بقلمي,قصة ليلى و الذئب,حكاية ليلى و الذئب للأطفال,ذات الرداء الأحمر
بقلمي,قصة ليلى و الذئب,حكاية ليلى و الذئب للأطفال,ذات الرداء الأحمر
بقلمي,قصة ليلى و الذئب,حكاية ليلى و الذئب للأطفال,ذات الرداء الأحمر
في إحدى القرى الصغيرة في وسط الغابة كانت تعيش طفلة صغيرة و جميلة اسمها "ليلى" ، كانت "ليلى" فتاةً مطيعة لأمها و تسمع كلامها و لا تغضبها ، و كانت تحب اللّون الأحمَر و تلبَس رداءً أحمرًا ، حتى اشتهرت في القرية باسم "ذات الرداء الأحمر" .
في صباح أحد الأيام نادت الأم ابنتها "ليلى" ، فردت ليلى "حاضر قادمة يا أمي" .
الأم : اسمعي يا عزيزتي، هذه سلّة من الحلويات أعددتها هذا الصباح، خذيها إلى جدّتكِ فقد سمعت أنها مريضة، اطمئنّي عليها و أعطِها هذه السّلة .
ليلى : حسنا يا أمي .
الأم : حذارِ يا ابنتي أن تتحدّثي إلى أيٍّ كان و أنت في الطريق، من هنا إلى بيت جدّتك مباشرةً لا تلتفتي لأي شيء .
ليلى : لا تقلقي سأذهب و أعود بسرعة .
ذهبت "ليلى" قاصدة بيت جدّتها و خرجت من القرية بعد أن ألقت التحية الصباحية على من قابلتهم من أهلها ، و بدأت تسير الطريق و هي تغنّي فرحةً .
و في طريقها ، كان هنالك ذئب يتضوّر جوعًا في الغابة ، لفتت "ليلى" نظره و قال في نفسه "هذه الطفلة غدائي اليومَ" ، و بينما هو يفكّر رأته "ليلى" .
فزع الذئب وقفز من مكانه ثم حاول تدارك الموقف و قال : "أين تذهب طفلة جميلة مثلك؟"
ليلى : إلى بيت جدتي .
الذئب (في نفسه) : يا لحظي اليوم، حصلت على وجبتين .
و خطرت على باله فكرة شريرةٌ .
ثم أكمل قائلا لليلى : أيتها الصغيرة ما رأيكِ أن تجمعي ورودًا لجدتكِ ستفرح بها بالتأكيد؟"
أعجبت "ليلى" بالفكرة و وافقت عليها و أخذت تقطف الأزهار و الورود لجدّتها، و سرعان ما نال المكان إعجابها فأخذت تمرح فيه و نسيت وصية أمها !
ركض الذئب إلى بيت الجدّة ودخل عليها و قيّدها و خبّئها في الخزانة ، و لبس ملابسها و وضع نظارتها و نام مكانها إلى أن تأتي "ليلى" .
و هنا تذكّرت "ليلى" وصية أمها و أسرعت و حملت السلة و أكملت الطريق إلى بيت جدّتها ، طرقت الباب فردّ الذئب ممثلا صوت الجدة : أدخلي أدخلي يا ابنتي .
دخلت "ليلى" و هي فرحة مشتاقة لجدتها .
ليلى : كيف حالكِ يا جدتي هل أنت بخير؟
الذئب (يسعل) : نعم نعم إنني أحسن من السابق ، ماذا أحضرتِ لي
ليلى : لكن يا جدّتي لماذا صوتك خشن هكذا؟
الذئب (بارتباك) : إنه المرض .
ليلى : و لماذا أذناكِ كبيرتان هكذا؟
الذئب : لأسمع صوتك الرقيق
ليلى : و عيناكِ لما كبرتا إلى هذا الحدّ؟
الذئب : لأرى صغيرتي الجميلة ليلى .
ليلى : و فمكِ لماذا اتسع ؟
الذئب : لآكلكِ
ليلى (وهي صرخ) : ماذا؟؟
عرفت ليلى أن هذا هو الذئب فركضت خارج البيت و طلبت المساعدة من أقرب شخص، فصادف أن قابلت حطّابًا فاستنجدت به .
الحطّاب ساعد ليلى و أمسك بالذئب الشرير و عاقبه ، و أنقذ "ليلى" و جدّتها .
من هذه القصة نستنتج أن : على الأطفال أن لا يخالفوا أوامر آبائهم و أمهاتهم ، و عليهم ألّا يثقوا بأي شخص غير أهلهم ، و عليهم ألّا يلعبوا في أي مكان أيًّا كان .
قصة ليلى و الذئب ، أعدت كتابتها بطريقتي أتمنى أن تكون مفيدة و مسلّية للأطفال و كذا تعليمية ..
لا تنسين التقييم إذا أعجبتكنّ .