قد تنتهى العديد من العلاقات الزوجية وقصص الحب بشكل محزن نتيجة ضغوط الحياة بين الطرفين، هذا فضلا عن عدم التفاهم والتوتر بينهما، لهذا فعلى الطرفين التفكير في علاقاتهما أولّا والتركيز على الإيجابية في العلاقة. أوليس الشريك هو الذي حلمت دوما بالارتباط به؟
في هذا الإطار نقدم لك مجموعة من النصائح العملية لتساعدك في التخلص من توتر وضغوط الحياة الزوجية، وكي تصبحي أقوى وأكثر إيجابية مما سبق.
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
اعلمي أن هناك اختلافا بين صفات الرجل والمرأة وطبيعتهما كما تحدث كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة "، فالمرأة دائما ما تبحث عن من يستمع إلى مشاكلها وهمومها، لهذا على الرجل الاستماع إلى زوجته بإنصات إن كانت تعاني من التوتر أو الحزن.
كما على المرأة أن تعلم أن الرجل يحب حل مشاكله بنفسه، ولا يفضل غالبا الحديث عنها مع الآخرين، لهذا إبتعدى قليلا عن تقديم النصائح له لحل المشكلة واكتفي بالاستماع إليه إذا طلب هو ذلك، مع تقديم النصيحة إذا احتاج إليها، كما عليك احترام رغبة زوجك عندما يفضل الجلوس وحده لاستجماع أفكاره وتهدئة نفسه.
لا تفرّغي غضبك في الطرف الآخر
يجب السيطرة على مشاعرنا وقت الغضب، كي لا ننفجر أمام الطرف الآخر من دون ذنب. لذلك من الضروري ممارسة الرياضة يوميا للقضاء على العديد من المشاكل وأهمها الطاقة الزائدة بالإضافة إلى ضبط النفس.
التفكير بإيجابية
لا تعتادي على الشجار مع الطرف الآخر على كل كبيرة وصغيره، عوضًا عن ذلك فكري بإيجابية في المشكلة لإيجاد الحل المناسب لها، وتذكّري دائما بانكما متحابّان ولطالما تمنيتما الارتباط ببعضكما وتكوين أسرة سعيدة متحابة.
تدوين يومياتك
اتفقي مع الطرف الآخر على تدوين يومياتكما وقراءتها سويًا كي تتخلصا من حالات الغضب بينكما. فقراءة اليوميات تؤدّي إلى تصفية القلوب باستمرار دون أن يجرح أحدكما الآخر.
المشاركة الفعّالة في حلّ المشكلة
تذكروا دائما أن المشكلة لها طرفين، وان كل طرف منكما يتشارك بجزء فيها، لهذا لا ترمي باللوم على شريكك وتحمّلي خطأك وتبعاته.
احترام الرأي الآخر
يجب على الطرفين احترام رأي ووجة نظر الطرف الآخر، حتى إن كان غير مقتنعا بها فيمكن أن تتناقشي برأيك مع زوجك بهدوء دون إلزامه برأيك عن طريق الإجبار، مع التفكير قليلا برأيه وعدم التسرع. وذلك لإنهاء النقاش بنتيجة إيجابية وواضحة، بدلاً من إبقاء الأمور كما هي عليه لتجنب مشكلة جديدة.
الاعتذار
هل تعرفين أن للاعتذار اتيكيت؟ نعم لان الاعتذار يرفع من شأنك وقدرك أمام الطرف الآخر عندما تكونين على خطأ، لهذا لا تتكبري على الاعتذار.
التسامح
الزواج هو المودة والرحمة والتسامح، لهذا يجب الحرص على التسامح دائما، و عدم إعطاء المشاكل اليومية الصغيرة أكبر من حجمها، خصوصا إذا كان خطأ الطرف الآخر صغيرا ولا يستحق الغضب. كما أن للتسامح فوائد نفسية كبيرة، لذلك احرصي على التسامح دائما وخلق حالة من الحب والرومانسية بينكما.
التعاون والمساعدة
التعاون والمساعدة بين الطرفين يعزّزان من العلاقة العاطفية والزوجية، كما يجدّدان مشاعر الحب بينكما، ويثبتان للطرف الآخر تقديرك واحترامك له.
تغيير مكان الإقامة
يمكنك إصطحاب الطرف الآخر في رحلة خارج البلاد لمدة 4 أيام مثلا، وإذا كانت ظروف عملكما لا تسمح بالذهاب فى رحلة خارج البلاد، يمكنكما قضاء يوما ما في أحد فنادق المدينة، لتغيير الجو الروتينى بينكما، وإبعاد الضغط والتوتر عن حياتكما.
الاهتمام بالآخر
يمكن تحضير مفاجأة لشريكك، أو اصطحابه بنزهة، أو حجز تذكرتين إلى المسرح أو السينما لمشاهدة عمل رومانسي أو كوميدي تتفقان عليه. كما يمكنكما تناول العشاء في أحد المطاعم ، هذا فضلا عن تبادل الرسائل الرومانسية على الخلوي لتعزيز مشاعر الحب بينكما وإبعاد التوتر والضغط عنكما.