( وعنها أن النبي كان يعود بعض أهله) أي عند مرضه ( يمسح) أي ذلك المعاذ
( بيده اليمنى) وبركتها عليه فيستحب فعل ذلك لمن يتبرك به ( ويقول: اللهم ربّ الناس) ربّ منصوب على أنه منادى ثان، ولا يجوز نصبه عند البصريين على أن يكون صفة لقوله اللهم: أي يا مربيهم بالنعم والمخرج لهم إلى الوجود من العدم
( أذهب) بهمزةالقطع ( الباس) هو في أصله مهموزاً
وسهل بقلب الهمزة ألفا لمناسبة ما قبله: أي الشدة في الحرب والعذاب ( اشف) بوصل الهمزة
( أنت الشافي لاشفاء) بفتح الهمزة
( إلا شفاؤك) بالرفع بدل من خبر لا المحذوف أو من ضميره أو من محل لا مع اسمها، وجملة لا شفاء إلا شفاؤك معترضة بين الفعل ومفعوله المطلق كالتعليل لسؤال ذلك
( شفاء) مفعول اشف، ويجوز رفعه على أنه خبر مبتدأ محذوف: أي هو أو هذا وعليه فالجملة قبله مستأنفة
( لا يغادر) بالغين المعجمة والدال المهملة والراء: أي لا يترك ( سقماً) بفتحتين وبضم فسكون: أي مرضاً، وفائدة التقييد به أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر متولد منه مثلاً فكأنه يدعو بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء ( متفق عليه) ورواه النسائي أيضاً.
____________________________________
المراجـــــــــــــــــــع دليل الفالحين شرح رياض الصالحين لـ {ابن علان الصديقى}