الإنفلونزا الوبائية هي نوع من أنواع الإنفلونزا ولكن تكون أعراضها شديدة جدا، ويكون إنتشارها بصورة أسرع، وهذا النوع من الممكن أن ينتشر في أي فصل من فصول السنة، بعكس الإنفلونزا الموسمية التي تصيب الناس غالبا في فصل الشتاء، وهذا النوع لا يمكن لجهاز المناعة محاربته، لأنه يكون نوع جديد لم يصب الإنسان به من قبل، وفي بعض الأحيان قد يسبب الوفاة. أمثلة للإنفلونزا الوبائية
1-الإنفلونزا الأسبانية والتي كانت السبب في موت عدد كبير من الناس على مستوى العالم كله، وكان هذا في الفترة من عام 1918 و حتى عام 1919. 2-إنفلونزا الخنازير والتي إنتشرت في عام 2009 وكذلك تسببت في موت عدد كبير من الناس في كل أنحاء العالم. كيف يتكون فيروس الإنفلونزا الوبائية ؟
عندما يجتمع العديد من الفيروسات المسببة للإنفلونزا معا فإنهم يتفاعلون معا ويكونون نوع جديد من فيروس الإنفلونزا، نوع يصعب على الجهاز المناعي للجسم محاربته، مثل أن يجتمع فيرس الإنفلونزا الموسمية مع فيرس إنفلونزا الطيور ومعا يكونان نوع جديد يصعب مقاومته فينتشر الوباء وبهذا يتكون نوع جديد من الإنفلونزا الوبائية، ثم من الممكن نشر هذا الوباء من شخص لأخر عن طريق الهواء، كأن يقوم شخص مصاب بالعطس أو الكحة، فيخرج الرزاز من الفم محمل بالفيروس الذي ينتشر ويعدي أخرين. أعراض الإنفلونزا الوبائية
أعراضها تشبه لحد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية، وقد لا تظهر الأعراض على الفور ولكن قد تظهر بعد الإصابة بالفيروس بيومين، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة إسبوع ومن هذه الأعراض ما يلي:
1-إرتفاع شديد في درجة الحرارة قد يصل إلى 39 درجة وفي بعض الأحيان يصل ل 40 درجة مئوية.
2-رشح شديد وعدم القدرة على التنفس.
3-الكحة المستمرة وقد تكون مصحوبة ببلغم.
4-صداع شديد ووجع في كل أنحاء الجسم.
5-إحتقان في الجيوب الأنفية وإلتهاب شديد في الحلق.
6-العطس، و رعشة قوية في الجسم.
7-الشعور بالوهن الشديد و الإرهاق.
8-الإسهال و الترجيع. مضاعفات المرض
1-قد تتطور الإنفلونزا وتصيب الرئة وقد تتسبب في إلتهاب في الشعب الهوائية.
2-في بعض الأحيان تكون السبب في الإصابة بالربو أو العديد من أمراض الصدر.
3-قد تؤدي لإصابة الأذن الوسطى ببعض الإلتهابات، وكذلك تصيب الجيوب الأنفية بالإلتهاب الشديد.
4-الألتهاب الشديد في درجة الحرارة قد يجعل الأطفال يصابوا بالتشنجات. علاج الإنفلونزا الوبائية
1-تناول الأدوية المضادة للفيروسات، ولفاعلية أكثر لهذا المضاد يفضل تناوله في خلال أربع وعشرون ساعة من تاريخ الإصابة بالفيروس، وهذا المضاد الحيوي يعد علاج ولا يمكن تناوله للوقاية من الإصابة بالمرض.
2-الأدوية خافضة الحرارة والمضادة للإلتهاب، وكذلك نفس الأدوية يكون لها القدرة على تسكين أوجاع الجسم.
3-المداومة على شرب السوائل حتى لا يلتهب الحلق بسبب الجفاف، ويفضل السوائل الدافئة.
4-يفضل عند الإصابة الراحة التامة. كيفية الحد من إنتشار المرض
هناك عادات يجب المداومة عليها لتقليل فرص الإصابة بهذا الوباء وهي:
1-عند الشعور برغبة في الكحة أو العطس يجب إستخدام منديل لتغطية الفم و الأنف.
2-قوم برمي المنديل الورقي في صندوق قمامة بعد إستعماله.
3-المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون قدر المستطاع.
4-يجب مسح كافة الأسطح بالمطهرات بإستمرار.
5-تجنب الوجود في مناطق الزحام الشديد لأنها تكون بيئة مناسبة لنشر الفيروسات.
6-تجنب السفر إلى البلاد التي ثبت أنها مصابة بوباء الإنفلونزا. اللقاحات المتوفرة
أنواع اللقاحات الموجودة حاليا في الصيدليات هي لقاحات للإنفلونزا الموسمية، أما الوبائية فتكون عبارة عن تمحور لفيروس جديد يظهر فجأة، فيحتاج الأمر بعض الوقت لعمل مصل لهذا النوع الجديد من الفيروسات، وهناك فئات معينة هم من يجب أن يأخذوا هذا المصل بمجرد صنعه وهم كبار السن والأطفال ومن يعانون من السمنة وأمراض القلب ومرض السكري والضغط.