تريد ثبوت أجرك وذهاب خوفك وزوال حزنك؟
تصدق لكن: -أصلح النية -احذر مبطلين
وتدبر قوله:
(ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا)
(ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا)
تخبطهم هنالك سببه خبطهم النص المحكم بالآراء الفطيرة فاحذر!
التخبط معارضة الوحي بمعقول فاسد!
أطول آية في تثبيت الحقوق المالية وحفظها، وتلتها آية في توثيقها!
فأي كتاب أحكم ذلك إحكام القرآن؟
وهل ضاعت الحقوق إلا بترك تدبره!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ...)282 سورة البقرة
(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)
آية شديدة قرأها الصحابة فجثوا على الركب شفقة لفضل علمهم
ويقرؤها الجاهل وكأنه مبشر بالجنة!
أسلى عزاء في الاقدار المؤلمة:
(ولو شاء الله)
(ولكن الله يفعل ما يريد)
{ولا يئوده حفظهما}
الله الذي لايعجزه حفظ سماواته السبع وأراضيه قادر على حفظك مما تحذر،
فقط ثق بك وتوكل عليه.
(يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ)
الحق واحد، والكفر أجناس كثيرة وكلها باطلة. ابن كثير
" وماتنفقوا من خير "
أي خير كلمة طيبة. قضاء حاجة لأخيك. ابتسامة كل ذلك يعلمه الله وسيجازيك عنه
فلا تبخل على نفسك !!
(إن الله لا يخفى عليه شيء)
فأين تذهب بمعصيتك ؟!
في زمن الفتن وكثرة المغريات
كم هو العبد بحاجة إلى الإكثار من:
{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا }
من كرامة المتعفف على الله أنه يدل أهل الخير عليه
(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم)
" قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله"
الظن هنا بمعنى اليقين. فاليقين بلقاء الله والإيمان والصبر هو العبرة في النصر..
ثق في حفظ الذي لا يثقله حفظ السماوات والأرض
(ولا يَؤُودُه حفظهما )
بشرط
(احفظ الله يحفظك)
عمل يسير وثوابه جزيل نغفل عنه
(قول معروف)
المطلوب من الدعاة هو العمل،
وأما الهداية فأمرها إلى الله،
فقد قال لأشرف خلقه
(ليس عليك هداهم )
الصدقة تجارة رابحة في الدنيا والآخرة
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه)
الصدقة المباركة لابد من خلوها من المن
(لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)
والرياء
(كالذي ينفق ماله رئاء الناس
"والله يؤيد بنصره من يشآء"
النصر حقيقة لايتعلق بمجرد العدد والعدة
وإنما بتأييد الله تعالى وعونه
علامة الرسوخ في العلم:الخوف من الزيغ وسؤال الله الثبات
"والراسخون في العلم"
"ربنا لاتزغ قلوبنا"