طريقة استخدام نبتة الرشاد
تدخل نبتة الرّشاد في العديد من الأطباق كالسّلطات والشّطائر والأطباق المطبوخة، فهي عشبة سريعة النّمو ممّا يزيد من سهولة استخدامها، كما تتميّز بمذاقها الحريف العطريّ المُنعش الذي يُفضّل الكثير من النّاس استخدامه في تتبيل الطّعام، وخاصّةً لإعداد الصّلصة الخاصّة لتتبيل لحم الضّأن في عيد الفصح اليهوديّ، بالإضافة إلى أنّ جميع أجزائها تُعدّ قابلة للأكل، كالأوراق والسّيقان والبذور؛ فالأوراق والسيقان يُمكن استهلاكها نيئةً أو مَطهوّةً، بينما يمكن تحميص البذور وإضافتها إلى العديد من الأطباق، كما ويمكن استخدام البذور المحطونة لإعداد مشروب الرّشاد.[٤][٢]
يُمكن مزج وخلط بذور الرّشاد مع العَسل لعلاج الإسهال والدوسنتاريا، إضافةً إلى استخدام منقوع أوراقها لعلاج المَغص وخاصّةً عند الأطفال.[٢][٣]
يمكن إعداد لبخة للجلد من أوراق نبتة الرّشاد أو طحين بذورها وتطبيقها لعلاج لدغ الحشرات والتَحسُّسات الجلديّة،[٤]
ويمكن خلط بذورها المَطحونة مع العسل والماء لتشكيل عجينة سَميكة وتطبيقها على الجلد لعلاج حروق الشّمس وحلّ مُشكلة جفاف الجلد وتشقُّق الشّفاه أيضاً.[٢]
يمكن مضغ بذور نبتة الرّشاد أو خلطها مع العسل لعلاج الحُمّى والصّداع المُصاحب لها، والتهاب الحلق والسُّعال.[١][٣]
تعمل نبتة الرّشاد على طرد الحشرات عن طريق إعداد تبخيرة في المكان المقصود.[٤]
يحافظ على الشّعر وجماله، ويمنع تساقطه عن طريق غسل الشّعر بماء مَنقوع نبتة الرّشاد.[٤]
الفوائد الصحيّة لنبتة الرشاد
لنبتة الرّشاد فوائد صحيّة كثيرة منها:
تُغذّي الشّعر وتقوّي بُصيلاته، بالتّالي تُساعد على تطويله وتكثيفه ومنع تساقطه، وذلك بسبب غناها بالبروتين والحديد.[٢]
تُساعد على تحسين وزيادة الرّغبة والقدرة الجنسيّة، وزيادة خصوبة النّساء، حيث تحتوي على مواد كيميائيّة نباتيّة تشبه هرمون الإستروجين، وبالتّالي تزيد من فرصة حدوث الحمل من خلال تنشيط المبايض لإنضاج البويضات، كما تعمل على تنظيم الدّورة الشهريّة عند النّساء اللواتي يُعانين من عدم انتظامها.[١]
تُصفّي البشرة وتزيد من نضارتها، وتُقلّل عيوبها، كما تُعالج مشاكل البشرة الأُخرى مثل البرص، والبهاق، والدّمامل.[٢]
تُخلّص الجسم من الجذور الحرّة التي تنتج عن استقلاب الأغذية في الخلايا، وبالتّالي تقي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانيّة.[٦]
تُعالج مشاكل الجهاز الهضميّ من انتفاخ وإمساك وعسرهضم.[٢][٣]
المُحافظة على مُستوى السكّر الطبيعيّ في الجسم دون التّأثير في إفراز الإنسولين.[٦][١]
تُعالج بعض مشاكل الجهاز التنفُسيّ؛ فهي تعمل على طرد البلغم، والتّخفيف من أعراض الرّبو، وضيق التنفّس، كما تُحسّن وظائف الرّئة، وتُستعمل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من نزيف بالأنف.[١][٣]
تُحافظ على صحّة الكِلى وتُعالج مشاكلها، فهي تعمل على تفتيت الحصى، وإزالة الرّمال، وتُعَدّ مُدرّاً طبيعيّاً للبول ممّا يُخلّص الجسم من التَورّم.[١][٣]
تُعالج فقر الدم النّاتج عن عوز الحديد بسبب غِناها بعنصر الحديد الذي يُساعد على زيادة مستوى الهيموجلوبين بالدّم مع مرور الوقت.[٧]
تُقوّي وتُنشّط الجسم وتُعزّز الجهاز المناعيّ.[١][٣]
مُفيدة لمن يُعاني من خمول في الغُدّة الدرقيّة حيث إنّها تحتوي على كميّات عالية من اليود.[٧]
تزيد من إدرار الحليب وتُحفّز الغُدد المُختصّة لبدء إنتاج الحليب عند الأُمهات المُرضعات، لذلك يتمّ تشجيع النّساء المُرضعات على تناول نبتة الرّشاد والأطعمة الغنيّة بها، يعود ذلك إلى نسبة البروتين والحديد العالية الموجودة فيها.[١][٣]
تُقوّي الذّاكرة بسبب احتواء بذورها على الأحماض الدُهنيّة التي تعمل كداعمٍ للذّاكرة.[٧]
محاذير استهلاك نبتة الرشاد
يجب توخّي الحذر عند استهلاك نبتة الرّشاد لدى الأشخاص الذين يُعانون من كثرة التبّول بسبب خصائصها المُدرّة للبول.[١][٣]
يجب توخّي الحذر عند استهلاك نبتة الرّشاد من قِبَل النّساء الحوامل بسبب مُكوّناتها التي تعمل على زيادة تقلُّصات الرّحم والإجهاض في وقت مُبكّر من الحمل إذا استُهلِكَت بكميّات زائدة، في حين تستخدمها بعض النّساء في المراحل المُتأخّرة من الحمل للحثّ على زيادة انقباضات الرّحم وتسريع الولادة.[٤][١]
إذا تمّ استهلاك نبتة الرّشاد بكميّات زائدة قد يُؤدّي ذلك إلى زيادة وتسريع عمل الغُدّة الدرقيّة من خلال تدخُّلها في امتصاص اليود، ممّا قد يُسبّب تضخّم الغدّة الدرقيّة عند الأشخاص الأصحّاء.[٧]