قصة الجمل العجيب
كان يا مكان يا سعد يا اكرام ما يحلي الكلام إلا بالصلاه ع النبي “صلي الله عليه و سلم “.
يحكي ان ف يوم من الايام سمع جمل اعرج عن سباق للجمال ، فقرر الاشتراك فيه و الفوز بالمسابقة علي الرغم من عرجته ولكنه قرر ان يشترك ، تقدم الجمل الاعرج الي مكان التسجيل و طلب تسجيل اسمه ف المسابقة ، فاستغربت لجنة التحكيم منه ، فادرك ما الذي يفكرون فيه فقال لهم : ماسبب الغرابة فأنا سريع و قوي البنية، تخوفت لجنة التحكيم علي الجمل المسكين ان يتعرض الي الاذي او سوء او يصاب بأي مكروه .
طلبوا منه ان يقوم بتوقيع لهم علي دخول المسابقة ولكن ع مسئوليته الشخصية ، فوافق الجمل و تجمعت جميع الجمال المشتركة ف السباق عند نقطة البداية والانطلاق.
سخر جميع المشتركين من صديقنا الجمل الاعرج بسبب عرجته وانهم كانوا اقوياء كاملين الجسد ولكنه تقبل هذه السخرية بالرد عليهم قائلا وهو مبتسم : سوف نري في نهاية السباق من هو الجمل الاقوي و الاسرع، اطلق الحكم صافرة البداية و انطلق جميع الجمال بسرعة السهام ، وكان الجمل الاعرج هو اخر المتسابقين ، بالرغم من شعور الجمل الاعرج بالتعب والالم الشديد عند ركضه صبر الجمل علي نفسه و تحمل الالم و كمل المسابقة .
كان علي جميع الجمال ان تتسلق الجبل ثم تعود من جديد الي نقطة البداية ، ولكن الجبل كان عاليا جدا ووعرا و الطريق طويل و متعب والشمس كانت حارقة .
حاولت بعض الجمال الصعود بسرعة شديدة فأصابها الإنهاك و التعب بسرعة وسقط بعضها من شده الارهاق والتعب ، قررت بعذ الجمال الاخري التوقف عن المسابقة لخطورة الجبل والخوف من صعوده وقرروا عدم اكمال هذا الطريق الصعب .
اما صديقنا الجمل الاعرج كان يسير ببطئ بعد أن اكثر الجمال تراجعت عن المسابقة وعن اكمال الطريق والمسابقة الي نهايتها والبعض الاخر الذي صعد الجبل كانت متعبه بشده فأستلقت حتي تستريح قليلا، ظل صديقنا الجمل الاعرج يصعد الجبل باصرار وبقوة شديدة حتي وصل الي القمة ولم يكن يشعر بالتعب مثلهم فأكمل المسابقة ولم تشعر الجمال الاخري انه اكمل المسابقة إلا عندما شاهدته و هو اسفل المنحدر فانتبهوا جميعا ولكن لم يكن بمقدور احد تخطي صديقنا الجمل الاعرج حتي فاز بالمسابقة ووصل الي خط النهاية وفاز بالكاس وكان ف غاية السعادة والبهجة بالفوز.