أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (370)

تأملات تدبرية متفرقة (370)





قال الشافعي في قوله تعالى :
{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ } المطففين / 15:
في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ .
وعلق ابن كثير فقال :
وهذا الذي قاله الإمام الشافعي في غاية الحسن ،
وهو استدلال بمفهوم هذه الآية ، كما دل عليه منطوق قوله تعالى :
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } القيامة / 22-23 .



في قوله تعالى عن موسى عليه السلام :
{ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } القصص / 24
إشارة إلى سبب عظيم من أسباب إجابة الدعاء ،
وهو إظهار الافتقار إلى الله عز وجل .
[ د . محمد الحمد ]

الشريعة جامعة بين القيام بحق الله تعالى كالصلاة والذكر ،
وبين القيام بمصالح النفس كالسعي في الرزق ؛
وذلك ظاهر من قوله تعالى
{ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض
وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون } الجمعة / 10.




تأملات تدبرية متفرقة (370)








كان سحرة فرعون آية في اليقين الصحيح , والإخلاص العالي ,
عندما رفضوا الإغراء , وحقروا الإرهاب , وداسوا حب المال والجاه ,
وقالوا للملك الجبار : { فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } طه / 72
وشتان بين هؤلاء الذين يستهينون بالدنيا في سبيل الله ,
وبين الذين يسخرون الدين نفسه في التقرب من كبير , أو الاستحواذ على حقير .
[ محمد الغزالي ]

تأمل في خطاب شعيب لقومه :
{ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ} هود / 88
فلهذه الأجوبة الثلاثة - على هذا النسق – شأن :
وهو التنبيه على أن العاقل يجب أن يراعي في كل ما يأتيه ويذره
أحد حقوق ثلاثة :
أهمها وأعلاها حق الله تعالى ،
وثانيها: حق النفس ،
وثالثها : حق الناس .
[ البيضاوي ]


تأملات تدبرية متفرقة (370)



قال تعالى -في وصف عباده المؤمنين-:
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)
كان التعليق بـ(إذا)؛ لأن مخاطبة الجاهلين لهم بالسوء أمر محقق
ومتى سلم أهل العلم والدين من الجاهلين؟!
[ابن باديس]

لنستعد!
(وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)
يجتمع عليه كرب الموت وهول المطلع.
قال الضحاك:
«هو في أمر عظيم
الناس يجهزون بدنه
والملائكة يجهزون روحه».

{ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } آل عمران / 95 ،
{ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } لقمان / 15 ،
{ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ } الأنعام / 90
تأمل الرابط بينها ،
تجد أنه أمر باتباع السبيل والملة والهدى مع أن هؤلاء أئمة معصومون ؛
وذلك لتوجيه الأمة بأن لا تقتدي بالأفراد لذواتهم مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم ,
وإنما تقتدي بهداهم ، فإن زل أحد عن المنهج بقيت هي على الطريق،
وهذا درس عظيم لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب الذي أضل الأمة .
[ أ . د . ناصر العمر ]




تأملات تدبرية متفرقة (370)




#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (370)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (370)
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (370)

بارك الله فيكِ وتقبل صالح عملك
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (370)

تسلمي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : فتاة أنيقة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (14) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (17) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (11) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (13) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (10) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 12:38 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل