أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (52)

تأملات تدبرية متفرقة (52)


(وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ)
ولم يقل: سيدهما؛ لوجهين:
١- أنَّ «يوسف لم يدخل في رقٍّ قط»، وإنما اشتُريَ ظلمًا.
٢- «لأن المسلم لا يُملك، وهو السيد»
ولا تكون السيادة للكافر على المسلم.
[ البقاعي ]


أصعبُ ثلاثة أيَّام على الإنسان :
قال سفيانُ بن عُيينة رحمه اللهُ تعالى :
"أوحَشُ ما يكونُ ابنُ آدمَ في ثلاثة مواطن :ي
ومَ وُلِدَ فيخرجُ إلى دارِ هَمٍّ ، و ليلةَ يبيتُ مع الموتي فيُجاورُ جيرانًا لم يَرَ مثلَهم ،و يومَ يُبعثُ فيَشهدُ مشهدًا لم يَرَ مثله ؛
قَالَ اللهُ تعالي ليحيى في هذه الثلاثة المواطن :
{ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا }مريم :١٥[ الجامع لأحكام القرآن : ٢٧/١٣ ]


المتدبر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد «الضحى» ينكشف له كثير من المعاني ومنها:
(فإن مع العسر يسرا)
فسورة الضحى تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا ﷺ ليعقبها جوانب اليسر في (الشرح) حتى إذا انتهى المثل، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف
د.فلوة الراشد


يا كل من أرضى الناس بسخط الله ، تذكر قول النبي صالح عليه السلام
" فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ "





تأملات تدبرية متفرقة (52)

(قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح﴾
احذر عندما تشاهد شخص غير صالح ان تجعل اللوم على والديه
( فنوح عليه السلام نبي وابنه كافر)


( وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ )
ولا تكن ممن يقرؤها بحذف الراء

فرار الشجعان أن تفر من معصية الله
(واستبقا الباب)

(وكذلك يجتبيك ربك ..)
لا اجتباء إلا بابتلاء
الابتلاءات اساس الاعطيات

﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
أيها المحزون .. اطمئن!
ما كسر الناس لك قلبًا إﻻ والله له جابر.

تأملات تدبرية متفرقة (52)

(ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
السجن والظلم والغربة لم توقف يوسف عن مهمته الدعوية والبعض يوقفه أدنى عارض!

مرارة الانتكاس:
(يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ)
أشدّ ما يكون من الحسرة والبلاء أن يُفتح للعبد طريقُ النجاة والفلاح
حتى إذا ظن أنه ناجٍ ورأى منازل السعداء، اقتُطِعَ عنهم وضُربت عليه الشقوة.
[ابن القيم]


أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات بالاستغفار، فكان إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثًا
وقد قال تعالى: (والمستغفرين بالأسحار)
فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار
وكذلك ختم سورة (المزمل) وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى:
(واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
[ابن تيمية]

ختمت قصة نوح بـ(إنا كذلك نجزي المحسنين)
فكل من أحسن فالله يجزيه كما جزى نوحًا،والذي جزاه الله بأمرين:
بما ترك عليه في الآخرين
وبما سلمه في العالمين
وكذلك من كان مؤمنا بالله،محسنا في عبادته،وإلى عباده
فالله يجزيه كما جزى نوحا
ينجيه من الهلاك،ويحمي عرضه من الذكر السيئ
[ابن عثيمين]



تأملات تدبرية متفرقة (52)





#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (52)

بارك الله فيك

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (52)

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (43) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (42) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (23) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (22) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (13) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 12:45 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل