إذاعة مدرسية عن التسامح , فقرة عن العفو , مقدمة إذاعة عن التسامح , كلمة إذاعية عن التسامح , صور عن التسامح, اذاعة عن التسامح, اذاعة عن العفو, عبارات عن العفو و التسامح, كلمة عن التسامح, حديث عن التسامح, مقدمة صباحيه, احاديث عن العفو , كلام جميل عن التسامح
فقرة ايات قرانية عن التسامح للاذاعة المدرسية
القرآن الكريم هو المُشرّع الأول والأخير لكُل القضايا التي نحملها والتي نتهافت عليها لتكون واحدة من الأساسيات التي نرجع إليها، في ذلك نترككم مع الطالب/ ــــــــــــ وآيات من القرآن الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].
صدق الله العظيم.
حديث شريف عن التسامح للاذاعة المدرسية
ننتقل معكم أعزائي الطلاب والكل المُستمع إلى فقرة جديدة بما نهتمّ به من التسامح لنصل إلى الحديث الشريف، وفي ذلك نترككم مع الطالب/ ـــــــــــــــــ.
( ثلاث أقسم عليهن، ما نقص مال من صدقة ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، ومن تواضع لله رفعه الله )، وروى الحاكم في مستدركه.
فقرة حكمة عن التسامح للاذاعة المدرسية
لا يُهذّب النفوس شيء أكثر من الحكمة، أجل الحكمة التي لطالما يُؤمن بها الكثير من الأفراد والتي تتناقل حاملة معها الكثير من الجمال هنا وهُناك، ونترككم الآن مع فقرة حكمة والطالب/ ـــــــــــــــ.
“التسامح حق على المؤمن، منبهة للظالم”.
كلمة عن التسامح للاذاعة المدرسية
الفسحة الأكبر في هذه الإذاعة اعزائي الطلاب كانت مع كلمة موسعة وطويلة عن التسامح، نترككم الآن مع الطالب/ ـــــــــــــــ وكلمة عن التسامح.
التّسامُح يُساعِد عَلي تَنقِية وتَطهِير الرّوح والقلب، ويجعلنا دائمََا علي صِلة بكُلّ شَئ في هذه الحياة، ووجود التسامح كَصِفة فِي الأشخاص في المجتمع يَجعلُنا نَشعُر بالأمَان والإستِقرار، والتّسامح هُو أن نَنسى الماضي الحزين بكلّ آلامه وجِراحه، وهُو القرار السليم الذي يقُودنا الي معالجة القلب والروح، وهُو الإختيار الأفضل بأن لاتجد قيمة للكُره أو الغضب، حيثُ يَجعلُنا نتخلّي عن إيذاء الآخرين مَهما كان الشئ الذي حدث بيننا وبينهم في الماضي، فالتسامح هو الرّغبة في أن نَفتح أعيُنِنا عَلي مزايا الآخرين ونتغاضَي عَن عُيوبِهم ونُساعدهم علي إصلاحها والتّخلي عنها.
كل إنسان خطّاء وخَير الخطَّائِين التوابون، فالتّسامح صفة جميلة تجعَل الحياة أجمل، فكلّ إنسان يعيش حياة خالية من المُشكلات هُو إنسان مسرور وسعيد، حيثُ أنه صفة مهمة من صِفات الإسنان الصّالح فإن تتغاضي عن الأمور السيئة التي يسببها لك الآخرين وأن تُوكِل أمره الي ربه فأنت تَبنِي لِنَفسك حَياة مِلؤها الهدوء والاستقرار، والتسامح هو الذِي يَمحِي ويزيل آثار الماضي المؤلم.
يجب ان تكون ممارسته على مُستوى الأفراد والجَماعات والبُلدان، فَهُو لا يَقتصِر عَلي أحد دُون أحد آخر، حيثُ أنه صِفَة تَشملُنا جَميعََا، وتكُون مُمثّلة فِي الإسنان الصالح صاحب القلب الطيب، والتسامح مبدأ يَدلّ عَلي التعبير عن المصالح والأفكار التي تتعارّض ولا تتناسب مع أفكارنا ومصالحنا، و يُمكن تعريفه بأنّه: القبول والاحترام والتقدير للتنوع الثقافي ولأشكال التعبير والصفات الإنسانية المختلفة، وممارسة التسامح لا تتعارض مع احترام حقوق الانسان ومعتقداته أو التهاون بشأنها
وللتّسامُح أهمّية كَبِيرة تَعُود عَلي الفرد الذي يتمتع بهذه الصفة، فبيّنت الدّراسات من خلاله أنّه يُخفّف نِسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ، وبناءََ عَلى ذلك تَجِد عُقول الأشخاص الذين تعوّدوا علي التسامح أكثَر فَهمََا وفعالية، والتسامح هو سلاح فعال لعلاج الامراض، حيث التسامح يقوي جهاز المناعة عند الانسان .
