النزيف الداخلي واعراضه وسبب الاصابه به، تعرفي كيفيه عمل الاسعافات الاوليه مع النزيف الداخلي
أسباب النزيف الداخلي
من أسباب النزيف الداخلي:[٣]
تلف الأوعية الدمويَّة نتيجة تعرّض الجسم لصدمةٍ قويّة، أو بسبب الارتفاع المُزمن في ضغط الدم الَّذي يُسبّب تمدّد الأوعية الدمويَّة، وانبعاجها (أم الدم)، ويعتمد مدى الضرر الَّذي يسببه تمدد الأوعية الدمويَّة على مكان حدوثه؛ فتمدّد الشرايين الدماغية مثلاً يُسبّب السكتة الدماغية النزفية، بينما قد ينزف المريض حتى الموت عند تمدّد الشريان الأبهر، وحُدوث نزيفٍ داخليّ حاد في تجويف البطن.[٣]
كسور العظام: عند تعرّض العظام للكسر من المُتوقّع أن يحدث نزيف غزير، بسبب وجود كميّاتٍ كبيرة من الدم في نخاع العظم؛ حيث يتم إنتاج خلايا الدم. إنّ كسور العظام الطويلة كعظم الفخذ، وعظم العضد، وعظم الحوض قد تؤدّي إلى نزف أكثر من 10% من دم الجسم.
الاضطرابات النزفيّة الوراثية، مثل: مرض فون ويلبراند، ومرض هيموفيليا، وهي أمراض تُسبّب سيولة الدم وتمنع التخثر.[٣]
الإصابة بمرض فشل الكبد الَّذي يمنع تكوين عوامل تجلط الدم، ومن أسبابه: التهابات الكبد الفيروسية، وتعاطي الكحول.[٣]
تناول الأدوية الّتي تمنع تجلط الدم مثل الوارفارين، والهيبارين، تُوصف هذه الأدوية عادةً لعلاج بعض الأمراض مثل الرجفان الأذيني، والانسداد الرئوي، أو الأدوية الّتي تمنع وظيفة الصّفائح الدمويَّة، وغالباً ما تُستخدم لمنع النوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدمويَّة الطرفية.[٣]
تَهيّج بطانة المريء والمعدة والأمعاء، الَّذي ينتج عن التّدخين وتعاطي الكحول، وتناول بعض الأدوية المُضادّة للالتهاب غير الستيرودية.
قد يحدث النزيف نتيجةً لمُضاعفات العمليّات الجراحية.[٣]
التهاب القولون، وينتج عن التسمّم الغذائي، والطُفيليّات.[٤]
انخفاض عدد الصفائح الدمويَّة المسؤولة عن تجلّط الدم.[٥]
الإصابة بمَرض اعتلال الأوعية الدماغيّة النشوانية: هو مَرض يتضمّن تراكم البروتينات في جُدران الشرايين الدماغية، ممّا يؤدّي إلى تمزقها.[٦]
الإصابة بأورام المخ.[٦]
نقص في فيتامين (ك) المسؤول عن إنتاج الإنزيمات الّتي تُساعد على تجلط الدم.[٧]
الإصابة بارتجاج المخ.[٧]
الإصابة بانسدادٍ في الأمعاء.[٧]
الإصابة بمرض قصور القلب الاحتقاني (CHF)]].[٧]
الإصابة بسرطان الرئة.[٧]
الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية الحاد.[٧]
انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم.[٧]
أعراض النزيف الداخلي
يعتمد ظهور أعراض النزيف الداخلي على مكان حدوث النزيف، وعلى كميّة الدم المفقود، ومن أهمّ الإشارات الّتي تدلّ على حدوث نزيف داخلي: [٣]
ظهور علامات الصدمة، وتشمل: تسارع في ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وبرودة الجلد والتعرّق، والتشوّش، والارتباك.[٣]
انخفاض ضغط الدم الانتصابي؛ أي الشعور بالدّوار عند القيام من وضعيّة الاستلقاء أو الجلوس؛ حيث يَنخفض ضغط الدم.[٣]
الشعور بالألم حسب مَنطقة حدوث النزيف، مثلاً حدوث نزيف في الحجاب الحاجز الَّذي يفصل البطن عن الصدر يؤدّي إلى الشعور بألمٍ في الصدر، والكتف.[٣]
ظهور الكدمات أو تَغيّر في لون الجلد.[٣]
الشعور بالغثيان والتقيؤ.[٣]
الغياب عن الوعي.[٣]
اضطراب في الرؤية، والكلام المُتداخل.[٣]
البول الدموي ( ظهور دم في البول).[٣]
تغير لون البراز؛ حيث يَميل لونه للسواد.[٣]
صعوبة في أداء الأنشطة المُعتادة، بما في ذلك مَشاكل مع المشي أو حتى السقوط.[٨]
الشعور الشديد بالعطش.[٩]
نزول الدم من فتحات الجسم الطبيعيّة قد يكون مُؤشّراً على نزيف داخلي كالآتي:[١٠]
نزيف الدم من فتحة الشرج يدلّ على وجود إصابةٍ في الأمعاء.
