أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .


أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .
أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .
أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .
الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ، فمن أراد زيادة الإيمان فليقبل على طاعة الله وليجتنب معصية الله ، ويساعده على ذلك : مجالسة أهل الخير والصلاح ، والبعد عن أهل البدع والمعاصي .
ومن أهم ما يستعين به المسلم على ذلك :
- الدعاء وسؤال الله الثبات على دينه :
قال الله تعالى عن أهل العلم والإيمان :

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) آل عمران/ 8 .
وروى أحمد في المسند (23463) عن عائشة رضي الله عنها قالت :

" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا :
( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) ، قَالَتْ : فَقُلْتُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ، فَقَالَ :
(إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ) .
ورواه الترمذي (23463) وحسنه ،

عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
- وروى الترمذي (3599) وحسنه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما )
وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " ،

ومن زاده الله علما قوي إيمانه .
- وروى أحمد (3797) عن ابن مسعود رضي الله عنه :

" أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو، فَقَالَ:
( سَلْ تُعْطَهْ )، وَهُوَ يَقُولُ:

( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى
غُرَفِ الْجَنَّةِ ، جَنَّةِ الْخُلْدِ ) "
ومن أعطاه الله إيمانا لا يرتد فهو قوي الإيمان ، لا تضعفه الشهوات ولا الشبهات .
- ومن ذلك أيضا : طلب الهداية من الله تعالى .
روى مسلم (2725) عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ:

" قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( قُلِ : اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي) ".
وروى مسلم أيضا (2721) عن ابن مسعود رضي الله عنه :

" عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:
(اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) .
- ومنه أيضا : جوامع الدعاء في سؤال الله الخير والاستعاذة به من الشر ، كما روى ابن ماجة (3846)

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها :
" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا ) وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة " .
- ومنه : سؤال الله عز وجل تجديد الإيمان في قلوبنا ،

روى الحاكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ )
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1585).
علاج الوساوس أولا بتركها ،
والإعراض عنها ، والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ،
ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان ، ويثبتك على الحق .

ومن الأدعية النافعة في طرد وسواس الشيطان :
- الاستعاذة بالله منه ، قال تعالى :

( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الأعراف/ 200
- سؤال الله العصمة منه ، روى ابن ماجة (733) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :

" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِد َ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة " .
- الاستعاذة بالله من همزات الشياطين وأن يحضرون :

( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) المؤمنون/97-98.
- سؤال الله أن يخسئ الشيطان ، روى أبو داود (5054) عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ رضي الله عنه :

" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ:
( بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي ، وَفُكَّ رِهَانِي ، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .
أداب الدعاء

فلا شك أن لذكر الله تعالى آداباً ينبغي للذاكر أن يتحلى بها، وفوائد يحسن به أن يعلمها ليزداد نشاطاً في الذكر، فمن آداب الذكر:
أولاً: الإخلاص لله تعالى إذ هو الشرط الأول لقبول الأعمال، وكل عمل لا إخلاص فيه لا فائدة ترجى منه،

بل قد يضر.
ثانياً: استحضار القلب والتدبر إذ هو المقصود من الذكر، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتاب الأذكار: المراد من الذكر حضور القلب فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر فيحرص على تحصيله ويتدبر ما يذكر ويتعقل معناه، فالتدبر في الذكر مطلوب... إلخ.
ثالثاً: أن يذكر الله على طهارة -وهذا مستحب- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة. رواه أبو داود وصححه الألباني.
رابعاً: ما جاء الشرع بتقييد أو تحديد عدد معين فيه كمعقبات الصلاة وغير ذلك، فينبغي التقيد فيه بما جاء به الشرع، وانظر لأهمية هذه النقطة الفتوى رقم: 6604.
خامساً: خفض الصوت بالذكر وعدم الجهر به جهراً بليغاً، قال الله تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ... {الأعراف:205}، قال ابن كثير رحمه الله: وهكذا يستحب أن يكون الذكر لا يكون نداءً وجهراً بليغاً. انتهى، وأما فوائد الذكر فهي كثيرة جداً يصعب حصرها،

وقد ذكر ابن القيم أن للذكر أكثر من مائة فائدة، وذكر منها:
أولاً: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
ثانياً: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
ثالثاً: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
رابعاً: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور.
خامساً: أنه يقوي القلب والبدن.
سادساً: أنه ينور الوجه.
سابعاً: أنه يجلب الرزق.
ثامناً: إنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، إلى غير ذلك من الفوائد في الكتاب المشار إليه.
والله أعلم.
أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .

إسلام ويب




موقع الإسلام سؤال وجواب


أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .

لا إله إلا الله
جزاكي الله كل خير يا رب

#3

افتراضي رد: أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .

جزاك الله الف خير
إظهار التوقيع
توقيع : يارب أرزقني
#4

افتراضي رد: أدعية لتقوية الإيمان ، وتجنب الوسوسة .

ربنا يقوي ايمانا جميعآ حبيبتي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حقيقة الإيمان عند أهل السنة اماني 2011 المنتدي الاسلامي العام
انها حلاوة الإيمان بحلم بالفرحة المنتدي الاسلامي العام
الصدق في الإيمان شرين العسلى المنتدي الاسلامي العام
العقيده الاسلاميه الصحيحه عقيدة أهل السنة والجماعة بياض الثلج العقيدة الإسلامية
مفهوم الإيمان عند أهل السنة والجماعة,تعرفو على الايمان في مفاهيم اهل السنة والجماعة ام الاء وبيان2 العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 07:56 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل