خدها قاعدة
أي واحد جاب فراشة م الجنينة
وحطها في البرطمان
ثم فكّر إنه بيحافظ عليها
ذنبه فيها
دمها الألوان هيفضل شئ يطارده
أصل برضه
مش طريقة عشان يصونها
هو ممكن عجبه لونها
قال يجيبها تموت قصاده بالبطئ
وأما ماتت هوا عيط
والجميع حسوه برئ
شالها بإيديه ثم خدها للهوي ورماها تاني
نزلت الألوان بتنزف برتقاني ع الطريق
قصة الحب الكبيرة
صورك السلفي الأخيرة
اتصال بليل يضايقك
تزعلوا
تفضوها سيرة
إنت طيب بس غامض
هيا عاوزه حاجات كتيره
وإنت إيه غير سكر بين
من حياة منطقها بيرة
لون هدومك برفاناتك
كلمة السر في حياتك
الإضاءة الخافتة والمزيكا وإنت
- أعمل إيه لو توحشيني؟
- إنسي واعرف واحدة تانية
- بس أنا شايلك في عيني
- حظنا نبعد دي دنيا
- إنتي قصدك تقتليني !
- إنت ميت كل ثانية
المحطات البعيدة
شنطة السفر اللي فيها ريحة الناس والشوارع
جلدك اللي مسامه شايله
نقطة من عرق اللي راجع
الحياة رخمة وكئيبة
بس حلوة وليها معني
إحنا باب ندخل فنخرج
والجميع شد ورزعنا
إحنا بالفعل اتخدعنا
كنت واقف والشوارع ليل ووحدة
كان صحابي كلهم راحوا لبيوتهم
كنت وحدي أو معاها
أو معاها كنت وحدي
كلمتني عن قمر ساكن سماها
وأما مسكت إيدي فجأة
تابع القمر المفاجأة
خلي نور الفجر يتأخر شوية
ثم غابت ثم رجعت
ثم دابت بين إيديا
واكتشفت بإني وحدي أو معاها
أو معاها كنت وحدي
الطبيب النفسي ممكن ينصحك ويهز فيك
بس مش ممكن يقرر اللي غابوا يعودوا ليك
واكتئابك رد بابك
سبت كل الناس وغبت
واللي سابك اسمه سابك
إنت عمرك يوم ما سبت
قهوة تاني
من صحابك للصور علشان تعاني
ناس كتير م الصورة مشيوا
وإنت مجني عليه وجاني
تكتشف إنك كأنك كنت منك توهت فيك
ثم تفهم إن بكرة باب بأوكره هيجي بيك
وإن خوفك لو يشوفك
عمره ماهيزهق يجيك
- طب وأبويا ؟
- يرحموا ربك يا اخويا
شال كتير وارتاح فسيبه
- طب وهي؟
- هي باعت ، واللي باع ياخد نصيبه
كان ساعتها قلبي واقف
والزمن ثابت مكانه
فيه في بكرة شئ كويس
يستحق نعيش عشانه
طفل ممكن شبهي جدا أو زيارة عائلية
أو مطر هيبل روحي يمسح العفرة اللي فيا
أو تلاتة صحاب في مصيف
يحرقوا صباعي الصغير
أو يراهنوني بغيابهم
وأما بكسب ميغيبوش
فيه في بكرة شئ حقيقي
مستحيل بالخوف يبوش
بالقياس فيه في حياتنا ياما ناس
موتونا بحب زايف
حب آخره يكون كلام
فوق الشفايف
كتفونا بإنهم ماسكين إيدينا
يعشقونا في سجننا المقفول علينا
وأما تعطل حاجة فينا
يسحبونا ع الضمان
كلنا أصلا يا صاحبي
كام فراشة في برطمان
#الفراشه