قصيدة عن التسامح للاذاعة المدرسية
نزعل ونتكبّــر وحنا .. من الطيـــن ……والكل منا صــــدّ لا أقبل خويّــه ….!!
نفخر نقول إنا على الصد قاوين …..وهــــيّ علينا في الحقيقـــــة قــــويه ……!!
نشفق على الطيبة و كسب الكريمين..وهذي بنا .لاشك..فعــــلة رديـــــــــه ……!!
ننسى نهايتنا وعلى وين ماشيــــن ……وننسى الزمان اللي جمعنا .ســـــــويه …..!!
المشكلة … ماهي بـ حاجة .لــ تخمين ……….ولاهي بعد .ياناس . صعبـــــة القضيـــه
دق الرقم كيفك هلا فيك .وأهليــن ……..أنــاالخـــوي اللـي مزعل خويه
قلّه : تغيب وصـــورتك .. داخل العين ……..ويبقــى لـ حبك في خفـــوقي بقيه
أخوان حنا لو يجي بيننا شيــن ……..و مانفتــــرق دام المحبـــة نديــــه ………!!
خلك قــوي لاتحتــــكرك الشياطين ………قبل الفوات وقبل وقت المنيه
كلّم خويــك بــ اطيب الهرج واللين …….وأعرف جميل الهرج يمسح رديـــــــه …..!!
.......................
الحمدُ للهِ العفوِّ الغفورِ دعَا إلَى العفْوِ فقالَ سبحانَهُ
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:« مَا زَادَ اللَّهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا»اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعَلاَ امتثالاً لقَوْلِهِ تعالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أيُّها الأخوة: إنَّ الإسلامَ دينُ العفوِ والتسامحِ، وقدْ دعَا إلَى التحلِّي بِهذهِ الأخلاقِ الفاضلةِ، وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أعظمَ مثالٍ لذلكَ، فكانَ صلى الله عليه وسلم متسامِحًا معَ الناسِ، يعفُو عنهُمْ ويصفحُ، وقدْ سئلَتِ السيدةُ عَائِشَةُ رضيَ اللهُ عنهَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ فَاحِشاً وَلاَ مُتَفَحِّشاً وَلاَ صَخَّاباً فِى الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ.
أيُّها الأخوة: لقَدْ كانَ لنَا فِي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأسوةُ الحسنةُ فِي التسامحِ والعفوِ، فمِنْ مواقفِهِ صلى الله عليه وسلم التِي تفيضُ حلمًا وسماحةً حينمَا فتحَ مكةَ إذْ قالَ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ آذَوْهُ وأخرجُوهُ مِنْ بلدِهِ :« يا مَعْشرَ قريشٍ ما تَظُنُّونَ أنِّي فاعِلٌ بكُمْ ؟» قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريمٍ، قالَ:« فإنِّي أقُول لكُمْ كمَا قالَ يوسفُ لإخوَتِه {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ }( اذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاءُ»
وقدْ جعلَ اللهُ تعالَى خُلُقَ العفوِ مِنْ صفاتِ المؤمنينَ المتقينَ قالَ تعالَى وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ).
وبالعفوِ يكونُ العبدُ أقربَ للتقوَى، قالَ تعالَى وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) (
فعلينَا أنْ نتمسَّكَ بِهذهِ الأخلاقِ النبويةِ، فنعفُوَ عمَّنْ ظلمَنَا ونتسامَحَ فيمَا بينَنَا ونصفَحَ عمَّنْ أساءَ إلينَا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ وطلبًا للثوابِ منهُ سبحانَهُ، وإشاعةً للمحبةِ فِي المجتمعِ. أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ.