سورة الفرقان
يبتلي الله الناس ببعضهم في الحياة، وأشدهم صبراً وحلماً على الناس أزكاهم نتيجة
(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا)"
سورة الشعراء
أكثر الناس يتبعون الغالب ولو كان على باطل، ويدورون مع المنتصر لا مع الحق
(وقيل للناس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين)
المنافقون يُعرفون بأقوالهم أكثر من أفعالهم لأنهم أجبن الناس عن الأفعال
(وأنهم يقولون ما لا يفعلون)
(ولتعرفنهم في لحن القول)/
سورة النمل
الإفساد يكون خلفه قلة قليلة تنسج خيوطه للناس ليفسدوا، فقوم صالح هلكوا كلهم بسبب تسعة
(وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون)
إذا اجتمع في الإنسان تمام الضعف مع تمام التوكل على الله، كانت دعوته أصوب والله منه أقرب
(أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)
لو تفكر الإنسان بانتظام رزقه لكفاه إيماناً بربه،
ولكنه اعتاد عليه فذهبت هيبته من قلبه
(ومن يرزقكم من السماء والأرض أءله مع الله)
يكتشف الإنسان إتقان نظام الكون ودقته فيعميه غروره لأنه المكتشف عن الإيمان بالله لأنه الصانع
(صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون)
سورة القصص
العدل يرفع الضعيف، والظلم يضع القوي، وهذه سنّة الله في الناس
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
من أعظم نعم الله أن يجعل الضعفاء ينتصرون لأنفسهم بلا منّة الأقوياء
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
أعظم مثبتات النعم عدم مظاهرة المجرمين،
قال موسى لربه (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين)
وأعظم أسباب زوالها طلب تثبيتها من غير واهبها
إذا صنعت لأحد معروفاً فلا تطلب منه الدعاء لك وإنما توجه لله متوسلا بعملك:
(فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)"
(عبد مأمور)
كلمة يقولها من يمتثل الباطل ولن تنجيه لأنه عبد لله قبل أن يكون لغيره.
أمر فرعون جنوده فأطاعوه
(فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم)
من عرف الحق فليلزمه ولو كان وحده، فيوم القيامة يُسأل عن الحق لا عن الناس الذين كانوا معه
(ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين)
"وأحسن (كما)أحسن الله إليك"
جميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك من جنس إحسانه
فإن كان رزقا فتصدقوإ
وإن كانت فرحة فأدخل على غيرك فرحه
سورة العنكبوت
الناس معادن يمكن تزييف ظاهرها ولكن تُميّزها الشدائد فتخرجها على حقيقتها
(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) /
لو أقام الناس الصلوات ما احتاج المُصلحون إلى إنكار كثير من المنكرات
(وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
حياة المسلم الحقيقية تكون بعد الموت، وحياة الكافر قبله، وكلٌ يعمل لحياته
(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)