النظافة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان يعيش بصحة وبدون أمراض ، وهي فطرة خلقها الله تعالى في الإنسان ، حيث أن الإنسان المتزن والسليم لا يستطيع العيش في مكان غير نظيف ، فالنظامة مقترنة بالصحة ، بينما عدم النظافة تجعل الجراثيم والميكروبات تعيش في المكان مما يسبب الكثير من الأمراض والأوبئة والتي نحن في غنى عنها ، كما أن النظافة الشخصية ونظافة المكان الذي يعيش به الإنسان تنعكس على طبيعته وعلى شخصيته كما أن لها دور كبير في تقدم الفرد وثقته بنفسه وتحقيق النجاح في حياته ، ونظراً لأهمية النظافة نتناول موضوع تعبير عن النظافة يشتمل على العناصر . العناصر :
- أهمية النظافة للفرد والمجتمع
- مظاهر النظافة
- دور الدولة ووسائل الإعلام
الموضوع :
النظافة سلوك حضاري تمتاز به الدول المتقدمة فنجد الشوارع في المدن المتقدمة تتسم بالنظافة والجمال ، كما أن الأشجار والأعشاب النظيفة والأماكن الخالية من القاذورات والهواء النظيف النقي جميعها تنعكس على الحالة العامة للأفراد وتجعل الفرد يعمل بجد ونشاط وسعادة مما ينعكس على تقدم ورقي المجتمع ، ويأتي دور الأفراد جميعاً في نشر ثقافة النظافة في المجتمع فيجب تربية جيل يهتم بالنظافة العامة والنظافة الشخصية منذ الصغر وذلك من خلال اتباع أساليب النظافة في شئون الحياة وجعلها روتين يومي وذلك من خلال أولياء الأمور في المنزل وبالطبع الأطفال يقلدون آباءهم في كل شئ .
كما أن دور المدرسة أيضاً كبير من خلال توعية الطلاب بأهمية النظافة ودورها في رفعة شأن الوطن وتقدمه ، ويجب اتباع أسلوب الثواب والعقاب خاصة مع الأطفال الصغار حتى يكون لدينا جيل جديد يعي أهمية النظافة ، كما أن الدور الأكبر يعود للدولة ووسائل الإعلام من خلال تثقيف الشعب وتوعيته بأهمية النظافة من أجل صحة الأفراد وصحة أطفالنا وتقدم المجتمع ، ونشر لوحات إرشادية عن ذلك وجعل صناديق المهملات من الأولويات في كل شارع وبذلك يهتم الجميع بالنظافة العامة والتي بالطبع تساعد على تقدم ورخاء المجتمع .