يحدث ضعف السمع نتيجة عدد من العوامل المؤثرة في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
فمن أسباب ضعف السمع المرتبطة بالأذن الداخلية تكون سوائل داخل الأذن الداخلية وتصلب عظام الأذن الداخلية أو حدوث ثقب في طبلة الأذن أو تضخم في تجويفها وهو ما يعرف بفقدان السمع التوصيلي.
وقد يحدث نوع آخر من فقدان السمع ويعرف بفقدان السمع الحسي داخل الأذن الداخلية جراء التعرض إلى صوت عالٍ، و/أو بسبب مرض معين أو فيروس أو الكبر في السن.
وقد يعود فقدان السمع لأسباب وراثية.
ويحدث فقدان السمع بشكل مفاجىء احيانا بسبب انتانات أو جروح أو رضوض أو أورام خبيثة أو سميات دوائية أو اضطرابات عصبية ووعائية وأيضية، إلا أن السبب الحقيقي والفعلي لفقدان السمع بصورة فجائية لا يزال غامضا عند أكثر من 85 في المائة من الحالات.
ويعرف الباحثون فقدان السمع الفجائي بأنه عدم القدرة على سماع أصوات بقوة 30 ديسيبل أو أعلى في ثلاثة ترددات متتابعة على الأقل خلال 3 أيام، مشيرين إلى أن حوالي 4 آلاف حالة منها تسجل في الولايات المتحدة وأكثر من 15 ألف حالة تظهر في العالم سنويا.
يفقد الإنسان قدرته على السمع حينما تعجز الأذن عن التقاط الذبذبات الصوتية الطبيعية والتي تتراوح من صفر إلى 25 ديسيبل عند البالغين ومن صفر إلى 20 ديسيبل عند الأطفال.
وتتراوح درجة فقدان السمع من بسيط إلى شديد وقد يحدث لإحدى أو كلتا الأذنين.
وقد يحدث ضعف السمع نتيجة عدد من العوامل المؤثرة في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
فمن أسباب ضعف السمع المرتبطة بالأذن الداخلية تكون سوائل داخل الأذن الداخلية وتصلب عظام الأذن الداخلية أو حدوث ثقب في طبلة الأذن أو تضخم في تجويفها وهو ما يعرف بفقدان السمع التوصيلي.
وقد يحدث نوع آخر من فقدان السمع ويعرف بفقدان السمع الحسي داخل الأذن الداخلية جراء التعرض إلى صوت عالٍ، و/أو بسبب مرض معين أو فيروس أو الكبر في السن.
وقد يعود فقدان السمع لأسباب وراثية.
ويحدث فقدان السمع بشكل مفاجىء احيانا بسبب انتانات أو جروح أو رضوض أو أورام خبيثة أو سميات دوائية أو اضطرابات عصبية ووعائية وأيضية، إلا أن السبب الحقيقي والفعلي لفقدان السمع بصورة فجائية لا يزال غامضا عند أكثر من 85 في المائة من الحالات.
ويعرف الباحثون فقدان السمع الفجائي بأنه عدم القدرة على سماع أصوات بقوة 30 ديسيبل أو أعلى في ثلاثة ترددات متتابعة على الأقل خلال 3 أيام، مشيرين إلى أن حوالي 4 آلاف حالة منها تسجل في الولايات المتحدة وأكثر من 15 ألف حالة تظهر في العالم سنويا.
التهاب الاذن الوسطى وفقدان السمع
يشكل التهاب الاذن الوسطى النسبة الكبرى لالتهابات الاذن، ورغم شيوعه عند الأطفال، إلا أن من الممكن الاصابة به في الأعمار الأخرى.
وغالبا ما يسبق هذا الالتهاب التهاب المجرى التنفسي العلوي، أما مصدر هذا الالتهاب فيأتي من الالتهاب البكتيري للأنف والبلعوم او الجيوب عن طريق قناة أوستاكيوس.
ومن أعراض هذا الالتهاب الألم الحاد بسبب ضغط السوائل داخل الاذن وتهيجها عن طريق المواد الملتهبة، كما يسبب هذا الالتهاب فقدانا في السمع وفي هذه المرحلة تتوقف السوائل عن الخروج وتتجمع داخل الاذن.
اما السوائل الخارجة من الاذن فتدل على وجود ثقب في طبلة الاذن ويحدث هذا في الحالات الشديدة من المرض ويؤدي ذلك الى تخفيف الألم بسبب خروج السوائل وقلة الضغط على طبلة الاذن.
وهناك أعراض عامة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع معدل نبضات القلب في الدقيقة الواحدة وضعف ووهن عام فضلا عن وجود طنين في الاذن.
أما أعراض هذا المرض في الأطفال فمن الصعب تحديدها بسبب عدم القدرة على التفاهم مع الأطفال، ولكن يمكن ملاحظة الطفل العليل من خلال الحرارة العالية في جسمه وصراخه بصورة غير طبيعية خصوصا في الليل وقد يضع الطفل يده أعلى رأسه او قد يلف الوسادة حول رأسه، أما خروج السائل من الاذن فيحل مشكلة تشخيص المرض لدى الأطفال.وافاقة من الالتهاب تكون بثلاثة احتمالات:
افاقة بدون ثقب الطبلة حيث يعود السمع الى حالته الطبيعية مع زوال الألم.
أو إيفاقه مع وجود ثقب في طبلة الاذن وذلك بسبب زيادة في تمدد الغشاء الطبلي تدريجيا مزيلا لحيوية الأنسجة لذا يثقب الجزء الميت من الطبلة مع خروج القيح من الأذن.
او قد يفيق المريض بعد ثقب طبلة الاذن جراحيا والذي يوفر فرصة كبيرة في الشفاء مقارنة بثقب طبلة المريض.
ان الغرض من هذه العملية الجراحية البسيطة لا يسهم في تخفيف الألم او خروج السوائل فحسب، وانما يسهل عملية الشفاء بوجود ندبة جراحية تحل محل ثقب كبير ممكن ان يسببه المرض بدون هذه العملية.
ويعد التهاب العظم الناتئ الذي يقع خلف الاذن من المضاعفات الخطيرة التي تصيب الشخص المصاب بسبب الاهمال في علاج الاذن الوسطى. ويمتاز التهاب العظم الناتئ بالألم الشديد الذي يقع خلف الاذن او آلام الرأس الشديدة في الجهة المصابة، كما يمتاز بزيادة في فقدان السمع مع زيادة كبيرة في درجات الحرارة ومعدل نبضات القلب.
ومن الممكن رؤية التورم في المنطقة الخلفية للأذن وذلك لتجمع السوائل فيها.
ومن المضاعفات الأخرى لالتهاب الأذن الوسطى، التهاب الاذن الداخلية وأعراضه الدوار فقدان الاحساس بالتوازن، الغثيان والتقيؤ وزيادة في فقدان السمع.
اما تسمم الدم فيأتي نتيجة لانتقال البكتريا من بؤرتها في الاذن الوسطى الى الدم وهذه الحالة خطرة جدا تتطلب تدخلا فوريا وسريعا.
اما مضاعفات هذا المرض التي ممكن ان تصيب داخل القحف،فهي خطيرة ومميتة.
ان وجود السوائل القيحية داخل الاذن يعمل على تهيج عظام الجيوب القحفية مكونة خراجا حول تلك العظام. وقد يمتد هذا الخراج الى داخل القحف او قد تتكون خثرة دموية ويؤدي ذلك الى زيادة كبيرة في درجات الحرارة اكثر من 39 مع وجود الرعشة.وقد يمتد التهاب الاذن الوسطى الى التهاب السحايا خلال الاذن الوسطى او الداخلية او عن طريق الخثرة الدموية او خلال الاوعية الدموية. الوقاية والعلاج من هذا الالتهاب تكمن بعلاج حالات الانفلونزا او الامراض المعدية التي تصيب الشخص وعدم التقرب او استعمال المواد المشتركة من الشخص المصاب، كما ان نظافة الأذن اليومية تعد من عوامل الوقاية الكبيرة من هذا الالتهاب، كما ينصح الشخص المصاب بالراحة السريرية وفي غرفة دافئة ولتخفيف الألم يمكن استعمال الحرارة الموضعية على مكان الالتهاب على شكل قطرات من الزيوت الدافئة او وضع عبوات من الماء الحار على المنطقة بمساعدة المسكنات، كما يجب فتح قناة أوستاكي التي تربط المجرى التنفسي بالمجرى السمعي وذلك باستعمال قطرات الأنف مرات عديدة خلال اليوم وذلك لإزالة الاحتقان داخل القناة.
فقد السمع في الكبر
إن الضوضاء والأصوات العالية سبب من أسباب فقدان السمع الجزئي أو الكلي عند التقدم في السن، وإن كثيرا من الآثار المدمرة لحاسة السمع مبكرا أو لاحقا يمكن تجنبها مثل وضع السماعات الموسيقية على الأذن، أو العمل في مهنة مصحوبة بأصوات عالية أو حتى أصوات الأجهزة الكهربائية العالية اليومية في البيت.
والإنسان يفقد القدرة على السمع نسبياً كلما تقدم في السن، حيث يعاني حوالي 40% من كبار السن الذين تعدوا 65 عاما من صعوبة في السمع، وإن ثلاثين في المائة من الذين تجاوزوا 85 عاما مصابون بالصمم في أذن واحدة على الأقل.
وقد يحدث فقدان السمع في الكبر بسبب تصلب الشرايين، أو قلة تدفق الدم للأذن، أو إصابة أو التهاب عظام الأذن الصغيرة وتلفها. إلا أن السبب الأكثر ترجيحا هو تراكم أسباب من أحداث أو ضوضاء شديدة أو مستمرة كان لها آثار سلبية على السمع، مثل الحوادث، أو التفجيرات أو الضجيج، أو التلوث البيئي، أو التهابات الأذن المتكررة التي تؤذي الخلايا العصبية والخلايا الشعرية المنتشرة في الأذن الداخلية، أو الآثار الجانبية للأدوية.
إن كثيرا من الأسباب المذكورة قد تسبب الصمم الكلي أو الجزئي في سن مبكرة إن كانت الأسباب شديدة مثل الضوضاء التي تزيد شدتها على 80 إلى 90 ديسيبل.
ويُقدر قياس الضوضاء الناجمة عن حركة السير داخل المدن بحوالي 80 ديسيبل، ولهذا على الذين يتعرضون لأصوات أعلى من ذلك، أن يجدوا وسيلة ما لحماية أسماعهم، وخصوصاً أولئك الذين يعملون بالمصانع وعلى آلات تصدر أصوات عالية، مثل آلات الحفر والمناشير المعدنية وغيرها. وقد تسبب الأصوات الشديدة والمفاجئة مثل صوت الانفجار أو إطلاق النار وغيرها فقدان السمع المؤقت، وقد يحتاج إلى 16 إلى 48 ساعة قبل أن يعود السمع إلى وضعه الطبيعي، لكن بعض الأصوات الحادة المفاجئة قد تسبب أذى للخلايا العصبية السمعية تخلف طنينا أو صفيرا مؤقتا يختفي مع مرور الوقت، وقد يختفي ويعود مرة ثانية، وقد يبقى بشكل دائم.
المحافظة على حاسة السمع من سن الطفولة
على الآباء أن يجنبوا أبناءهم الأصوات العالية الصادرة عن الأجهزة الكهربائية أو غيرها، لان تراكم الأذى المدمر الذي يلحق بالشعيرات العصبية في الأذن الوسطى قد يسبب فقدان السمع الجزئي أو الكلي في سن متقدمة لا ينفع فيها الندم. وعلى الآباء أن يثقفوا أبناءهم ويشرحوا لهم خطورة التعرض للأصوات العالية على الرغم من أن تأثيرها الفوري قد لا يكون ملموساً.
لذا يجب تعريف الأطفال بما يلي:
بأن الأصوات العالية والتي تزيد شدتها على 90 ديسبل قد تدمر أعصاب السمع.
أن يحمي الطفل أذنيه بسدادة بلاستيكية أو غطاء للأذن أو بالكفين قبل التعرض للأصوات العالية.
عدم وضع السماعات على الأذنين لسماع الأغاني والموسيقا الصاخبة.
حماية الأطفال الذين لا يعرفون كيفية حماية أنفسهم.
أدوية قد تسبب مشاكل في حاسة السمع
توجد أدوية قد تسبب أذى للسمع مثل أدوية تعطى بالحقن مثل ال (امينوجلايجوسيدات) منها ستربتومايسين، ونيومايسين، فيومايسين، وفانكومايسين، وجنتامايسين، وتوبرامايسين. وكذلك بعض المدرات البولية التي تعطى حقنا مثل حامض ايتاكرنيك وفيوروسيمايد. وقد تسبب الجرعات العالية من الأسبرين طنينا بالأذن يتوقف عندما يتوقف تناول الأسبرين، أما عقار كوينين Quinine أو مشتقاته الصناعية فقد تسبب تلفا دائما في السمع.
العلاج
يشمل العلاج التقليدي لفقدان السمع المفاجىء استخدام عقاقير الستيرويد والعلاجات الموسعة للأوعية الدموية والعلاجات التي تمنع تخثر الدم إضافة إلى مزيج الأكسجين وثاني أكسيد الكربون المعروف باسم “كاربوجين” الذي يؤخذ بالاستنشاق.
وأشار الأطباء إلى أن 65 في المائة من الحالات تتعافى خلال أسبوعين دون علاج، وقد اقترح عدد من الدراسات الحيوانية أن التلف التأكسدي في الأذن الداخلية قد يحدث نتيجة الالتهاب وبعد التعرض لمستويات عالية من الضجيج والأدوية السامة للأذنين التي ثبت أن بإمكان فيتامين (E) ومضادات التأكسد الأخرى منع تأثيرها.
وقام باحثون في الدراسة جديدة بمتابعة 66 شخصا أدخلوا للمستشفى بسبب فقدان سمع فجائي من حوالي 7 أيام فقط، تم تقسيمهم إلى مجموعتين خضعت كلتاهما لبرنامج العلاج الأساسي الذي تضمن الراحة في السرير، والعلاج بالستيرويد وحُقن المغنيسيوم بالوريد واستنشاق مزيج “كاربوجين”، إضافة إلى 600 وحدة من فيتامينE مرتين يوميا تلقتها إحداها، ويعتبر العلاج ناجحا في حال تحسنت القدرة على السمع بنسبة 75 في المائة أو أكثر.
ولاحظ الأطباء أن الأشخاص الذين تعاطوا فيتامين E أظهروا استجابة أقوى للعلاج وشهدوا تحسنا أعلى، مشيرين إلى أن العلاج كان ناجحا عند 79 في المائة منهم، مقابل 45 في المائة عند من لم يتعاطوا فيتامين E، مما يثبت أهمية إضافته مع غيره من مضادات الأكسدة إلى برنامج العلاج لزيادة فعاليته ونجاحه
جريد الخليج مجلة الصحة والطب
فى امان الله