اليتيمُ طريقُ إلى الجنةِ ....!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ "، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ....

فقد جعل الله عز وجل لكافل اليتيم أجر عظيم وهل هناك شئ أعظم من الجنة و رؤية وجه الرحمن ....!

فما بالكم بشخص لم يشعر بالسعادة لفقده من أحب فقد الأب و الأم فقد أجمل شئ يزين حياته لم يذق طعم السعادة قط ...!

إذا وجد شخص يحبه ويعطف عليه يعامله كما لو كان والده يعوضه عما فقده ...

فكيف سيشعر ذلك الشخص حينها ألن يكون سعيداً ...

فلما لا تسارعون الي ذلك الأجر العظيم و تكفلون يتيما لعلكم تُنْسُونَهُ الماً عَاشَهُ ...





ما أقسي قلوب هؤلاء الَّذِينَ يسيئون معاملة اليتيم ...

ألا يتقون الله فيه ...

يضربونه و يسيئون إليه دون خوف ولا خشية ...

ألا يعلمون أن هناك من يراقبهم و سيحاسبهم ...

أين سيذهبون من الله عز وجل ...

أيتكبرون علي هذا الطفل الضعيف و نسوا أن هناك من هو أكبر منهم ...

فالإساءة الي اليتيم والاعتداء علي حقه وسلبه وإيذائه من كبائر الذنوب التي سيحاسبون عليها حسابا عسيراً ...

قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } (النساء: 10)









يسأل الكثيرون عن كيفية رعاية اليتيم و الاعتناء به ...

خاصة بعد حالة الحزن و الصدمة التي تعرض لها عندما فقد والديه ...

فكيف يعوضونه عن ذلك ويعيدون اليه البسمة و السعادة ...

الإجابة سهلة فما عليكم سوي أن تحبونه , تحسنوا اليه , تعلمونه , تربونه , تنشئونه علي الخير , تغمرونه بالحب والحنان ...





ما رأيكم في الَّذِينَ يسيئون معاملة اليتيم ولا يتقون الله فيه ؟

في رأيكم لما استحق كافل اليتيم الجنة ؟