أسباب زيادة الماء حول الجنين
إصابة الأم بمرض السّكري، وعندها يكون مستوى السّكر في الدّم غير مضبوط بشكل جيّد ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة بول الجنين، وهذا يعني زيادة في السّائل الأمينوسي عند إخراج البول في رحم الأم.
يعتبر الحمل بتوأمين من أحد الأسباب التي تؤدي لزيادة الماء حول الجنين، ولإنّ عدد الأجنّة تضاعف في رحم الأم يحتاج أكثر للسائل الأمينوسي حتّى يتغذّى كل من الجنينين، وخصوصاً في حالات تطابق التوأمين النّاتج عن تخصيب بُويّضة واحدة.
قد يصاحب عند اكتمال تكوّن الجنين في الشّهر الثّامن إلى إصابة الجنين بالتّشوّه أو خلل خلقي في أحد الأعضاء مثل الكلى والقلب أو عدم وجود كليتين لدى الجنين، وأحياناً يحدث انسداد في مريء الجنين وهو العضو الذي يُبتلع من خلاله هذا السائل، ممّا قد يؤدي لحدوث صعوبة في بلع السّائل ولا يستطيع أن يتحكّم بكميته، وبالتالي يحصل فائض بالسّائل الأمينوسي حول الجنين.
قد يتعرّض الحبل السّري المغذي للجنين إلى مشاكل في الشّرايين الموجودة فيه، وتعتبر الأورام التي تصيب المشيمة أيضاً أحد الأسباب التي تزيد من المياه حول الجنين، حيث يُعتقد بأنّها من الحالات النّادرة جداً للإصابة بمثل هذه الأورام.
هناك أمراضٌ تنقلها الأم إلى الجنين ويصاب بعدوى تؤدي لزيادة الماء حوله، ومن هذه الأمراض مرض الحصبة الألمانية ومرض التّوكسوبلازما، ومرض الزّهري، وأحياناً قد يكون الجنين في بطن الأم مصاباً بمتلازمة داون وهي أحد أسباب زيادة السّائل الأمينوسي.
ويتم الكشف عن زيادة الماء حول الجنين من خلال الفحوصات الطّبية التي يجريها الطّبيب في آخر شهرين من الحمل، وعند بروز البطن بحجم أكبر من الحجم اللازم الذي يبدو عليه في هذه المرحلة، يكون ذلك مؤشراً على وجود السّائل الأمينوسي حول الجنينن بصورة تزيد عن معدله الطّبيعي، وأحياناً عند الفحص من الصّعب أن يشعر الطّبيب بدقات قلب الجنين أو الشّعور بحركة الجنين لذلك سيتم إجراء ما يلزم للتّخلص من هذا السّائل الزّائد حول الجنين لتجنّب حدوث خطر للجنين وصحة الأم.