أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد قصة أبو الأهوال


قصة أبو الأهوال
قصة أبو الأهوال
قصة أبو الأهوال
بعد أن ظهر الإسلام في الجزيرة العربية وشعَّ نورُه عليها ودخل أهلها في دين الله أفواجًا، قصدت الجيوش الإسلامية بلادَ الشام لتحريرِها من ظلم الروم، ولنشر الإسلام والعدل والأمن في ربوعها؛ لذلك خاضت ضد الأعداء حروبًا طاحنة، وحدثت بين الجانبين معارك كثيرة، استطاعت فيها جيوش الإسلام إلحاق الهزائم المتلاحقة بجيوش دولة الرومان.

وسقطت أمام جيوش المسلمين مدنُ بلاد الشام السورية الواحدة تلوَ الأخرى، ما عدا مدينتي "حلب" و"قِنَّسرين" الواقعتين في شمال سورية، وكانت "قِنسرين" القريبة من "حلب" مدينة حصينة ومنيعة، فأرسل "خالد بن الوليد" رضي الله عنه إلى أهلها رسالة يقول فيها: "لا يغرنَّكم مناعةُ مدينتكم، فإننا لن نبرح عنها حتى نفتحها بإذن الله، فوالله لو صعدتُم إلى السماء لأصعَدَنا اللهُ إليكم، أو لأنزلكم إلينا"، ففزع سكان المدينة من تهديد قائد الجيش المظفر الذي فتح من قبل "دمشق" عاصمة بلاد الشام رغم دفاع الروم المُستميت عنها، وعرَفوا أن مدينتهم لن تقف أمام هذا القائد المظفر مهما طال احتماؤها بالأسوار.

لذلك آثروا السلامة والصلح على شروط المسلمين، فاستسلَموا وفتحوا أبواب مدينتِهم، فمنَحهم المسلمون الأمان على حياتهم ومُمتلكاتهم.

وانطلَق جنود الإسلام بعد "قِنَّسرين" إلى "حلب" المدينة الكبيرة ذات الأسوار الشاهقة المَنيعة، وضرَبوا حولها الحصار، واحتمى سكان "حلب" وراء الأسوار ومعهم جيش رُوميٌّ كبير، فأخذ الجميع أماكنهم القتالية واستعَدوا للمُقاوَمة.

ظهور أبي الأهوال:
وكان مع جند المسلمين الذين حاصَروا مدينة "حلب" غلامٌ أسودُ طويل، أتى مع سيده من بلاد اليمن ليُحارِب في صفوف الجيش الإسلامي، وقد امتاز هذا الغُلام بطول القامة اللافت للنظر، مع جسم نَحيف؛ لكنه صلب الإرادة، قويُّ العزم والعزيمة، جذبَ الانتباه في المعارك؛ لشدة قوته وشكيمته في الحروب؛ فقد كان يميل على الأعداء بسيفه فيَقطف الرؤوس ويُزعزِع الصفوف، وحين يُحيط به الأعداء من كل جانب ليصرَعوه ويتخلَّصوا منه، تراه كأنه عمود صلب مُنتصِب فارع الطول وحوله الأعداء كالأقزام.

فيَميل عليهم بسيفه الطويل ذاتَ اليمين وذات الشمال، وهو يَحصُد الرؤوس قبل أن تصل إليه سيوفهم مثل لمح البرق، لقد كان راعبًا حقًّا؛ لذلك لقَّبه جماعته لهَول ما شاهَدوا مِن قتاله "أبا الأهوال"، واسمه الحقيقي "دامس"؛ سُمِّي به من قبْلُ لشدة سواده.





معارك حلب:
وفي أثناء حصار مدينة حلب الذي دام طويلاً، جرَت معارك عنيفة دامية مع قائدها الرومي، الذي كان يَخرُج ليلاً من أحد أبواب المدينة، فيتخفى مع جنوده ويتسلَّلون دون إحداث أي صوت أو ضجيج، ثم يُهاجِمون المسلمين بَغتة ليأخذوهم على حين غرة.

