تهنئة بالنجاح في الدراسة لكل شيء بداية ونهاية وما بدئنا الخطي في طريق حتى قصر شيئاً فشيئاً حتى نبلغ أخره… وانتم أبنائنا وبناتنا بدأتم طريقكم نحو العلم في شتى الفروع واجتزتم مرحلة تلو الأخرى ولولا نجاحكم في كل مرحلة ما بلغتم ما تليها من مراحل العلم … لكم علينا التهنئة بالنجاح في الدراسة حتى وصلتم لأعلى المراحل وأهمها… ألا وهى الجامعة … واليوم تتخرجون وسط تهاني الجميع من الزملاء و الأصدقاء والأهل بنجاحكم وتخرجكم….
نهنئكم بالنجاح والتخرج لأنكم تتقاسمون تلك الفرحة مع أساتذتكم ..فهم همزة الوصل بين مختلف مجالات العلوم وبينكم فبسطوا لكم بساط العلم لتسيروا عليه وتهتدون به وهم الشرارة التي تُشعَل بها منابر العلم في أجنحة الكليات داخل الجامعة فيضيئون دروب الفكر في عقولكم …. اليوم تودعون ذلك الصرح العلمي بعدما تأهلتم جيداً لتخوضون في عالم الحياة وتنتقلون من مرحلة من يأخذ إلى مرحلة من يعطي …فكونوا رمزا سخيا للعطاء بكل ما اكتسبتم من خبرة علمية ومهنية.
اليوم لا تودعوا الأصدقاء والزملاء لأنكم لن تتفرقوا إلى مراحل أخرى مختلفة بل تتخرجون اليوم لتنتقلون إلى مجال العمل الذي يحتاج كل منكم لذا حافظوا ورابطوا على التواصل بينكم في مسيرة العمل وأكملوا ما تعلمتموه وتبادلوا الخبرات لرفعة وطننا الغالي .. فما بَنَت يدُّ لوحدها ولكن تَبنى الأيادي . ..فواصلوا النجاح في كل ميادين العمل وكونوا سفراء لوطنكم في كل أنحاء البلاد
بكل التهاني والفرح ودعوات التوفيق نصافحكم … وبكل الأمل والتفاؤل نبشركم بالتقدم في مجالاتكم كما عاهدناكم مخلصين