبودية واتهام لصفات الربوبية، وهذه جريمة.
ما الذي نحاوله بهذا المسلك؟
يقول الله سبحانه: (للَّذين أحسنُوا الحُسْنَى وزِيَادةٌ) (يونس: 26)
ثم يقول: (والذين كسَبوا السيئاتِ جزاءُ سيئةٍ بمِثْلِها) (يونس: 27)
ثم يقول عن الجزاء الأخير: (هُنالِكَ تَبلُو كلُّ نفسٍ ما أسلَفَتْ ورُدُّوا إلى اللهِ مولاهم الحقِّ) (يونس: 30)
فأين الظلم أو الجبر في هذا الصنيع؟



من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)



“ونحن نعرف أن للاستعمار فكين حادين يتركب منهما فمه الضليعن،
الفساد الكامن في الداخل..
والعدوان الوافد من الخارج،
وبين الفكين تدور الرحى وتتهشم الضحايا..”


“أنا لا أعرف أمة أطالت الوقت فى الفروع الفقهية كأمتنا.. الوضوء مثلا، يمكن أن تتعلم فى دقيقتين، فما الذى يجعل فيه مئات الصفحات والكتب، بل والمجلدات، وتختلف المذاهب فيه؟
هذا شىء عجب!
حتى أنى سميت الوضوء: 'علم تشريح الوضوء'!
لاشك أن هذه المساحة التى أخذها البحث فى الفروع الصغيرة، كانت على حساب القضايا الكبيرة.”
محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن







من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)



رسول الله ـ صلّ الله عليه وسلم ـ دخل ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار ـ يقال له: أبو أمامة ـ فقال: "يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟" قال: هموم لَزِمتني وديون يا رسول الله! فقال له: "ألا أعلمُك كلمات إذا قُلْتَهنّ أذهبَ الله عنك همَّك وقضى دَيْنك؟" قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
" فقلتُ ذلك فأذهب الله عني غمي وقضى دَيْني.
هذا رجل أحرجتْه الأيام، وبدل أن يذهب إلى بيت واحد من الأغنياء يستجديه، ويرقب الفرج عنده على نحو ما قيل:
يسقط الطير حيث يَنتثر الحَـبُّ وتُغشَى منازل الكرماءْ
ذهب إلى بيت الله يرجو جَدَاه وينتظر نداه! فلم يَخِبْ سعيه ولم يَطُلْ همه!
لقد نفعته كلمات تعلمها من صاحب الرسالة غيرت نفسه وحياته.

من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)

“وقد أسفت ـ كما أسف غيرى ـ لصنفين من الناس:
* صنف تلمس فى قلبه عاطفة حارة، ورغبة فى الله عميقة، وحبا لرسوله باديا، ومع ذلك تجده ضعيف البصر بأحكام الكتاب والسنة، يعلم منها قليلا ويجهل منها كثيرا، ويغريه بالتعصب للقليل الذى يعلمه أنه يأنس من نفسه صدق الوجهة، وقوة محبة لله ورسوله ربما افتقدها فى غيره فلم يشعر بها.
* وصنف تلمس فى عقله ذكاء، وفى علمه سعة، وفى قوله بلاغة، يعرف الصواب فى أغلب الأحكام الشرعية، ويؤدى العبادات المطلوبة منه أداء لا بأس به، ولكنه بارد الأنفاس، بادى الجفوة، غليظ القلب، يكاد يتمنى العثار لغيره، كى يندد بأغلاطه، ويستعلى هو بما أوتى من إدراك للحق، وبصر بمواضعه من كتاب وسنة.
عرفت الصنفين معا فى تجاربى مع الناس.
فكان يغيظنى من أصحاب العاطفة، ما يغلب عليهم من جهل وما يشين غيرتهم من عكوف على الخرافات، وعجز عن استيعاب الأحكام التى استعلنت فى دين الله أدلتها، واكتفاؤهم بحب سلبى طائش.
وكان يغيظنى من الآخرين استكبارهم لما هدوا إليه من صواب فى بعض الأحكام العقيدية والفقهية، واستهانتهم بآفات القلوب وفراغهم من حرارة الإقبال على الله، والحنو على عباده.”
; محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام


من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)



.. إن ميلاد برتقالة على شجرة أروع من ميلاد “ سيارة “ من مصنع سيارات يحتل ميلاً مربعاً من سطح الأرض . ولكن الناس ألفوا أن ينظروا ببرود أو غباء إلى البدائع لأنها من صنع الله، ولو باشروا هم أنفسهم ذرة من ذلك ما انقطع لهم ادعاء ولا ضجيج ..

قال أحد المفكرين:
خلاصة المسيحية أن الله قتل الله لإرضاء الله

“والرجل النبيل إذا صرع خصمه لم يتركه على الأرض متعثراً في أذيال هزيمته, بل يسرع إلى الأخذ بيده قبل أن يستولي عليه شعور الخزي والمعرة في سقطته”
محمد الغزالي, تأملات في الدين والحياة

“إن الاضطهاد لايقتل الدعوات بل يزيد جذورها عمقاً وفروعها امتداداً...”
محمد الغزالي, فقه السيرة



من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)





#2

افتراضي رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)

موضوعك ممتاز حبيبتي بارك الله فيكِ

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)

رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (9)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة قبر الشيخ عبد المتعال الملكة نفرتيتي قصص - حكايات - روايات
سيرة الشيخ محمد حسين يعقوب Nothing To Lose شخصيات وأحداث تاريخية
سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ أم أمة الله شخصيات وأحداث تاريخية
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أم أمة الله شخصيات وأحداث تاريخية
الشيخ زايد حياة الشيخ زايد سيرة ذايه لزايد الخير عمر ابانا وعائشه امنا شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 09:41 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل