لعلاج الحمّى النّاتجة عن نزلة البرد خذ حقنةً شرجيّةً بشاي النّعناع مع ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من صبغة اللوبيليا كلّ 3 إلى 4 ساعات. هذه الجرعة تستخدم للكبار والأطفال. ولكن إن كنت تعاني من القلق، وارتفاع ضغط العين، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم أو الأرق، أو إذا كنت تتعاطى مثبّطات المونو أمينو أكسيدز المستخدم في الاكتئاب لا تأخذ من هذا العلاج. يعدّ الزّنجبيل، والبوداركو، والدردار الزلق، وشاي الألفيّة مفيداً في نزلة البرد. يعدّ زيت الأوكالبستوس مفيداً لإزالة الاحتقان؛ حيث عليك أن تضع 5 نقاط في حوض دافئ أو 6 نقاط في كوب ماء يغلي وقم باستنشاق البخار.
يعتبر ملح الطعام من الوسائل قليلة الثمن كبيرة المفعول في العلاج من نزلات البرد والسعال.
ويمكن إضافة ملعقة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ واستخدامه كمحلول "غرغرة"، فيكون له تأثير سريع في تهدئة التهاب الحلق. كما أن "الغرغرة" بهذا الخليط تقضي على البكتيريا والفطريات التي تتكون في الحلق وتتسبب في التهابه.
لاحتقان الحلق أضف 3 إلى 6 نقاط من زيت شجرة الشاي النقيّ لماء دافئ وتمضمض. كرّر هذا العمل 3 مرّات يوميّاً.
يخفف البصل من احتقان المجرى التنفسي المصاحب لنزلات البرد، سواء تم تناوله قطعاً ضمن الوجبة أو كشراب.
خذ قرصي استحلاب من زيت شجرة الشاي واتركهما يذوبان ببطء في فمك؛ فهذا المنتج مفيد في علاج نزلة البرد. كرّر هذا العلاج قدر الإمكان، وبادل ذلك مع مستخلص الجولدنسيل، وهذه المنتجات توجد في معظم متاجر الغذاء الصحيّ.
يساعد نبات الريحان في تخفيف حدة نزلات البرد والسعال. وتدخل أوراق الريحان في صناعة العديد من أدوية السعال العشبية ومذيبات "البلغم". وتساعد أوراق الريحان في تنقية الشعب الهوائية.
ويمكن غلي بعض أوراق نبات الريحان وتصفيتها وشربها، حيث سيشعر المريض براحة سريعة، كما أنه فعّال في تخفيف التهاب الحلق.
يساعد الثوم في تقوية الجهاز المناعي للجسم، مما يساعد في محاربة نزلات البرد والسعال. فاحرص دائماً على إضافة بعص فصوص الثوم لأطباقك بصفة يومية.