لماذا يختفي الحب بعد الزواج, اسباب اختفاء الحب بعد الزواج
عندما يعيش رجل وامرأة في قصة حب رومانسية رائعة، يأملوا أن يكمل هذا بالزواج، ويحلموا وقتها بكم السعادة التي سيعيش بها الثنائي بعد الزواج، حيث الحب الموجود 24 ساعة في المنزل، والسعادة التي لا يشوبها شائبة، فالمشاكل سيبددها الحب وكل شئ سيسير على ما يرام ما دام الحب موجود بين الطرفين، ولكن ما يتفاجأوا به هو أن الحب يتغير بعد الزواج لعدة أسباب منها المسؤولية التي أصبحت موجودة على عاتق الطرفين، ومن خلال السطور التالية نقدم لكِ بعض أسباب أختفاء الحب بعد الزواج.
اسباب اختفاء الحب بعد الزواج:
- مسؤولية الزواج:
بعد أن يتمتع الزوجين بأول شهر أو شهرين بالزواج يبدأ الطرفين يستفيقا على كم المسؤولية التي وقعت عليهم بعد الزواج، وهنا يبدأ الخلاف أحيانًا وقلة اهتمام الطرفين ببعضهم أحيانًا، ويكون التفكير في المسؤوليات أكثر من التفكير في كيف يسعد الزوجين بعضهم، وحينها يصبح رتم الحياة ممل.
- فشل التوقعات:
قبل أن يتزوج ثنائي الحب، يعيشا سويًا فترة الخطوبة وحينها يدرس كل طرف الآخر من صفات وأسلوب وطريق التعامل في كل موقف، حتى يرى الطرفين هل هذا هو شريك الحياة المناسب لي، وبعد أن يكون الجواب بالإيجاب ويتزوجا يبدأ كل طرف اكتشاف الآخر أكثر، من طباع كانت مختفية وطريقة معيشة مختلفة عن الآخر فيصطدم كل طرف بالآخر ويبدأ التأقلم، فمنهم من يتعايش ومنهم من يصطدم بفشل التوقعات بالحياة المثالية مع الحبيب فيختفي الحب تدريجيًا وتحل محله حياة زوجية روتينية.
- سيطرة كل طرف على الآخر:
في الحياة الزوجية يحاول كل طرف أن يسيطر على الآخر بأرائه وتفكيره وأسلوب معيشته فتكون الحياة بينهم في جدال مستمر ومشاحنات ويختفي الحب تدريجيًا، وهناك ثنائيات يستطيعوا أن يتطبعوا ببعض سريعًا فلا مجال للمجادلات الطويلة ويحل السلام حينها ويظهر الحب من جديد وآخرون يفشلون في الوصول لحل مسالم.
- اختفاء الإحترام:
إذا كان أحد الأطراف يعاني من الصفات السلبية مثل العصبية والتجريح فيكون الآخر ضحية لسانه ويقع أسير الإهانة دائمًا فتفقد العلاقة احترامها ومع الوقت يختفي الحب، فالزواج قائم على الحب وتبادل الاحترام بين الطرفين وإذا اختفى الإحترام اختفى الحب بعد الزواج.
- كثرة المشاحنات وقلة الإهتمام:
الحياة الزوجية عادة ما يشوبها بعض الخلافات والمشاحنات ولكن إذا وصلت المشاحنات لحد العاصفة يوميًا بسبب التعنت في القرارات وعدم الصبر وعدم تنازل الآخر عن رأيه لكي تكون الحياة سالمة هادئة خالية من الصراعات، فيختفي الحب تدريجيًا، وخاصة مع عدم وجود الإهتمام المتبادل بين الطرفين، فالحب يرعاه الإهتمام وإذا اختفى الإهتمام اختفى الحب.