إبر التثبت هي إحدى العلاجات التي تستعملها المرأة الحامل من أجل تثبيت حملها، خاصة إذا كانت قد مرت بحالات اجهاض سابقة، و يقوم الطبيب بإعطاء الأم إبر التثبيت هذه في حالة مرورها في حالة غير جيدة خلال فترة حملها، من أجل المحافظة على حياة الجنين و حياتها بأفضل حال إلى أن يحين موعد الولادة، و يتم التأكد من تأثر حالة الجنين و كيس الرحم إن كانت صحتهما جيدة أم لا، عن طريق فحص السونار، وسنركز في هذا المقال حول أهم المعلومات عن حقن البروجسترون أي ما تُعرف به بإسم إبر التثبيت.
المواعيد المناسبة لتناول حقن البروجسترون
إن الموعد المناسب الذي يجب أن يسمح به أن تتناول الأم الحامل إبر التثبيت من أجل تثبيت الحمل، فقط عندما تكون الأم قد مرت في حالات سابقة من الاجهاض المتكرر، إضافة إلى أنه يتم وصف إبر الثبيت (حقن البروجسترون) للحامل عندما يكون جسدها يعاني من مشكلة نقص في هرمون البروجستيرون، أو إصابة الأم بمشكلة تكيس المبايض.
مخاطر حقن البروجسترون الحمل على الحامل و الجنين
كما أشارت العديد من الدراسات التي أقيمت حول تأثير إبر التثبيت على الحامل و الجنين، أن تناول الحامل لهذا النوع من الأدوية يؤثر سلباً على صحة كل من الأم الحامل و الجنين، فهو يؤثر على رحم الجنين الأنثى، فتولد و هي تملك رحم طفولي، فالجدير بالذكر أن إبر التثبيت تسبب العديد من المشاكل على صحة الجنين.
هل تؤثر إبر التثبيت على الولادة ؟
تمر المرأة بالعديد من المراحل خلال فترة الحمل، و محاولة و جاهدة أن تصل إلى نهاية فترة الحمل بأتم صحة هي و جنينها، إلا أنه من ناحية أخرى، هناك العديد من التحذيرات حول استخدام إبر التثبيت، كونها في كثير من الحالات تسبب العديد من المشاكل الصحية للأم و للجنين، إلا أن المرأة الحامل تواجه أولى التأثيرات التي قد تسببها إبر الثبيت، عند بدء مخاض الولادة، فمن تأثيرات إبر التثبيت هو تعرض الأم الحامل لحالات الطلق الكاذب، إلا أن أوجاعها تكون في أشدها، و تكون شبيهة جدا بأعراض الولادة، و في حالات تذكر، أنه هناك بعض النساء الحوامل اللواتي فقدن أجنتهن في أخر مراحل الحمل قبل الولادة جراء هذه التقلصات الكاذبة المؤلمة، إضافة إلى أن الحامل التي تناولت إبر الثبيت خلال فترة الحمل، سوف يرتفع ضغط الدم لديها، و يزيد من التوتر و القلق و التعرق الشديد الذي من شأنه أن يكون عراقيل واضحة لكي تكون ولادتها طبيعية.