كيفية العناية بالطفل فى فترة الدراسة
يمكنك تحبيب ابنك في الدراسة عن طريق :
تقديم المكافآت
يمكن مساعدة الطفل على حب الدراسة من خلال تقديم المكافآت
له، ويكون ذلك من خلال القيام بإخبار الطفل بأنّه سيلعب في الحديقة
إذا قام بإنجاز واجبه المنزلي كاملاً، ويمكن تقديم الهدايا والشوكولاتة
كمكافآت، ولكن يجب الحرص على تجنب تقديمها بكثرة والعمل
على وضع حدّ لذلك.
استخدام الصور
يصعب على الطلاب في بعض الأحيان فهم المعلومات
الدقيقة، ويمكن القيام بمساعدته على فهمها من خلال
استخدام الصور أو الرسومات البيانية المختلفة، حيث
يمكن للصور أن تدعم المعلومات وتُعزّز فهم الطلاب.
إزالة المشتتات
يمكن لأيّ شيءٍ محيطٍ بالطفل أن يعمل على تشتيت انتباهه
وأن يفقده تركيزه، مثل: التلفزيون، وألعاب الفيديو، لذا يجب التأكد
من التخلص من جميع الأشياء التي يمكن أن تشتت انتباهه، ووضعه في
مكان مناسب للمذاكرة يمكنه التركيز فيه على واجباته المنزلية والتعلم.
وضع الأهداف
يعتبر وضع الأهداف عند الدراسة أمراً مهماً جداً، ويمكن
أن تكون الأهداف طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، ويمكن
لوضع قائمة بالأهداف من أجل معرفة ما تمّ إنجازه أن
يشكل حافزاً كبيراً للطالب.
التواصل مع الطفل
يجب على الأهل تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه حول
تعليمه، من خلال توفير جو يجعل الطفل يشعر بالارتياح
ليستطيع التعبير عن مخاوفه أو عدم رضاه، ويجب على الأهل
التحقق من مشاعر الطفل عند تعبيره عنها، وإبداء الاهتمام
بها، حيث إنّ الأطفال الذين يشعرون بأنّ رأيهم غير مهم يمكن
أن يتوقفوا عن الدراسة.
إضافة المتعة إلى التعليم
يُعدّ التعليم المبني على الألعاب مفيداً جداً للعديد من الأسباب
ومنها أنّه يوفر فرصاً للتعلم العميق، وتطوير المهارات غير
المعرفية، وتحفيز الأطفال على الرغبة في التعلم، كما توفر
الألعاب المسلية فائدة إضافية تتمثل في تحفيز الأطفال
على الرغبة في التعلم المشترك، وتجعلهم يريدون تعلم المزيد.
يمكنك تعليم طفلك النظام والنظافة عن طريق :
الالتزام بروتين معين: التزمي بروتين يومي مع طفلك، ما يساعده على
الشعور بالاستقرار والاطمئنان، ويمكنك أيضًا مساعدته على إدراكه
بكتابة ورقة بها روتين الصباح مثلًا، وإلصاقها إلى باب دولابه أو
مكتبه، وتشتمل ما عليه القيام به كل صباح، كالاستيقاظ، والذهاب
للحمام، وغسيل الأسنان، والإفطار، وهكذا.
اطلبي المساعدة من طفلك: اطلبي من طفلك أن يجلب لكِ غرضًا ما أو أن يساعدك
في ترتيب المنزل أو تجهيز الطعام.
- ساعدي طفلك على تقسيم ألعابه إلى أربعة أقسام، حسب أولويتها:
الألعاب التي يلعب بها بشكل يومي.
الألعاب التي يلعب بها كثيرًا، لكن ليس بشكل يومي.
الألعاب التي لا يلعب بها كثيرًا.
الألعاب التي لم يعد يحتاجها، وستقومان بالتبرع بها.
خزّني النوعين الأول والثاني من الألعاب في أماكن يسهل
على الطفل الوصول إليها، بشرط أن يعيدها إلى مكانها بعد الانتهاء
من اللعب بها، أما النوع الثالث من الألعاب فخزنيها بعيدًا، ويمكنك
أن تخفي بعض الألعاب عن طفلك سريع الملل، وتتركي له مجموعة
صغيرة من الألعاب، وبعد أسبوعين مثلًا بدّلي بينهم، وهكذا تقللين
من مساحة الفوضى، ويستطيع طفلك التركيز مع مجموعات
الألعاب المختلفة والاستمتاع بها.
ساعدي طفلك على تعلم قيم التبرع ومساعدة الآخرين: فإذا
اشتريتِ له لعبة جديدة أو قطعة ملابس جديدة، عليه
أن يتخلى عن واحدة قديمة لطفل آخر يحتاجها.
خصصي أماكن محددة لكل لعبة، وشجعي طفلك على
الالتزام بإعادة كل لعبة إلى بيتها، وألا تذهب إلى بيت لعبة أخرى.
-ىانتهي من الأمور المعلقة في المساء، علمي الطفل أن عليه أن
يرتب غرفته في المساء قبل أن ينام، واحرصي أن تطلبي منه
هذا مبكرًا قبل موعد نومه بفترة كافية، كي لا يكون مرهقًا.
ساعدي طفلك في تنظيم وقته، ووضع جدول يومي وأسبوعي، واحرصي
على أن يكون متوازنًا بين المذاكرة والمرح والالتزامات الأخرى "تمرين مثلًا أو كورس".
ساعدي الطفل على تخصيص وقت للمذاكرة ومكان
ثابت، وجمعي كل أدوات المذاكرة وشجعيه على إعادة ترتيبها بعد الانتهاء.
اجعلي طفلك يساعدك في إعداد الطعام، تحت إشرافك طبعًا
ودون مخاطرة، فإعداد الطعام يتطلب مهارات
متنوعة، مثل: قياس المكونات وإعدادها وتنسيقها والانتباه للوقت.
علمي طفلك منذ الصغر أن يرتب فراشه في كل
صباح، ويمكنك أن تساعديه في البداية حتى يستطيع
إتمام المهمة بنفسه.