"الثوري المزيف هو الذي يحاول تغيير كل شئ عدا نفسه"
"ذلك هو الحب فى كلمة واحدة:
التناسب .. تناسب النفوس والطبائع قبل تناسب الأجسام والأعمار والثقافات"
"يبدو على قدر فهمى .. أننا نتقدم فقط فى الأدوات و الماكينات و فى الكهرباء و المغنطيسية .. و لكننا كآدميين نسير إلى الخلف .. لا محبة لا إنسانية .. و إنما الناس يأكل بعضهم بعضاً بالشوكة و السكين"
"الكراهية تكلّف أكثر من الحب .. لأنها احساس غير طبيعي .. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض ، تحتاج إلى قوّة إضافية، وتستهلك وقوداً أكثر"
" أنت عبد ما استولى عليك"
"إذا اردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك
وإنما انظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور"
كلنا بدأنا حياتنا في غرفة صغيرة دافئة اسمها الرحم، وفي هذه الغرفة كنا ننام في أمان وتركنا الطبيعة تتولى أمرنا وتقوم على خدمتنا ، لا قلق ، لا خوف ، لا شك ، ولماذا القلق وكل شئ يصلنا حتى أمعائنا ، والأكسجين يصلنا جاهزا دون أن نحرك رئاتنا ، الفضلات يغسلها دم الأم ، ثم فجأة تطردنا قوة تقذف بنا من الدفء والأمان إلى دنيا واسعة مجهولة.
وشيئا فشيئا من الطفولة إلى الصبا إلى الشباب يتم انتقاله إلى البيت الواسع الكبير الذي اسمه المجتمع ، والإنسان الطبيعي الذي انتقل في كل أدوار حياته انتقالات طبيعية وتكاملت شخصيته من مرحلة إلى مرحلة ينزل إلى الحياة
ولكن الأمر يختلف كثيرا إذا كان هذا الإنسان قد تلقى صدمة عنيفة قطعت الطريق على تطوره، وخنقت روحه
ونتيجة هذه الصدمات أن يتوقف التطور الطبيعي ويتوقف نمو الشخصية، وبدلا من الروح التي كانت في طريقها إلى الدنيا والتعامل مع الحياة، تعود هذه الروح فتنضم على نفسها، تنكمش وتلتصق كما يلتصق الجنين بالرحم، والنفسانيون يسمون هذه الحالة بالنكوص
"انما يظهر الانسان على حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذا حمل ما يكره .. فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر و لا تعترض و تفوض الامر الي الله عز وجل .. و هناك نفس تعاتب ربها و تحتج !! ..
و هناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها"
"نحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا
لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ونتوافق معها"
"إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه, وإنما يكره نفسه..
فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.
القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.
المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل
"
"الماضي لا يموت..
إنه يُبعث في الحاضر بألف صورة و صورة."
"العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات"
"عن طريق النفس أتحكم فى الجسد
و عن طريق العقل أتحكم فى النفس
و عن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده"