رجيم البروتين أو رجيم أتكنز هو نوع من أنواع النظم الغذائية، والتي أثبتت فعالية كبيرة في فقدان الكثير من الوزن في وقت قليل للغاية، حيث يمكن فقدان حوالي 15 كيلوجراما خلال أسبوعين فقط، ولكن مع تعريض الإنسان للسكتات القلبية المفاجئة.
رجيم البروتين يعتمد بشكل أساسي على خلايا الجسم الذكية، فهو يعمل على حرمان الجسد من الكربوهيدرات، وهي المصدر الأساسي للطاقة، وزيادة معدل البروتين والدهون، والتي تبقى في المعدة لمدة أطول وصعبة الهضم، لإجبار الخلايا الذكية على حرق الدهون المخزنة بداخله للحصول على مصدر بديل للطاقة.
ويمر رجيم البروتين بأربعة مراحل متكاملة، ولكن خلال المداومة عليها تحدث تغييرات للجسد، وتظهر بعض الآثار الجانبية والعلامات الخطيرة لأجهزة الجسم.
الإرهاق الدائم
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/2-2.jpg[/IMG]
الإرهاق والتعب والدوخة والغثيان وعدم القدرة على بذل أي مجهود، تستمر كل هذه العوارض والآثار الجانبية حتى المرحلة الثانية من الرجيم البروتيني حتى يتعود الجسم على أسلوب التغذية الجديد.
رائحة الفم الكريهة
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/3-3.jpg[/IMG]
رائحة الفم الكريهة من أشهر الآثار الجانبية لرجيم البروتين طوال مراحله الأربعة، والسبب في ذلك هو حرمان الجسم من الكربوهيدرات، حينها يلجأ المخ لإطلاق هرمون يسمى هرمون الكيتون، لحث الخلايا على حرق الدهون المخزنة للحصول على مصدر للطاقة بديل، ولكنه يتسبب في إطلاق رائحة مزعجة وكريهة وتخرج عن طريق الفم.
تشجنات في القدم
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/4-4.jpg[/IMG]
نتيجة لقلة الفيتامينات والكالسيوم خصوصا في المرحلتين الأولى والثانية من رجيم البروتين، تحدث تشنجات مؤلمة في عضلات القدم أثناء المشي أو السباحة أو حتى أثناء النوم، وكذلك وجع في العظام والأسنان لأن الحليب ومشتقاته ممنوعون تماما في الفترة الأولى من رجيم البروتين.
الإمساك
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/5-4.jpg[/IMG]
الإمساك من أحد أخطر العوارض التي تحدث للجسم خلال فترة المداومة على الرجيم البروتيني، نتيجة لقلة الألياف الطبيعية الموجودة ضمن جدول النظام الغذائي الخاص برجيم البروتين، ولأن الفواكه بكل أنواعها وبعض أنواع الخضروات الأساسية ممنوعة تماما خلال المداومة على هذا النظام الغذائي، فيحدث عسر في الهضم وإمساك مزمن وحاد قد يصل إلى حدوث شرخ في البواسير.
فقر الدم
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/6-5.jpg[/IMG]
رجيم البروتين يعتبر من أنواع الدايت غير المتوازنة ولا تحتوي على كل العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسد، فيبدأ الجسم في حرق المخزون الإضافي له من دهون وعناصر غذائية ومعادن وفيتامينات، وبالتالي يحدث ضعف في نسبة الهيموجلوبين في الجسم، الأمر الذي يصيب الإنسان بفقر الدم ويعرضه لآثاره الجانبية الخطيرة.
الكولسترول
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/7-2.jpg[/IMG]
نتيجة لتناول كميات كبيرة من البروتينات المشبعة بالدهون الضارة والثلاثية المتمثلة في اللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية والبيض، يحدث ارتفاع رهيب في نسبة الكولسترول وتتراكم الدهون والشحوم في الأوعية الدموية والشرايين، وتعمل على تضييقها فيعيق بذلك حركة الدم في الجسم كله مما قد ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم.
تصلب الشرايين
[IMG]https://www.***- /wp-content/uploads/2018/10/8-3.jpg[/IMG]
من أحد أبرز الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة للمداومة على رجيم البروتين لمدة طويلة ومن دون استشارة طبيب، لأن الدهون الناتجة عن تناول البروتينات الحيوانية المشبعة تتراكم وتتجمع في الأوعية والشرايين، الأمر الذي يزيد من نسب الإصابة بتصلب الشرايين، ولأن القلب يحاول بذل جهد إضافي لتعويض الجسد عما يفقده من عناصر غذائية، ولتسهيل مرور الدم تحدث اضطرابات واضحة ومحسوسة في نبضات القلب مما ينتج عنه سكتة قلبية مفاجئة.