الزكام والانفلونزا
تتعرض النساء خلال فترة الحمل للكثير من الأمراض نظراً لتغير طبيعة عمل الجهاز المناعي وتحوله لتوفير الحماية للجنين أكبر قدر ممكن ومن أبرز هذه الأمراض الزكام والرشح، فيقل بهذا أداؤه في الحماية، الأمر الذي يسمح للفيروسات بأن تهاجم الجسم وتطيحه به في الفراش، مصحوباً باصفرار الوجه والتهاب الحلق مع ارتفاع في درجات الحرارة.
أعراض الزكام
التهاب وألم في الحلق.
سعال متواصل.
انسداد الجيوب الأنفية.
صداع ودوار.
ارتفاع طفيف في الحرارة.
أعراض الإنفلونزا
ارتفاع حرارة الجسم.
شعور بألم في العظام والعضلات.
تعب شديد.
فقدان الرغبة لتناول الطعام.
قشعريرة وصداع متواصل.
طرق الوقاية من الزكام والانفلونزا
قد يكون من الصعب حماية الجسم من الإصابة بأعراض الزكام والإنفلونزا لكن هناك طرق لتقوية الجهاز المناعي وجعله قادراً على محاربة المرض والتخلّص منه سريعاً وهي:
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة التي تزيد من مقدرة الجسم على مواجهة الالتهابات، كما يجب الأكثار من الأطعمة الغنية بعنصر الزنك التي تقاوم الجراثيم ويكثر تواجده في اللحوم الحمراء، والمحار، والبيض، وجنين القمح والشوفان.
تناولي الماء بكثرة حتى وإن لم تشعري بحاجتكِ له وأكثري من تناول العصائر الطبيعية الطازجة والغنية بفيتامين C كالجوافة والبرتقال والأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ، الطماطم، والملفوف.
تجنب الأمور المزعجة والتي تتسبب في زيادة القلق والتوتر والضغوط النفسية.
ممارسة تمارين الحمل والتي تنشط من عمل الدورة الدموية.
إضافة البهارات المقاومة للالتهابات
تناول الثوم كمضاد طبيعي ضد الفيروسات والالتهابات.
الغرغرة بماء الملح للتخلص من احتقان الحلق.
شرب الماء الدافىء المضاف إليه العسل والليمون.
عمل تبخيرة للرأس والناتجة من غلي مجموعة النعناع، وشرائح الليمون وقطرات من زيت الأوكالبتيس واستنشاق بخاره من خلال تغطية الرأس بمنشفة وتقريب الرأس من البخار المتصاعد.
تجنّبي قدر الإمكان الاقتراب من الأشخاص المصابين بالزكام والإنفلونزا فاحتمالية نقل العدوى لكِ كبيرة جداً.
اللجوء للطبيب
تعتبر استشارة الطبيب ضرورة لا يجب إغفالها فقد لا تكون الأعراض أعراض الإصابة بالزكام أوالإنفلونزا كأن تكون أعراض الإصابة بالتهاب الصدر والذي يستلزم علاجاً سريعاً، ولهذا فلا يجب الاستهانة بنزلات البرد حتى وإن كانت بسيطة فالجهاز المناعي ليس كما عهدتيه قبل الحمل، وتذكري سيدتي أن جنينكِ بكل ما يمر به جسمكِ من تغيرات يبقى محمياً، ومع هذا فإن التوجه للطبيب من أجل الاطمئنان يعتبر أمراً جيداً.