موضوع تعبيرعن اختيار الصديق قصير ,بحث عن اختيارالصديق,انشاءعن اختيار الصديق
موضوع تعبيرعن اختيار الصديق قصير ,بحث عن اختيارالصديق,انشاءعن اختيار الصديق
اخترنا لكم اليوم موضوع تعبير عن اختيار الصديق لنقدمه لكم، لما لمسناه للصداقة من معاني سامية وجميلة يجب ان نحافظ عليها ونعززها والتي تجعلنا مطالبين في اختيار الصديق الحق لكي لا نفقد شهية الصداقة وننصرف عن هذه العلاقة الجميلة الرائعة نتيجة اختياراتنا الخاطئة، فأول ما يجب أن يرتكز عليه إختيار الصديق معرفتنا لمعني الصداقة والتي تتمثل في السند والظهر والرفيق في الخير والشر والصدق المتبادل وحفظ السر والامانة والحث على الخير والنهي عن المنكر، هذا بخلاف ما تقدمه لنا الصداقة من ترابط في مجتمعاتنا وتقوي هذه العلاقات القائمة على الصدق والإخلاص، والتي تضفي الكثير من الأمن والإستقرار في حياتنا في داخل المجتمع، وهذا كله ما دفعنا لتقديم موضوع تعبير عن اختيار الصديق.
اختيار الصديق المناسب
في بداية كتابتنا لموضوع تعبير عن اختيار الصديق، سنتعرف على أهمية الصداقة وما تمثله من قيمة سامية وثمينة لا يمكن الإستغناء عنها في حياتنا لحاجتنا على حياتنا المتقلبة لمن نفضفض له ونشكو له ما يمر بنا من أمور قد لا نستطيع البوح بها لأهلنا أو لوالدينا، فالصداقة تضيف الترابط المجتمعي ما بين أفراد المجتمع وتقوي العلاقات بينهم، بما يتم خلالها من تبادل للثقة والوفاء والإخلاص فهي واحدة من أهم واجمل المشاعر الانسانية التي تجعلنا مطالبون في إحسان اختيار الصديق.
فلا يخفى عليكم الحالة التي يمر بها الأضخاص الذين يعيشون في معزل عن الناس فلا يملكون أصدقاء، ولا يملكون من يبوحون له بأسرارهم وامورهم لأخذ المشورة حولها وحالة العزلة التي تحرمهم من أجواء الصداقة الجميلة والرائعة التي تضيف لحياتنا الكثير من السعادة وتدخل عليها البهجة والسرور، فالصداقة كنز لا يقدر بثمن فكما يقال الصديق قبل الرفيق، وهو ما يعني ضرورة سعينا للحصول على الصديق الصالح الذي يعيننا على شق الطريق نحو الصعاب بدون خوف أو قلق.
موضوع عن اختيار الصديق قصير جدا
وما دمنا قد اخترنا تقديم موضوع تعبير عن اختيار الصديق، فإننا سنتحدث عن شروط اختيار الصديق وما أهم الأمور التي يجب توافرها في الصديق لكي نطلق عليه لقب صديق حق، والتي يجب أن يكون أولها مراعاة الصلاح الديني والخلقي في هذا الشخص، لكي يكون عوناً لنا على الطاعات والصلوات ويقدم لنا النصح الديني والأخلاقي المرجو وينهرنا في حالة إقدامنا على ما يخالف الدين والأخلاق، وأن يكون ظاهره وباطنه تجاهنا واحد فلا تكون علاقتنا به قائمة على المجاملات والنفاق فلا يمدح ما يراه مكروه فيك ولا يذم ما يراه جميل فيك، وكذلك ألا يتغير عليك مهما مرت بك من ظروف متغيرة ومتقلبة في الحياة ما بين غنى وفقر، رفعة وضيق. والصبر على الصديق وتقديم النصح اللازم له وإعانته في كافة أمور حياته التي لا تخالف الدين ولا الأخلاق والوقوف بجانيه في الشدائد وكذلك أوقات اليُسر، وتكون الصداقة قائمة على الاحترام المتبادل والصدق في التعامل فلا يكثر من توجيه اللوم لصديقه على الصغيرة والكبيرة، وكذلك ستر العيوب التي يراها في صديقه ومحاولة تغييرها وعدم تشرها ما بين الناس وكذلك الأسرار التي يطلعه صديقه عليه.
بحث عن اختيار الصديق
إن من الأمور التي جعلتنا نتناول موضوع تعبير عن اختيار الصديق، بهذا الإهتمام الكبير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ” فهذا الحديث النبوي الشريف يفسر لنا معني الصداقة بصورة واضحة لا لبس فيها، كونه يدعونا لتحري الصديق والتعرف عليه قبل إتخاذه صديق لكوننا سنحمل كل ما به من صفات سواء كانت حسنة أو سيئة وهو ما يدعونا لتحري الصديق الذي يحمل صفات حسنة نسعى للحصول عليها وليس العكس.
الصداقة بحر واسع لن نستطيع الإنتهاء من الحديث في كافة أموره الواسعة في موضوع واحد هو ما يجعلنا نكتفي بهذا القدر الذي حمله موضوع تعبير عن اختيار الصديق، والذي ركزنا فيه على مسألة اختيار الصديق الحقيقي لما به من قيم وأخلاقيات تجعلنا نرى فيه الصديق الحقيقي.