تنطوي كلمة "راقية" على أمور عدة من بينها التحلّي بالأخلاقيات والدماثة والأناقة ورصانة الطباع مع اللطافة في الوقت ذاته.
كثيراً ما يتردّد سؤال "كيف أكون راقية؟"، وفيما يلي بعض الإجابات عنه:
المظهر الراقي
- قفي بوضعية مستقيمة دوماً واجلسي كذلك الأمر بشكل مستقيم؛ ذلك أن التثنّي والظهر المنحني من علامات الكسل والتراخي.
- حافظي على النظافة والتعقيم دوماً. حتماً لن تكون راقية من تنبعث منها رائحة كريهة سواءً من الجسد أو الفم أو القدمين. حافظي على نظافة أظافركِ أيضاً وتفاصيلك كافة.
- احرصي على شعركِ ممشطاً، بل مشّطيه مراراً إن اقتضى الأمر، ولا تفعلي هذا أمام العامة.
- ضعي مكياجاً معتدلاً ومن دون مبالغة. اختاريه بألوان طبيعية.
- البسي باعتدال وأناقة، بمعنى ألاّ ترتدي تنورة مفرطة في القِصر وإن رغبتِ بارتداء لباس مكشوف فغطّي جزءاً واكشفي الآخر مثل الكتفين على سبيل المثال، وتذكّري دوماً أنكِ إذا ما احترتِ بين أن ترتدي لباساً مفرطاً في الأناقة في مناسبة ما أو دون حدود الأناقة، فاختاري المفرِط.
السلوكيات الراقية
- اختاري لغة مهذبة وراقية وكوني متحدثة لبِقة. لا ترفعي صوتكِ حتى حين تخوضين نقاشاً أو مواجهة ما. تذكّري أن اللباقة تقتضي معاملة الأصدقاء والغرباء والعُمّال والخدم على الدرجة ذاتها من الأدب والتهذيب.
- عزّزي من مهاراتكِ الاجتماعية وكوني ذات طبيعة سلسة في التعاطي مع الآخرين.
- راعي قواعد الإتيكيت في العمل واللباس والحديث والزيارات وأمورك جميعها.
- تجنّبي الانخراط في النميمة ونقل الأحاديث وتداول الإشاعات.
- راعي أن تكون مشاركاتكِ عبر وسائل التواصل الاجتماعي راقية ومهذبة ومن دون مهاجمة للآخرين أو تجريح لهم.
- كوني أنتِ. أن تكوني راقية ولبقة لا يعني البتة أن تتحدثي بوجهات نظر لا تمثلكِ أو تتنازلي عن كرامتكِ في أي مواقف تتطلّب وقفة حاسمة، لكن في الأحوال كلها راعي التهذيب والدماثة.
لمزيد من الرقى
- كوني قارئة مثقفة ومطّلعة؛ لأن من شأن هذا إكسابكِ خبرات حياتية وقدرة على خوض النقاشات.
- اختلطي في أوساط راقية، وإن شعرتِ بأن الأوساط التي تخالطين تنحدر بكِ نحو مستويات غير لبقة، فاستبدليها بأخرى.
- تحلّي بأخلاقيات مدنية حضارية، في أثناء قيادة السيارة على سبيل المثال وعند التسوّق أو عند انسكاب شيء منكِ في السوبرماركت وهكذا.
- تخلّي عن أي سلوكيات غير راقية مثل التجشّؤ علناً أو التقبيل أمام العامة أو العبث بأنفكِ أو مضغ طعامكِ بصوتٍ عالٍ أو تمغيط العلكة في فمكِ.
- تحمّلي مسؤوليات أفعالكِ وكوني مسؤولة أيضاً عن قراراتكِ ولا تلعبي دور الضحية وتلقي باللوم على الآخرين دوماً.