أسباب المرض
انحراف الحاجز الأنفي: قد يحدث انحراف الحاجز الأنفي نتيجة عيوب خُلقية، أو نتيجة تعرّض الشخص للضربات في الوجه.
التهاب الجيوب الأنفية.
الحمل لدى النساء: يحدث في فترة حمل النساء انسداد الأنف يعود لزيادة كميّة الدم في الجسم.
اللحميات: هي وجود كتلة لحمية خلف الأنف وفوق اللوزتين، وتكون موجودة عند مرحلة الطفولة وتعود لدى أشخاص معينين وفي حالات قليلة.
الفيروسات: الفيروسات الّتي تصيب الأنف تسبب انسداداً فيه مثل الإنفلونزا.
الحساسية: توجد هذه الحساسية عند الأشخاص المصابين بأمراض الصدر وخاصة مرضى الأزمة الصدرية.
مضاعفات عمليات سابقة: تحدث هذه المضاعفات نتيجة أخطاء طبية في العمليات وهي نادرة الحدوث.
حدوث ورم في الجيوب الأنفية والأنف والبلعوم: ظهور الورم قليل جداً ويظهر في العادة عند الكبار.
أعراض مرض انسداد الأنف
تختلف أعراض انسداد الأنف حسب الشخص وحسب المسبب له، ومن أهم هذه الأعراض:[٣]
الصداع: الشعور بصداع شديد مصحوب بألم في منطقة الجبين.
ألم في الصدر: الشعور بألم في منطقة الصدر.
جفاف في الحلق: تشعر دائما بجفاف بالحلق.
التنفس ببطء.
كتم التنفس.
إفراز بلغم بلون أصفر أو أحمر.
الشخير.
بحة في الصوت
إذا استمرّ انسداد الأنف لوقت طويل ولم تتم معالجته بالشكل المناسب قد يتسبب ذلك ببعض المشاكل التالية:
انعدام حاسة الشم.
الإرهاق المتواصل.
عدم القدرة على ممارسة الأعمال والنشاطات.
الأرق وعدم القدرة على النوم جيداً.
طرق علاج مرض انسداد الأنف
البخار
يعتبر البخار من أهم الوسائل الّتي يتم من خلالها علاج انسداد الأنف، وأيضاً علاج مشاكل الجهاز التنفسي ويعد أيضاً من أكثر الطرق سهولة من حيث توفرها، ويستخدم البخار بطريقة شائعة لدى الأطفال، حيث يعمل على ترطيب تجويف الأنف، ويساعد في عملية التنفس. ويمكن استخدام البخار بطريقتين:
طريقة يدوية وهي استنشاق بخار المياه المغلية وخطوات هذه الطريقة:
نضع وعاءّ فيه ماء على النار لتسخينه.
نرفع الوعاء عن النار قبل غليان الماء بثوانٍ معدودة.
نقوم بإحضار فوطة كبيرة ونغطي بها الوعاء بشكل كامل لنمنع تسريب البخار.
نقوم باستنشاق البخار ببطء شديد ونخرجه مع الزفير أيضاً ببطء حتى تخف درجة الاحتقان.
نعمل على تكرار الخطوة السابقة مرتين باليوم مرة عند الاستيقاظ من النوم، ومرة عند النوم.
طريقة استخدام جهاز التبخير.
علاجات طبيعية
يوجد العديد من العلاجات الطبيعة الّتي تعمل على علاج انسداد الأنف، وتعتبر هذه العلاجات سهلة وسريعة الاستعمال ولكنّها لا تلغي أهمية الاستشارة الطبية، ومن هذه العلاجات:
الأعشاب الدافئة: تعمل على تخفيف حدة انسداد الأنف وتعمل على فتح مجرى التنفس، ومن أمثلة هذه الأعشاب البابونج، والحلبة، والنعناع، واليانسون.
الثوم: يساعد تناول الثوم يوميّاً على إزالة انسداد الأنف باعتباره مضاداً للالتهابات والفطريات، ويمكن تناوله طازجاً، أو عبر أقراص تباع في الأسواق.
المحلول الملحي: نقوم بإذابة الملح داخل وعاء من الماء، وبعد ذلك نقوم بسحب هذا المحلول عن طريق سرنجة ونقوم بضخ هذا المحلول داخل الأنف، وتساعد هذه الطريقة على تنظيف الأنف ويمكن استخدامها عدة مرّات.
الحفاظ على رطوبة الجسم والأنف: ويكون ذلك عن طريق تناول العديد من العصائر الطبيعية.
قبل الذهاب إلى النوم ينصح بأخذ حمام ماء ساخن.
التدخل الطبي و الجراحي
في حالة استمرار مرض انسداد الأنف واستيفاء كل الخطوات السابقة فيصبح من الضروري تدخل الطبيب جراحياً لحل هذه المشكلة والتي ذكرنا سابقاً مدى صعوبتها، وهنا سنذكر الحالات التي تستوجب التدخل الجراحي وهي:
انحراف الحاجز الأنفي: يعتبر الحل الوحيد لتعديل الحاجز الأنفي هو التدخل الجراحي ويعتبر انحراف الحاجز الأنفي من الأسباب الرئيسية لانسداد الأنف.
اللحميات: تظهر اللحميات خلف الأنف ممّا تسبب انسداد الأنف، ويتم إزالة هذه اللحمية عن طريق التدخل الجراحي.
الجيوب الأنفية: يمكن علاج الجيوب الأنفية بعدة طرق ولكن إذا لم تجدِ هذه الطرق نفعاً فإنه يوجب التدخل الجراحي، لأنّ استمرار الجيوب يؤدّي إلى انسداد الأنف ويشكل العديد من المخاطر تجاه عملية التنفس.
تضخم اللوزتين: في حالة تكرار تضخم اللوزتين وعدم جدوى العلاجات، فإنّ التدخل الجراحي هو الحل وذلك باستئصال اللوزتين، وذكرنا سابقاً أن تضخم اللوزتين أحد أسباب انسداد الأنف.
طرق الوقاية من مرض انسداد الأنف
تجنّب الحوادث وخاصة الحوادث التي تصيب منطقة الأنف.
الابتعاد عن تنفس الهواء الملوث.
التخفيف من التدخين وشرب الكحول.
العلاج الفوري للإصابة بفيروس الإنفلونزا.
اتباع إرشادات الأطباء فيما يخص أدوية الجهاز التنفسي.
التخفيف من شرب المشروبات الباردة جداً.
العلاج الفوري لتضخم اللوزتين، وأيضا اللحمية.
تجنّب دخول الأجسام الغريبة إلى الأنف.
تجنّب الإصابة بالحساسية وخاصة مرضى الأمراض الصدرية.
تناول المشروبات الطبيعية الدافئة وأيضاً قليلة البرودة.