نزول المشيمة
تنشأ المشيمة في رحم الأم بعد الحمل حيث تتصل مع الرحم من خلال الأوعية الدموية والحبل السري، وتقوم المشيمة بمهمة نقل المواد الغذائية وكل ما يحتاجه الجنين من أمه، كما تبعد الفضلات والمخلفات بعيداً عن الجنين لحمايته ووقايته والمحافظة على استمرار الحمل من دون مشاكل، وتكون المشيمة في الجزء العلوي من الرحم بحيث تكون بعيدة عن عنق الرحم الذي يسمح للجنين بالخروج لاحقاً، ولكن قد تعاني بعض السيدات من نزول المشيمة إلى منطقة عنق الرحم ويكون ذلك غير مخيف في بعض الحالات وإذا كان في بداية الحمل حيث تعود وترتفع لاحقاً، أما لو لم ترتفع المشيمة للأعلى فإنها تسبب الولادة القيصرية للحامل، كما قد تسبب مشاكل ومضاعفات تهدد حياة الحامل والجنين، وسنقدم خلال هذا المقال كيفية علاج نزول المشيمة بالأعشاب ومعلومات أخرى حول هذا الصدد.
طرق علاج نزول المشيمة بالأعشاب
لا يوجد علاج فعال يعطى للحامل عند نزول المشيمة أو هبوطها، وفي معظم الحالات ترتفع لوحدها مع تقدم الحمل ولكن إن لم ترتفع فيصف الطبيب في العادة الراحة التامة للحامل والاستلقاء على الظهر طول الوقت وبعظهم قد يبقى كذلك إلى نهاية الحمل، وفي الغالب يطلب منها البقاء في المستشفى حتى تكون تحت المراقبة والتمكن من اتخاذ الخطوة المناسبة بسرعة حيث أنه من الصعوبة أن تبقى الحامل على ظهرها في بيتها، فعندما تكون الحامل في الشهور الأولى من الحمل فإن هبوط المشيمة قد يؤدي للإجهاض، كما أنها إذا كانت في الأشهر الأخيرة فقد يجري لها الطبيب عملية قيصرية لإنقاذ الجنين لأنه لو نزلت المشيمة فإن الجنين ينزل ميتاً لأن الأوكسجين ينقطع عنه، ولكن ينصح برفع الرجلين للأعلى لمساعدة المشيمة على الارتفاع.
أنواع هبوط المشيمة
- المشيمة النازلة بشكل كلي، حيث تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل كامل.
- المشيمة النازلة بشكلٍ جزئي: حيث تغطي المشيمة جزء من عنق الرحم وليس كاملاً.
- المشيمة النازلة طرفياً، وهي التي تكون قريبة من عنق الرحم في الجزء السفلي ولكن لا تغطيه.
أسباب نزول المشيمة عند الحامل
- الحمل بالتوائم.
- التدخين.
- عمر الحامل، فكلما كان عمر الحامل أقل من 20 عاماً وأكبر من 35 عاماً فإن احتمالية نزل المشيمة يزداد.
- الإصابة بالإجهاض.
- الحمل المتكرر أي الولادات المتتالية.
أعراض هبوط المشيمة عند الحامل
قد لا تشعر الحامل بأي مشاكل أو أعراض نتيجة هبوط المشيمة ولكن يمكن اكتشاف المشكلة عن طريق:
- نزول دم لونه أحمر فاتح في الأسبوع الثاني والثلاثين، وقد تصاب الحامل بالنزيف.
- اكتشاف المشكلة عند الفحص الدوري والتعرض الموجات فوق الصوتية.
- تموضع الجنين بشكل غير طبيعي.