عند الاصابة بمرض النقرس, والدم لديه الكثير من حامض اليوريك، وهي مادة بالجسم تتراكم من الطعام المتراكم بدون هضم ومع مرور الوقت تتحول أشكال حمض اليوريك إلى بلورات، والتي تجمع حول المفاصل قد لا يكون لديك أعراض في البداية، ولكن إذا كانت المنطقة ملتهبة فهذا يعني أن النقرس في مرحلة الهجوم فيحدث تورم واحمرار وآلام شديدة.
عندما يصبح النقرس مشكله طويلة الأجل :
1- عندما تصبح مستويات حمض اليوريك في الدم عاليه جدا، ويتزايد حتى يصبح على هيئة بلورات حول المفاصل، ومن الممكن أن تتحول إلى حاله طويلة الأجل، مما يؤدي إلى المفاصل المؤلمة والتالفة.
2- تحدث تلك الأعراض في أغلب الأحيان وتدوم لفتره أطول ومع مرور الوقت يحدث التهاب ضررا دائما للعظام والغضاريف، فيؤكد الخبراء أن حوالي نصف المصابين بالنقرس لديهم أول هجوم في قاعدة اصبع القدم الكبير وبهذا يصبح النقرس أسوأ، فإنه يمكن أن تؤثر على المفاصل الأخرى بما في ذلك الكاحل والركبة.
3- بعد ذلك تظهر مطبات تحت الجلد تنتج من تجمع بلورات حمض اليوريك قد تبدأ في جمع الأنسجة الناعمة، وتعمل على تشكيل كتل تسمى توهاي، وغالبا ما تظهر على اليدين والأصابع والمرفقين والأذنين ولكنها يمكن أن تظهر في أي مكان تقريبا في الجسم لدى حالات قليلة.
4- ظهور مشاكل في الكلى وهذا عادة يحدث بسبب التخلص من حمض اليوريك في الجسم، ولكن الكثير من ذلك الحمض يمكن أن يضر أيضا باقي الأعضاء.
مشاكل الكلي المرتبطة بالنقرس :
من أكثر العلامات التي تدل على زيادة سوء النقرس أمراض الكلى وحصوات الكلى والفشل الكلوي، لهذا لابد من قياس نسبة حمض اليوريك في الجسم للتأكد من السبب الرئيسي للاصابة بأمراض الكلى.
كيفية التعامل مع مشكلات النقرس :
إذا كنت تعتقد أن حالتك تزداد سوءا لابد من التحدث مع طبيبك وبهذا يعطي المريض العقار المناسب للحفاظ على مستويات حمض اليوريك منخفضه ومحاولة لمنع الهجمات والمضاعفات في المستقبل.
يوجد عدة أدوية النقرس المزمنة التي توفر خفض كمية حمض اليوريك في الجسم وهي تشمل الوبيورونول (الاوبريم ولولورين وزيلابريم) والفينول الحراري.
وبمجرد البدء في تناول هذه الأدوية عليك أن تاخذ منهم تحت اشراف الطبيب بحيث يظل حمض اليوريك في المستويات الصحيحة.
لمرض النقرس في الحالات الشديدة جدا التي لا تتحسن مع العلاجات المعتادة، يقوم الطبيب بتحديد المزيد من العقاقير الأخرى ولكنها أقوى في التأثير على حمض اليوريك والافراط في تناولها تؤثر على أعضاء الجسم الآخرى لهذا لابد أن ينظمها الطبيب.
يجري العلماء أيضا اختبار العلاجات الجديدة لمرض النقرس المزمن، وفي الوقت نفسه يحاول الباحثين الحصول على أفضل طريقة للجسم للتحكم في حمض اليوريك، ومع مرور الوقت يمكن أن تؤدي الرؤى المستمدة من هذة الأبحاث إلى علاجات جديده في المستقبل.