بحيرة طبريا.اهم المعلومات عن بحيرة طبريا.مكان بحيرة طبريا
بحيرة طبريا أو طبرية هي بحيرة في فلسطين، حلوة المياه تقع بين منطقتي الجليل والجولان التاريخية على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 12 كم وعرضها 13 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2. أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي.
تصوير لبحيرة طبريا من قمر صناعي تابع لوكالة ناسا
اسم البحيرة(بحيرة طبرية) بالعربية يشير (طيباريوس) قائد جيش روماني طبريا إذ كانت أكبر بلد يقع على سواحل البحيرة(بحيرة طبرية). يرد هذا الاسم بالعبرية أو بالآرامية في موارد يهودية مثل الميشناه والتلمود. وتم تسمية مدينة طبريا، عند تأسيسها سنة 20 م على الساحل الجنوبي الغربي من البحيرة، نسبة إلى الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول). أما بالعبرية الحديثة فتسمى البحيرة "كينيرت" إذ كان الاسم الوارد في التوراة (أي العهد القديم): سفر العدد (أصحاح 34) وسفر يشوع (أصحاح 13). في النسخ اليونانية واللاتينية للعهد الجديد تـُذكر البحيرة باسم "بحيرة الجليل" فهو الاسم الشائع اليوم في اللغة الإنكليزية (Sea of Galilee).
وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعتبر أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.
تكون بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لاسرائيل. في 1964 انتهى بناء مسيل المياه الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء إسرائيل. بعد حرب يوم كيبور في 1967 ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن إلى مسيل المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.
مع أن الحدود الدولية التي تم رسمها في 1923 تبعد 10 أمتار من الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية منحت سورية الحق في استغلال بحيرة طبرية في مجالي الملاحة والصيد، وقد مارست سوريا هذا الحق ما بين عامي 1948-1967[1] . في حزيران (يونيو) 1967 انتهت السيطرة السورية على هذا الجزء من بحيرة طبريا إذ فقدت سورية مساحة كبيرة من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في الحرب مع إسرائيل. في المفاوضات السلمية التي عـُقدت في الولايات المتحدة أواخر عام 1999 وأوائل عام 2000 أصرت سوريا على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان إلى خطوط الرابع من يونيو 1967، الموقف الإسرائيلي هو أن الحدود الدولية من 1923 هو خارج الخلاف بشأن الجولان وترفض إمكانية الانسحاب إلى خط غربي هذه الحدود.