ما هو حد التعاسة والشقاء وأين قاعها الأخير؟
ج/ ترك الصلاة
“القرآن اذا خيم سكون الليل يكون عالماّ آخر”
“من حيل الشيطان تهوين المعصية مع الجماعة وتسلية النفس بالعاقبة المشتركة، والقرآن ينبه:
(ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)”
إذا كان الله سبحانه اختار أن يكون دعاء أعظم سورة في القرآن هو (سؤال الله الهداية) فهذا يعني أن الضلال وشيك خطير مخوف، وإلا لم يفرد الله سؤال الهداية بهذه الخصوصية ، لو كان الضلال أمراً مستبعداً أو مما يجب أن لا ننشغل بالخوف منه أو يجب أن لا نكون سوداوي... لما كان الله أرحم الراحمين والذي يريد لنا الخير أكثر مما نريده لأنفسنا،يختار أن يكون دعاء الفاتحة هو طلب الهداية .
ولاحظ المقام الذي يدعو في المرء بالهداية؟
إنه ليس مقام معصية ولا مقام ضلال!
دل هذا على أننا نسير في حقل ألغام من الانحرافات وأن هذه الدنيا محفوفة بكلاليب الباطل تلتقط الناس يمنة ويسرة”
إذا أراد الله بعبده الخير، لطف به، حتى لقد يصبح أشد الأشياء خطرا أكثرها سلامة!
(فإذا خفت عليه فألقيه في اليم).
هل يجوز تسريب أخبار الظلمة إلى المصلحين؟
(وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى، قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين).
إذا رزقك الله علما، أو وفقك لمنجزات دعوية، ورأيت إعجاب الناس،
فاحذر أن تنسب الفضل لذاتك وذكائك، وتذكر قول قارون
(قال إنما أوتيته على علم عندي).
بعض المشتغلين بالفكر ينتمي للقرآن باعتباره كتاب (هوية ثقافية) لا (تشريع وعمل)،
قارن هذا بقوله (إن الذي فرض عليك القرآن) (سورة أنزلناها وفرضناها).
نهى الله عن صلاة المخمور، والعلة (حتى تعلمو ماتقولون)
ونهى النبي عن صلاةالناعس، والعلة (فلينم حتى يعلم مايقرأ) البخاري
فكم مصل غاب عقله بالهواجيس.
جمع الكلمة يكون على حبل الله، قال ربنا
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
قال أهل العلم جعل النهي عن التفرق بعد الاعتصام.
مشغول بوظيفة أو تجارة أو متابعات سياسية وإعلامية ولايتدبر القرآن
أفلا يخشى أن يكون الله أقفل قلبه؟
(أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها).
يرفضون الإلزام بالشريعة مطلقا،
والقرآن يميز بين حال الضعف والقوة
ففي الضعف (كفوا أيديكم)
وفي القوة (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون)