أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)


من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)







“لقد عاب القرآن قوما لأنهم يرضون بالحياة على أي صورها فقال
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.
أن عدم الفرار من الحياة القذرة -ولو إلى الموت- مهانة نفسية لفت في سوادها أكثر أقطار الشرق الإسلامي والغريب أن يكون هذا باسم الايمان بالله والتسليم للقدر مع أن التجارب علمتنا أن الجرأه على الموت فضيلة لا تظهر إلا في الشعوب الحية والأمم القوية وضريبة الدم التي نسمع عنها لن يدفعها إلا أبناء هذه الأمم العظيمة
وقد كان العرب الأوائل يحرصون على الموت أكثر مما يحرص أعداؤهم على الحياة أما الحياة السقيمة فهم ابعد الناس عن الرضا بها أو الهدوء في كنفها فأين من هذا أقوام يطوون بطونهم على خشاش الأرض ثم لا يرضون بهذا فحسب بل يقولون (اللهم آدمها نعمة واحفظها من زوال)
أليس زوال هؤلاء نعمة تستريح بها الحياة إن استحال إصلاحهم؟”
محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية


“إن النار على مسافة محدودة تدفئ، وعلى مسافة أقل تحرق،

وكذلك تحديث الناس على الدنيا والآخرة ...
إن هذا الحديث قد يخلق الفدائيين، وقد يخلق الانطوائيين المتواكلين.”


“إنها رسالة أمتنا التي ينبغي أن تعرف بها شرقاً وغرباً.. والصلوات وغيرها من فروض إنما تقدَّر وتقبل بقدر ما تحوى من هذه المعانى وبقدر ما ينشأ عنها من أخلاق زاكية وبُعْدٍ عن الدّنايا..
والأمم لا تنجح في أداء رسالتها إلا إذا كانت لها قدرات مادية مساندة وحكم الوسائل هنا هو حكم الغايات نفسها فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. أإذا اعتمد المؤمنون في تحصيل الرغيف على عون الملاحِدَة أمكنهم هذا العجز من تبليغ رسالتهم ؟
إذا انتظر المسلمون إمداد السلاح من غيرهم أمكنهم ذلك من الجهاد فى سبيل ربهم؟
إن دولة إسرائيل بَرَعت فى صناعة الأسلحة ولها فى هذا الميدان تجارة عالمية “!”
فماذا عند العرب ؟”

محمد الغزالي, الغزو الثقافي يمتد في فراغنا


من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)



الانتماء النظري إلى الإسلام لا يكفي، لابد من الارتفاع إلى مستوى الدين في جميع المجالات العلمية والعملية، إن الحكومة جسم روحه الشعب، وفي أقطار الدنيا ترى الروح والجسم مقترنين في كيان الدولة وكأنهما قلب وقالب!.
أما في كثير من أجزاء أمتنا المترامية الأطراف، فالحكم جسد بلا روح، لأن ولاء الشعوب للإسلام واتجاه بعض الحكومات إلى قبلة أخرى، وهذا في ميدان الحياة الخاصة والعامة معناه الموت!!.”

من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)


الأمة الإسلامية قد تمرض ولكنها لا تموت،
إن الأمة الإسلامية قد تبلى ولكنها تجدّد،
وفعلا، مع أودية الموت التي وجد المسلمون أنفسهم داخلها، ومع أسباب التلف التي أحاطت بهم من كل ناحية، كان هناك من يقاوم بجبروت هذا الزحف: بالقلم، باللسان بالتربية بالتوجيه، بالحكم، بكل ما لديه من طاقة، ولم يمت العملاق، لم يمت الإسلام،”



“.من قال: إن الأكل على المائدة ; أو استخدام الملاعق مخالف للسنة؟!!
إن فهم هؤلاء الناس للدين غريب وإثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرض عقلى..
إنه ضرب من الخبال.
إن المؤامرات تستحكم يوما بعد يوم لاغتيال الإسلام أو الإجهاز عليه جهرة
فكيف يشتغل قوم بهذه السنن فقط ثم يتساهلون فى الواجبات وعظائم الأمور؟!!”
محمد الغزالي, هموم داعية

من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)


فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”
محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن



من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)




#2

افتراضي رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)

رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)
رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: من اقوال الشيخ محمد الغزالي (16)

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة قبر الشيخ عبد المتعال الملكة نفرتيتي قصص - حكايات - روايات
سيرة الشيخ محمد حسين يعقوب Nothing To Lose شخصيات وأحداث تاريخية
سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ أم أمة الله شخصيات وأحداث تاريخية
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أم أمة الله شخصيات وأحداث تاريخية
الشيخ زايد حياة الشيخ زايد سيرة ذايه لزايد الخير عمر ابانا وعائشه امنا شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 10:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل