الكحة أو السعال هو عَرَض من أعراض بعض الإلتهابات التي تصيب الجسم مثل نزلات البرد، وغالباً تصيب الأطفال ذات الأعمار الصغيرة نظراً لعدم اكتمال نمو جهاز المناعة لديهم، فعن طريق السعال يطرد الجسم البلغم والتجمعات المخاطية من المجاري التنفسية التي تنتج من التهابات. فما هي أسباب الإصابة بالكحة ؟ وما طرق علاجها عند الأطفال؟
أسباب الإصابة بالكحة
الإصابة بنزلات البرد.
الإصابة بالربو
التهاب في الجيوب الأنفية
مرض السعال الديكي
التهاب القصبات الهوائية
الحساسية من الدخان والأغبرة
التدخين أو دخان السجائر
التهاب اللوزتين
وكما ذكرنا فإنه نتيجة تهيج الأغشية المخاطية وبالتالي تفرز البلغم والإخراجات المخاطية التي تؤدي إلى إغلاق المجاري التنفسية، وبالتالي يصدر الدماغ الأوامر من أجل السعال أو الكحة لطرد هذه التجمعات.
طرق علاج الكحة عند الأطفال
في البداية يجب معرفة نوع الإلتهاب الحاصل بسببه السعال، فإذا كان السبب فيروس فإنه لا يوجد علاج له لأن الفيروسات ينتهي تأثيرها بعد اتمام دورة حياتها وإنما يعطى الطفل العلاجات التي تخفف من حدة المراض لديه، أما اذا كان المسبب هو نوع بكتيري فإنه يعطى العلاجات التي تقضي عليها مثل المضادات الحيوية.
أعطاء الطفل خافض الحرارة المناسب لعمره الذي يحتوي على الباراسيتامول من أجل خفض الحرارة لديه، فارتفاع الحرارة له آثار جانبية كبيرة على الطفل.
إذا كان الطفل تحت عمر الستة شهور يجب زيادة عدد مرات الرضاعة سواء الطبيعية أو الصناعية للمحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف..
الإبتعاد عن أماكن المدخنين وأماكن الأغبرة والأدخنة لأنها تسبب تهيج في أغشية الجهاز التنفسي وبالتالي زيادة السعال.
الراحة التامة من أجل مساعدة الجسم على مقاومة المرض المسبب للكحة.
الإكثار من تناول المشروبات الدافئة التي تزيد من قدرة الطفل على طرد البلغم، والتركيز على تناول شوربة الدجاج فهي غنية بالعناصر المهمة التي يحتاجها الجسم في هذه الفترة.
شرب الماء والعصائر بكثرة لحماية الطفل من الإصابة بالجفاف.
يمكن عمل التبخيرة للطفل من أجل فتح المجاري التنفسية لديه، لمساعدته على التنفس، كما أنه يمكن استخدام المحاليل الأنفية الموجودة في الصيدليات التي تعمل على إذابة البلغم وتسهيل طرده إلى خارج الجسم.
يجب العمل على ترطيب غرفة الطفل باستخدام البخار، أو ادخاله إلى الحمام وتشغيل الماء الساخنة من أجل الحصول على البخار لترطيب المجاري التنفسية.
يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال صاحب الكحة تغير في لون وجه الطفل إلى اللون الأزرق، أو كان هناك صعوبة في تنفس الطفل، أو خروج نقاط من الدم مع البلغم المطرود خارجاً أو ارتفاع حاد في درجة الحرارة مع عدم انخفاضها بالرغم من استخدام مخفضات الحرارة.