وتكرَّرت عمليات هذا القائد للتأثير على المسلمين؛ لعلهم يرفَعون عن مدينته الحصار، وكان كل مرة يَخرج من باب غير الباب الذي خرَج منه أول مرَّة؛ ليزيد في إحداث البلبلة والاضطراب في صفوف المسلمين، وليُفلت من الكمائن التي قد تكون منصوبة له من قِبَل المسلمين، ولكنَّ حيَلَه هذه لم تَدُمْ طويلاً، فسرعان ما تنبَّه له أبو الأهوال، وعرف حيَلَه وغدره، فكمن له مع عدد من أفراد طليعته، وترصَّدوا له بانتباه وحذر.. فما أن يَشعُروا بخروجه من الباب حتى يَفجَؤُوه - قبل أن يفجأ المسلمين - بغارة مُعاكِسة، فيردُّوا كيده إلى نحرِه، ويُحبِطوا له خططه وتدبيره، فيعود مذعورًا بجنده ليَختبئ خلف الأسوار.

فتح مدينة حلب:
وظلت هذه المناوَشات بين الطرفين مدة طويلة، ثم استطاع المسلمون فتح المدينة بعد تضحيات جسيمة، فدخَلوها واستسلَم أهلُها ورحَّبوا بالمسلمين، لكن القائد الرومي لم يَستسلِم، واستمرَّ مع جيشه في المقاوَمة، ودارت المعارك العنيفة في شوارع المدينة بين جنود الرُّوم المُدافِعين والمسلمين المهاجمين، وهنا ظهرت بطولة "أبي الأهوال"، لقد شمَّر عن ساقيه، ووضع ترسه أمامه، وأغار على كتيبة للأعداء، فردَّها على أدبارها، وتَبِعَهم من شارع إلى شارع، وعشرات الجنود يفرُّون من أمام هذا الأَسْوَدِ الهائج الذي بدا وكأنه سبعٌ كاسر تفرُّ مِن أمامه الخِرفان، وظل القتال مُشتدًّا في المدينة حتى هرب القائد الرومي بالناجين من جنوده إلى قلعة "حلب" الحصينة فدخَلوها مذعورين، وأغلقوا خلفهم الأبواب.

القلعة العنيدة:
كانت قلعة حلب من أمنع الحُصون الحربية في ذلك الوقت، فقد حصَّنها الرومان تحصينًا قويًّا؛ لتُقاوم أقوى الجيوش المُجهَّزة بآلات الحصار، فحفَروا حولها خندقًا عريضًا وملؤوه بالماء، وجعلوا لها عدة أبواب قوية ومُحكَمة، مرتَّبة بعضها وراء بعض؛ بحيث لو سقط الباب الأول يبقى وراءه الباب الثاني للدفاع، وهكذا.. كما أقاموا حول القلعةِ الشرفاتِ الكثيرةَ لمُراقبتِها بدقة ومنع أي قادم من الاقتراب منها برميه بالسهام، كما أن القائد الرومي قد زاد من عدد الجنود عند المَداخل لصد أي هجوم محتمل، ومما زاد من ثقة هذا القائد بمَناعة هذه القلعة وعدمِ اختراقها: ارتفاعُ أسوارها، واتِّساع حجمها، ووفرة مخازنها الممتلئة بالطعام، التي تَكفيهم لعدة سنوات.

وقف المسلمون أمام حصانة هذه القلعة مشدوهين بقوتها ومناعتها، إنهم لا يعرفون من أين يبدؤون، وكيف يَصنعون، لكنَّهم رغم ذلك مُصمِّمون على فتحها، فهاجموها فصدَّتهم، وحاولوا كسر أبوابها فردَّتهم على أعقابهم، وطال الحصار على غير عادة المسلمين في فتح المدن، وتكرَّرت المُحاوَلات، ولكن باءت جميعها بالخيبة والفشل.. واستمر المسلمون على هذه الحالة شهورًا، لكن دون جدوى؛ فالقلعة شامِخة صامدة، ولا توجد أية مؤشرات تدلُّ على قرب سقوطها، وأصبحت شوكةً مؤلمة للمسلمين، وكاد اليأس أن يدب بين صفوف الجيش المسلم، فيتركها ويرحل عنها حتى حين، وأصبحت حديث الساعة؛ فالجنود لا همَّ لهم إلا التحدُّث عن القلعة ومناعتها، وكثُر الجدل وكثرت الآراء، واهتم من هذه الحالة "أبو عبيدة بن الجراح" القائد العام لجيوش المسلمين في الشام، وخشي أن يصاب الجنود بخيبة الأمل، فجمعهم وخطب فيهم وحمَّسهم على الجهاد والإقدام، وطلب من كل القادة والجنود المشاركة في الرأي والتفكير لفتح هذه القلعة، وعاد الجنود إلى مواقعهم وقد بدت على وجوههم ملامح التفكير الجاد في شأن هذه القلعة.

