ثمة نصائح للزوجة التي أبتليت بزوج بخيل
1 _تعايشي مع المشكلة في أيام أو أسابيع أو شهور، فكما لا نستطيع أن نمِّي أجسام أولادنا فنحولهم في شهور من أطفال إلى رجال، كذلك لا تستطيعين علاج هذا الداء في شهور ولا في سنوات قليلة.
2 _لا تتجاهلي صفات أخرى إيجابية في زوجك، وكلما كرهت فيه البخل ذكِّري نفسك بمميزاته التي يفتقدها أزواج كثيرون وربما هم من الكرماء.
3 _أقنعي نفسك دائماً بأنك أفضل من زوجات أخريات، ابتلين بأزواج سفهاء، يضيعون المال في المحرمات من المنكرات والانحرافات، فأنت أحسن حالاً منهن بلا شك.
4 _لا تيأسي من إطلاع زوجك على غلاء الأسعار، وحبذا أن تصطحبيه عند التسوق وشراء أغراض البيت، ليطلع بنفسه، ويكون ذلك أسلوباً مقنعاً له بزيادة ميزانية البيت ومصروفك الشهري.
5 _ركِّزي دائماً على تشجيع كل مبادرة أو سلوك كريم يصدر منه وإن كان العطاء قليلاً، فإن ذلك يدفعه إلى الكرم.
6 _لا تيأسي من مطالبته بالإنفاق ولكن ابدئي بذكر إيجابياته وتعزيز مواقف الكرم السابقة، وكوني هادئة، فإذا انفعل واعترض فحاولي أن تبتسمي وقابلي ثورة الغضب بمزاح أو تعليق لطيف، كأن تقولي: "أنت كريم واحنا نستاهل".
7 _تخيَّري الأوقات التي يكون فيها مسروراً أو منسجماً أو مرتاحاً عند المطالبة بالإنفاق.
8_إحذري نقد زوجك ووصفه بالبخل أمام أطفالك والآخرين.
9 _إحرصي على أن تتفقا على ميزانية الإنفاق حتى تتجنبي الشجار كل شهر، على أن تتضمن هذه الميزانية: مصروفات البيت، ومصروفك الشهري، ومصروفات الأولاد... وغير ذلك.
10 _عند الاتفاق على الميزانية يجب أن تقدري دخل زوجك وإمكاناته، وأن توازني بين المتطلبات والدخل، حتى لا ترهقي زوجك، كما يجب أن توازني بين توفير جزء من الدخل للظروف الطارئة من مرض وغيره وبين التمتع بنعم الله تعالى.
11 _يمكن حث الزوج بأسلوب رقيق حكيم على ممارسة سلوك الكرم، ومن ذلك الإيعاز للشخصيات المؤثرة في زوجك بتناول الأمر ومناقشته، ومن هذه الشخصيات شخص مقرب إلى الزوج، شريطة أن يكون حكيماً، بحيث لا يعرف الزوج أنها شكوى منك، ومن أساليب الحث الرقيق على الكرم.. الاستماع إلى شريط أو قراءة كتاب أو برنامج تلفازي أو تعليق آية كريمة أو حديث شريف في البيت.
12 _إحرصي معه على إظهار ودِّك وحبك، وبيِّني له فضله عليك، وأنه المصدر الوحيد الذي تطلبين منه، وضمني حوارك هذا دعاءً له بسعة الرزق والعافية والصحة والبركة في العمر، فهو الزوج والستر والخل والحبيب.
13_ إحذري أن تقارني بين مستوى معيشتك معه ومستوى معيشتك في بيت أهلك قبل أن تتزوجيه، وتجنبي إعلان ذلك له أو لغيره، بل ذكِّريه في دعابة بأن خير ما ينفقه المرء على أهله وعياله، لأنك إذا حققت الحب بينك وبين زوجك إستطعت أن تتغلبي على بخله
14_أكثري من الدعاء والتضرع لله عز وجل أن يصلح لك زوجك، وأن يرق قلبه عليك، وعلى أولاده وذويه، وأن يعافيك وإياه، من هذا الابتلاء