أنيميا الفول
تعتبر أنيميا الفول أو (نقص إنزيم G6PD) من الأمراض الوراثية الشائعة في شتى أنحاء العالم، وهي عبارة عن التعرض للتكسر في خلايا الدم الحمراء بسبب نقص في إنزيم فوسفات دي هيدروجيناز/ جلوكوز6، الذي بدوره يعتبر المسؤول عن تنظيم عمل ونشاط خلايا الدم الحمراء بالشكل المطلوب ويحميها من المواد المؤكسدة، والجين المسؤول عن إنتاج هذا الإنزيم موجود في الكروموسوم «X»، وحدوث خللاً في هذا الجين يسبب نقصاً في هذا الإنزيم، وينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث، وسنتعرف في هذا المقال على أعراض أنيميا الفول.
أسباب أنيميا الفول
- نقص الهيموجلوبين في الدم يسبب تكسر بكريات الدم الحمراء.
- حدوث خللاً في الكروموسوم X المسؤول عن تكوُّن الإنزيم.
أعراض أنيميا الفول
يجدر التنويه بأن هذه الأعراض لا تحدث إلا عند تناول الطفل أطعمة تحتوي على مواد مؤكسدة، ومن أعراض أنيميا الفول:
- الإصابة بضيق في التنفس.
- زيادة في عدد نبضات القلب.
- الشعور بالإرهاق عند بذل مجهود قليل.
- تغير في لون البول ليكون لونه أحمر مائل للبني.
- شحوباً في الوجه.
- يرقان بالعينين.
- تغير لون الجلد ليصبح باللون الأصفر.
تشخيص أنيميا الفول
في حال شعور الأم بإصابة طفلها بأعراض أنيميا الفول فعليها أخذه إلى الطبيب لإجراء فحص صورة دم كاملة المعروفة باسم CBC، حيث يُظهر الاختبار انخفاض في مستوى الهيموجلوبين وارتفاع مستوى البيليروبين في الدم، كما تظهر مادة البيليروبين التي تتكون بسبب تكسر في كريات الدم الحمراء، وللتأكد من إصابة الطفل بأنيميا الفول يطلب الطبيب إجراء فحص إنزيم G6PD.
الأطعمة المُسببة لأنيميا الفول
يجدر على الأم إبعاد طفلها عما سنذكره في هذه القائمة، حيث لا تؤكل ولا تُشم ولا تُلمس إن كان طفلها مصاباً بأنيميا الفول، بالإضافة إلى التقيد بقائمة الطعام الممنوعة التي وصفها الطبيب.
- جميع أنواع البقوليات.
- فول الصويا.
- الأدوية الخافضة للحرارة مثل الأسبرين والمُسكنات.
- المضادات الحيوية المحتوية على مصطلح (Sulf)، والأدوية المضادة للملاريا المحتوية على مصطلح (Quine).
- المنثول وبعض المواد الكيميائية.
- الحمضيات كالبرتقال والليمون وجميع الأطعمة المحتوية على فيتامين C.
- الأدوية المضادة للقيء.
- أدوية أمراض القلب.
- أدوية السل.
- أدوية تليف الكبد.
- مضادات الالتهاب عدا الستيرويدية.
- المواد المبيدة للجراثيم chloramphenicol.
علاج أنيميا الفول
- إبعاد الطفل عن تناول الفول وخاصة الأخضر وعدم استنشاق رائحته.
- عدم تناول البقوليات كافة.
- أخذ الأدوية المعالجة للعدوى إن وجد.
أطعمة بديلة عن البقوليات
- الألبان.
- بياض البيض.
- السمك بأنواعه.
- اللحوم الحمراء والبيضاء.
- الفطر.
وفي النهاية ننوه بأن التزام الأهل بقائمة الممنوعات والنصائح والوقاية والعلاج لن تستمر لفترة طويلة ويمكن أن يُحرم الطفل منها حتى بلوغه الثماني سنوات، حيث أنه في هذا العمر سيجد بديلاً لتعزيز التمثيل الغذائي في جسمه.