نزيف الدم من الأنف والأذن يدلّ على وجودِ إصابةٍ في الرأس.
خروج بلغم ودم من الفم يدلّ على وجود إصابة في الرئة
خروج دم مع البول يدلّ على وجود إصابةٍ في المسالك البولية.
انتفاخ المعدة.[٩]
خروج الدم مع السعال.[٩]
الوقاية من النزيف الداخلي
للوقاية من الأمراض والجروح يجب على الإنسان أن يُحافظ على نمط حياةٍ صحيّ، ويقي نفسَه من الأمراض الّتي قد تؤدي إلى حدوث نزيف، ومن الإجراءات المُتّبعة للوِقاية من النزيف:[٣]
السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والسكّري، وارتفاع الكولسترول في الدم، للوقاية من النوبات القلبيّة والسكتات الدماغية.
ارتداء معدّات السلامة الشخصيّة المُناسبة للنشاط الَّذي يقوم به الشخص.
تجنّب قيادة السيارة في حال تناول المَشروبات الكحولية.
الامتناع عن شرب الكحول للوقاية من الأمراض المُرتبطة بتعاطي الكحول.
اتّخاذ الاحتياطات اللازمة قبل تَناول الأدوية الّتي تُسبّب النزيف، لتجنّب حدوث الصدمة.
إجراء فحوصات الدم الروتينية، مثل: فحص (CBC) الَّذي يفحص تعداد خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدمويَّة، وفحص (INR)،الَّذي يفحص مدى سيولة الدم، وفحص(PT)، الَّذي يقيس عوامل تجلط الدم.
الإسعافات الأولية للمصاب بالنزيف الداخلي
في حال ظهور أعراض النزيف الداخلي على المريض يجب اتّخاذ الخطوات الآتية قبل وصول المُساعدة الطبية:[١٠]
استدعاء المُساعدة الطبية بسرعة، أو سيارة الإسعاف.
فحص مُستوى الوعي عند المصاب.
مساعدة المريض على الاستلقاء على ظهره، مع رفع ساقيه فوق مُستوى القلب إن أمكن.
تغطية المُصاب لإبقائه دافئاً.
عدم تقديم أيّ شرابٍ أو طعام للمصاب.
طمأنة المريض، وعلاج الإصابات الجانبيّة إن وجدت.
علاج المصاب بالنزيف الداخلي
يتضمّن علاج المُصاب بالنزيف الداخلي الإجراءات الآتية:[١٢]
إعطاء المريض السوائل الوريدية، والدم لتجنّب حدوث هبوط في ضغط الدم.
إجراء العمليّات الجراحية لعلاج النزيف، اعتماداً على مكان حدوث النزيف.
فتح البطن، والبحث عن وجود تمزق في الأوعية الدمويَّة، وإغلاقها بواسطة الحرارة أو الغرز.
شقّ الصدر لعِلاج النزيف حول القلب والرئتين.
ثقب الجمجمة لوقف نزيف الدماغ، وتخفيف الضغط في الجمجمة.
إحداث جُرح في العضلات، لتخفيف الضغط الناتج عن النزيف، وإيقاف النزيف.
تجبير كسور العظام.
إعطاء المريض أدوية تجلط الدم.