الرد على اعتقادات طبية شائعة ومتداولة حول بعض الأغذية
نصائح غذائية
اعتقادات طبية شائعة ومتداولة حول بعض الأغذية
سؤالي عن مجموعة اعتقادات تخص الصحة وهي متداولة بين الناس، ومنهم أهلي ومجتمعي المحيط بي، وهم مقتنعون بها لدرجة الاعتقاد، وهي كالتالي:
1- هل الميرمية تسبب الإجهاض؟ وهل يجوز للحامل شربها؟ وكذلك القرفة؟
2- هل يجب على الحامل في شهورها الأولى أن تأكل التمر أو الكبدة؟
3- هل شرب النعناع الكثير يسبب ضعف الانتصاب - وربما عجزاً جنسيّاً إذا كثر - ؟ وهل شرب الماء البارد بعد الحمام يمنع نفحة الهواء أو الانفلونزا أو الرشح؟ وهل شرب الشاي مع الأكل لا يضر؟ وهل كثرة شرب الماء تذيب الدهون؟!
4- هل الشيكولاتة تسبب سمنة شديدة وتزيد الكولوسترول؟
5- هل المشي دون حذاء يضر بالصحة؟
6- هل بول الجمل مضاد للصلع؟ وهل الحمام الساخن يضر بالجسم والحمام البارد مفيد جداً؟ وهل النارجيلة لا تضر بالصحة كثيراً (كالتدخين)؟!
7- هل عند وجود حرارة مرتفعة أو حمى يجب أن يغطّى المريض بكثير من الأغطية وحتى اللحافات بحيث أنه يعرق وبعده يتعافى؟!
8- هل يجوز شرب المضادات الحيوية عند الرشح والأنفولونزا لأنها تضعف مناعة الجسم؟ وهل أكل الزغاليل والجرجير يقوي الانتصاب جدا؟!
9- هل يجب ترك الجسم يدافع عن نفسه ولا يجوز شرب دواء عند الأمراض البسيطة مثل الرشح والأنفلونزا أو غيره؟!
أفيدونا بارك الله فيكم.
الإجابــة
_فإن شرب النعناع لا يسبب ضعف الانتصاب، والمطلوب هو الاعتدال في
كل شيء، فإذا شرب باعتدال فلا توجد أي مشكلة.
_وإن الجرجير يحسن الأداء الجنسي، ولا نقول أنه يقوي الانتصاب جداً، ولكن نقول أنه يزيد من القدرة الجنسية.
والله الموفق
انتهت إجابة المستشار د. إبراهيم زهران أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشارة د. سامية موسى النملة استشارية النساء والولادة، فأجابت قائلة:
_فإن المريمية لم يثبت أنها تسبب الإجهاض، ولا ضرر من تناولها بالمعدل الطبيعي، _ولا تسبب الكبدة أي ضرر للحامل، بل على العكس، فإنها تقوي دمها،
_والتمر لم يثبت أنه يسبب الإجهاض أو حتى الطلق المبكر، والهدف من تناوله كما في قوله تعالى: ((وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا))[مريم:25]،
فهو لإعطاء الطاقة أثناء الولادة؛
_ فالحامل أثناء الولادة تحتاج إلى جلوكوز حتى تقوي عضلة الرحم، وقد أجريت دراسة على الحوامل البكريات وأعطين جرعة كافية من التمر في الأشهر الأخيرة من الحمل، ولم يؤثر ذلك على موعد الولادة، ولم يؤدي إلى حدوث تقلصات بالرحم.
_وأما القرفة فمن المعروف أنها تؤدي إلى انقباضات بالرحم؛ ولذلك فلا ينصح بتناولها إلا في الشهر الأخير من الحمل إذا كان هناك طلق خفيف بغية تقوية ذلك الطلق حتى تحصل الولادة.
والله الموفق.
انتهت إجابة المستشارة د. سامية موسى النملة استشارية النساء والولادة، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار د. محمد حمودة أخصائي الأمراض الباطنية، فأجاب قائلاً:
_فإن الشاي الأسود إذا تناوله الإنسان بعد الطعام مباشرة فإنه يمنع
امتصاص الحديد من الطعام،
_ولذا يفضل تناوله عندما تكون المعدة خاوية، أي بعد ساعتين إلى ثلاث من الطعام، _وأما الشاي الأخضر فله فوائد عديدة على القلب والسمنة والكوليستيرول.
_وأما شرب الماء البارد فلم أقرأ أنه يمنع حصول الزكام،
_وأما الشيكولاتة ففيها الكثير من السعرات الحرارية، وكثيراً ما يتناولها الناس بالإضافة للطعام، وهذا مما يزيد من تناولهم للمواد المولدة للطاقة،
فإن لم يتم حرقها فإنها تسبب السمنة.
_وأما بالنسبة للكوليسترول فقد وجد في إحدى الدراسات أن الكاكاو الذي يصنع منه الشيكولاتة هو مادة مضادة للأكسدة، وهي ترفع الكولستيرول النافع قليلاً،
( ومن هنا استنتج الباحثون أن الطعام الذي يحتوي على الكاكاو
يرفع الكولستيرول النافع.
_وأما المشي حافيا فإن كان على أرض قاسية فإنه قد يسبب التهاباً في الرباط الأخمصي.
_وأما الماء البارد فإن تم تناوله قبل الطعام بنصف ساعة فإنه يقلص المعدة وبالتالي يشعر الإنسان بالشبع سريعاً بسبب تقلص حجم المعدة، وهذا يقلل من كمية الطعام المتناول، ومن ثم قد يقلل الوزن.
_وأما بول الجمل فقد قرأت ذلك إلا أنني لا أعلم إن كانت هناك دراسات علمية للموضوع.
_وأما الحمام االساخن فإن أخذه بعد الطعام - وخاصة إن كانت وجبة كبيرة - يوسع الأوعية الدموية وقد يؤدي للدوخة، وأما الحمام البارد في الصيف فإنه يعطي الانتعاش، ومن الصعب أخذه في الشتاء.
_وبالنسبة للأرجيلة فإن لها نفس مضار التدخين إن لم يكن أكثر، وذلك بسبب دخول الدخان الكثيف إلى الرئتين والمعدة وكثرة حدوث الغازات في البطن
عند من يستخدمونه.
_وأما ارتفاع الحرارة فإن إخفاضها بسرعة يكون عن طريق تناول مخفضات الحرارة، فإن المريض يتعرق ويحس بالبرودة عندها ويجب تغطيته بسبب إحساسه بالبرودة، وفي حال ارتفاع الحرارة بدرجة بسيطة فلا حاجة لمخفضات الحرارة وإنما علاج سبب الحرارة، وأما الرشح فهو التهاب بالفيروسات التي لا تستجيب لمضادات الحيوية، وكثرة تناول المضادات دون سبب يضر، وقد يؤدي إلى أعراض جانبية
_وأما بالنسبة لترك الجسم يستجيب وحده فهذا صحيح في بعض الأمراض مثل الرشح والزكام والإسهال البسيط، وأما غير ذلك فهناك أمراض كثيرة يجب علاجها.
والله الموفق.
المراجع
الفريق الطبي للاستشارات الطبية
لاسلام ويب