سورة المزمل من أوائل مانزل وقد أمر فيها النبي
للدلالة على أهمية قيام الليل في الثبات ومواجهة خصوم الدعوة.
من أراد سلوك الجادة النبوية فليطرح الكسل والقعود والنوم والبطالة
{قُمْ فَأَنذِرْ (2)} (سورة المدثر) { قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} (سورة المزمل).
{ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [سورة الملك:2]
العبرة بإحسان العمل وإن قل، ومَنْ جَمَع بين إحسان العمل وكثرته فخير على خير.
{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)} (سورة القلم)
النية السيئة سبب لهلاك صاحبها !
وهكذا فالمكرالسيئ لايحيق إلا بأهله.
{قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)} (سورة القلم)
التسبيح وسيلة للنجاة من غضب الله وسبب لدفع البلاء.
{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)} (سورة الجن)
أدب الجن مع ربهم نسبوا الشر للمجهول والرشد من الله.
{ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ } [سورة الحاقة:19]
من أجل هذه اللحظة تهون الدنيا كلها في مقابل هذه السعادة الكبرى.
{يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)} (سورة نوح)
كل هذا في الاستغفار ونغفل عنه!
{ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ} [سورة الحاقة:25]...
أقسى الحسرات ألمًا تلك التي لايمكن إصلاحها ولاتعويضها ..
.ولاينفع فيها إدراك الخطأ.
{يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)} (سورة الإنسان)
من مظاهر رحمته: لم يذكر سببًا لرحمته أما العذاب فخص به الظالمين.
{لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)} (سورة القلم)
الصالحات السابقة تعضدك في الشدة..!
{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} (سورة نوح)
يقول ابن القيم:
ومن وقاره أن تستحي منه في الخلوة، أعظم مما تستحي من أكابر الناس .
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} (سورة القلم)
أثنى الله على خُلقه وليس حسبه أو نسبه،
أخلاقك هي التي تميزك فجملها تكن أجمل الناس .
{ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} (سورة المزمل)
عبادة وتربية للنفس وزاد
{ قُمْ فَأَنذِرْ (2)} (سورة المدثر)
دعوة إلى الله هذه حياة المؤمن:
الزاد عبادة والطريق دعوة.
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)} (سورة القلم)
إذا أنعم الله على العبد ففتح له باب للخير وأمره بالإنفاق فبخل
عاقبه بباب للشر يُذهب أضعاف مابخل.
يعارضون شرع الله بأنظمة وضعية، وهو الأعلم بما يصلح حالهم، لأنه الخالق!
{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)} (سورة الملك).
{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)} (سورة المعارج)
...{ إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)} (سورة المعارج)
الصلاة تهذب الأخلاق وتصلح الأطباع وتسكن القلب الرضى والطمأنينة.
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)} (سورة المعارج)
أهوال يوم القيامة تذيب أواصر الحب والمودة بكل أشكالها
فاحرص في دينك على ما ينفعك.
{وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)} (سورة المعارج)
يتصدقون ويصلون ومع ذلك هم مشفقون ومن لم يعمل أولى بالخوف والإشفاق !
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [سورة الملك:5]
هذه زينة الله سبحانه للدنيا التي لا تساوي عنده جناح بعوضة
فكيف بالجنة؟