أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ


يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ

((يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))([1]).

عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))([2]).

وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟

فقال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ))([3]) .

وقوله: ((إن قلوب)) تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم وهي أن قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه، من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه، فينبغي للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة التي تتعلق بأجل مقامات العبودية .





([1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى الأنصاري، برقم 3522، وأحمد، 18/100، برقم 12107، والحاكم، 1/525، و528، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/309، وصحيح الترمذي، 3/171. وقد قالت أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ((كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم ))

([2]) الترمذي، كتاب القدر، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن، برقم 2140، وأحمد، 19/ 160، برقم 12107، ومصنف بن أبي شيبة، 11/ 36، برقم 31044، وشعب الإيمان للبيهقي، 2/ 209، ومسند أبي يعلى، 6/ 359، والمختارة للضياء المقدسي، 2/ 458، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2140.

([3]) مسند أحمد، 41/ 151، برقم 24604، وسنن النسائي الكبرى، كتاب صفة الصلاة، الاستغفار بعد التسليم، 4/ 414، برقم 7690 من حديث النواس بن سمعان، وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، برقم 199، ومستدرك الحاكم، 1/ 525، وصحيح ابن حبان، 1/ 135، والأسماء والصفات للبيهقي، ص 322، وهناك روايات عن أم سلمة ، وعن سبرة بن فاتك الأسدي، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 165، وغيره.


يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ

سبعة مثبتات في زمن الفتن:

1-القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملا
( كذلك لنثبت به فؤادك)...

2-قراءة السيرة وقصص اï»·نبياء
( كذلك نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك)...

3-العمل بالعلم
( ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا)...

4-الدعاء
(إهدنا الصراط المستقيم )
وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يكثر في سجوده من قول
( يامقلب القلوب ثبت قلبي وبصري على طاعتك )

5-الصلاة وسائر العبادات
(اللذين إن مكناهم فى الأرض أقموا الصلاةوآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور"

6-تقوى الله
"(ومن يتقى الله يجعل له مخرجا")

7-الدعوة إلى الله ومجاهدة النفس على المحرمات
قال الله(واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
هكذا نتثبت فى زمن كثر خبثه وخبائثه ومكره ودهائه وباطله وزواغه اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة انا وقارئه والمسلمين عامة .ï»؟

(( يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ))




#2

افتراضي رد: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ

رد: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصص القرآن الكريم .. حبيبة أبوها القرآن الكريم
كتيب جوامع الدعاء..لكل من تريد الدعاء في أوقات الاستجابة ولا يحضرها دعاء أم أمة الله العقيدة الإسلامية
بعض جوانب الإعجاز العلمي في سورة يوسف ملك قلبى القرآن الكريم
سور القران الكريم مكتوبة بالتشكيل شوشورضا القرآن الكريم
شرح دعاء ( يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) امانى يسرى السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 02:49 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل