كيف يغفل ابن آدم عن الموت وهو يتنقل منه وله أربع مرات!
(وكنتم أمواتا فأحياكم، ثم يميتكم ثم يحييكم)
(قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين)
حتى عنصر المفاجأة لم يخلُ منه نعيم الجنة
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
يارب لا تحرمنا
لا تسأم تكرار بث المعاني الشرعية فالزمن يورث الغفلة،ونبه القرآن لذلك
(فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم)، (فتطاول عليهم العمر)،
(أفطال عليكم العهد)
ذكر الله الاضطرار بلا دعاء
(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا)
وذكر إجابة المضطر
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
فتبين أن الاضطرار المجاب حالة قلبية
الشدةعلى الكفار قد تكون بسبب غلظة طبع
والرحمة بالمسلمين قد تكون بسبب لين طبع
أما الجمع بينهما فيكشف صدق الاتباع
(أشداءعلى الكفار رحماء بينهم)
من حيل الشيطان تهوين المعصية مع الجماعة وتسلية النفس بالعاقبة المشتركة، والقرآن ينبه:
(ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)
ترفّع الداعية عن أموال الناس يعزز مصداقيته في نظرهم
(قال يا قوم اتبعوا المرسلين، اتبعوا من لا يسألكم أجرا)
أقسم الله سبحانه بـ(القرآن) على صحة نبوة (محمد)
(يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين)
فتدبر القرآن يورث أعظم منازل اليقين بنبوة محمد
كلما زاد استحضار العبد لليوم الآخر ولقاء الله؛ زاد انتفاعه بالقرآن
(فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)
(وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم)
ذكر الله مثلثة النصارى(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ)
ثم عرض عليهم التوبة(أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ )
فلا نتعاظم ذنوبنا أن نتوب
التزهيد في العلم في رمضان غير دقيق،
لأن عامة طلاب العلم لا يطيق أن يكون يومه كله تلاوة قرآن،
ولأن العلم بمعاني الوحي داخل في عموم الذكر
المغالطة في المسائل الشرعية، تحجب عيون المغالط عن رؤية الحق ..
فيبدأ مكابرا وينتهي كفيفا
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ).
هل يسوغ للمصلح استعمال أسلوب تخويف السلطة من زوال سلطتهم؟
(يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا).
يحرص الداعية أن تستجيب الحكومات لأمر الله،
فإن لم تستجب انتقل لمرتبة ثانية وهي أن تدعه وشأنه يدعو الناس،
كما قال موسى
(وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ).