عَنِ الضَّحَّاكِ، {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} [المعارج: 10] ،
قَالَ: يَرَى أُمَّهُ وَزَوْجَتَهُ وَحَمِيمَهُ فَلَا يَسْأَلُ عَنْهُ مِنَ الْخَوْفِ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ:
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي الدُّنْيَا فَلْيَقْرَأْ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ.
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ،
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: «هُوَ يَوْمُ الدِّينِ، هُوَ يَوْمُ الْحِسَابِ».
عَنْ مُجَاهِدٍ، {تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} [الطور: 9]
قَالَ: تَدُورُ دَوْرًا.
عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، فِي قَوْلِهِ:
{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ}،
قَالَ: أَفْزَعَهُمْ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَلَا يَفُوتُوهُ.
قال ابْنِ مَسْعُودٍ:
الصُّورُ كَهَيْئَةِ الْقَرْنِ الَّذِي يُنْفَخُ فِيهِ.
عَنْ عِكْرِمَةَ، {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] ،
قَالَ: إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 14] ،
قَالَ: الْأَرْضُ.
عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101]
قَالَ: فِي النَّفْخَةِ الْأُولَى.
عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} [المعارج: 43]
كَأَنَّهُمْ إِلَى غَايَاتٍ يَسْتَبِقُونَ.
عَنِ الْحَسَنِ، {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} [المعارج: 43]
قَالَ: يَبْتَدِرُونَ.
عَنِ الْحَسَنِ، {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا} [سبأ: 51]
قَالَ: فَزِعُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]
قَالَ: يَقُومُونَ مِائَةَ سَنَةٍ.
عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {كُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} [الجاثية: 28]
قَالَ: مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ.
عَنْ مُجَاهِدٍ، {يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن: 9] ،
قَالَ: غَبْنُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ.
قال قَتَادَةَ: يُهَوَّنُ مَوْقِفُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ،
وَيُطَوَّلُ عَلَى الْكَافِرِ حَتَّى يُلْجِمَهُ الْعَرَقُ مِنْ شِدَّةِ كَرْبِهِ.
عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا} [سبأ: 51] ،
قَالَ: حِينَ عَايَنُوا عَذَابَ اللَّهِ.
عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} [سبأ: 51]
قَالَ: مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِهِمْ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوشُ} [سبأ: 52] ،
قَالَ: سَأَلُوا الرَّدَّ حَيْثُ لَا رَدَّ.
سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ: 52] ،
قَالَ: طَلَبُوا الْأَمْنَ حَيْثُ لَا يُنَالُ.
عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54]
قَالَ: حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ.
عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ، {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54] ،
قَالَ: التَّوْبَةُ.
قال وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ: عَجَبًا لِلْعَالِمِ، كَيْفَ تُجِيبُهُ دَوَاعِي قَلْبِهِ إِلَى ارْتِيَاحِ الضَّحِكِ، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ لَهُ فِي الْقِيَامَةِ رَوْعَاتٍ وَفَزَعَاتٍ.
عَنْ عِكْرِمَةَ، {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] ،
قَالَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
عَنِ الْأَعْمَشِ، {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا} [المعارج: 6]
قَالَ: السَّاعَةُ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} [المعارج: 8] ،
قَالَ: كَعُكَى الزَّيْتِ.
عَنْ قَتَادَةَ، {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: 111] ،
قَالَ: ذَلَّتْ.
عَنْ مُجَاهِدٍ: {أَئِنَّا لَمَدِينُونَ} [الصافات: 53]
مُحَاسَبُونَ.
عَنْ قَتَادَةَ، {إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ} [الروم: 25]
قَالَ: دَعَاهُمْ فَخَرَجُوا مِنَ الْأَرْضِ.
عَنِ الضَّحَّاكِ، {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} [عبس: 38]
قَالَ: فَرِحَةٌ.
مُحَمَّدَ بْنَ الْجَرَّاحِ يَقُولُ: لَيْتَ شِعْرِي، يَخْرُجُ الْمُذْنِبُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ، وَأَيْنَ مَهْرَبُ الظَّالِمِينَ مِنَ اللَّهِ.
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ابْنَ آدَمَ عَنْ نَفْسِكَ فَكَايِسْ، فَإِنَّكَ إِنْ دَخَلْتَ النَّارَ لَنْ تَتَخَيَّرَ بَعْدَهَا.
قال عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَيْزَارِ: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَمَسْئُولٌ، فَأَعِدَّ جَوَابًا عِنْدَ الْمَوْتِ يَأْتِيكَ الْخَبَرُ.
أيمن الشعبان
صيد الفوائد