جاء وصف رباني لقومٍ نسوا الآخرة
وكانوا في غفلة عنها وأعرضوا عن منهج الله واتباع هواه.
يقول تعالى: (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ))[الأنبياء:1] (( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ))[الأنبياء:2] (( لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ))[الأنبياء:3].
ولقد تأملت السر في وصف القلوب بأنها لاهية فعرفت أن المدار على القلب، وأن الإيمان ينبع من القلب، وأن الكفر والإعراض يصدر من القلب ثم الجوارح تأتي تباعاً.
فرسالتي لمن يريد النجاة أن يعتني بقلبه
وأن يسعى لإصلاحه؛ لأنه طريق النجاة.
(سلطان العمرى)
(لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ )
غافلة : ما يستمع هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم هذا القرآن إلا وهم يلعبون غافلة عنه قلوبهم ، لا يتدبرون حكمه ولا يتفكرون فيما أودعه الله من الحجج عليهم .
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/20375828_1488914477851937_2384418698512046028_n.jpg?oh=918ffb75a8cae5c3404a6e25ecfaef69&oe=5A42CA27[/IMG]
المؤذن يؤذن ..الجوال يؤذن..الراديو يؤذن ..التلفاز يؤذن..
الكمبيوتر يؤذن..ساعة الحائط تؤذن
ومع ذلك نتأخر عن الصلاة ..!!
سُئل أحدهم : ماهو أفضل البرامج لمواقيت الصلاة ؟
فأجاب : القلب
- لأنه إذا كان حاضراً تنبّه من دون منبهات ..
- وإذا كان لاهياً فلن تنفعه جميع المنبهات..
اللهم اني اعوذ بك من الغفلة و قسوة القلب