أبو الأهوال يتفحص الأسوار:
وقام "أبو الأهوال" بجولة اكتشاف حول القلعة، وبدأ يتفحَّص أسوارها بدقة وإمعان؛ علَّه يجد فيها ضعفًا ينفذ من خلاله، ودار في كل اتجاهاتها، فلفَت نظرَه سورٌ غير مُرتفِع في جهة مهملة نائية عن مداخل القلعة الرئيسة، فوقف أمامه حذرًا، وبدأ يتأمله بدقة ويضع له خطة للصعود، وبعد أن مكث أمامه مدة لا بأس بها، وملأ فكره بالخطة المحكمة، تبسَّم وعاد مُستبشِرًا يحثُّ الخطى إلى موقعه الذي يُرابط فيه، ونادى زملاءه المقرَّبين منه، وجمعهم وعرض عليهم خطته التي توصل إليها، إنه يستطيع أن يَرقى السور إذا ساعده زملاؤه، ورفعوه على الأكتاف، واقتنع الجنود بفكرته، ولشعورهم بمقدرته على التنفيذ لم يناقشوه طويلاً في التفاصيل، وإنما اكتفوا بأن يُساعدوه ويقدموا له كل ما يطلبه منهم.

تجربة الاقتحام الأولى:
وفي وضَحِ النهار قاد "أبو الأهوال" صحبَه باتجاه السور المنخفِض، وعبر بهم خندق الماء سِباحةً، حتى وصلوا إلى السور، ثم دنوا منه بحذر شديد، وصعد أحد أصحابه فوق كتف زميلَين له، ثم صعد "أبو الأهوال" فوق الجميع، ولشدة طوله فقد وصلت يداه إلى أعلى السور، وعندما أراد التسلُّق، شاهدهم جند الروم من الشرفة المقابلة، فصاحوا بهم ورموهم بالنِّبال، فأصاب أحد السهام الجنديَّ الذي كان يَحمِل "أبا الأهوال" فسقط شهيدًا، وبالتالي سقط مِن فوقه "أبو الأهوال" وهوى على الأرض فكُسرت ذراعه، وعاد بسرعة مع المجموعة، وعبر الخندق تحت حماية سهام المسلمين الذين شاغَلوا جنود الروم برمي السهام نحوَهم ريثما يَنسحِب "أبو الأهوال" ومن معه.

جلس أبو الأهوال بعد أن عاد من مُغامرته حزينًا مطرقًا؛ لأن محاولته قد باءت بالفشل، ولأنَّ يده قد وُضعت في الجبس حتى تَنجبِر من كسرِها؛ لذلك كان جلُّ همِّه التفكير في ذراعه، إنه يُريدها أن تُشفى بسرعة لكي يُعاوِد الكرَّة، إنه يدعو الله من أعماقه أن تُفتَح القلعة على يدَيه.

الانسِحاب:
ولما طال حصار القلعة، أراد "أبو عبيدة بن الجرَّاح" أن يفكَّ الحصار عنها وينسحِبَ بجيوشه لفتح مدن أخرى بدل أن يضيِّع وقته أمامها، لكنه لا يستطيع أن يتَّخذ مثل هذا القرار الخطير بمفرده، بل لا بد له من مشاورة القائد الأعلى للجيوش الإسلامية خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب"، الذي كان يُتابع دائمًا أخبار الفتوحات الإسلامية، فيتلقَّى رسائل القادة ثم يُعطي التوجيهات السليمة التي تزيد من انتصار المسلمين.

وكتب "أبو عبيدة" كتابًا إلى أمير المؤمنين "عمر" يستشيره في أمر القلعة المنيعة، ويستأذنه بالانسحاب عنها، والتوجُّه لغَيرها من المدن التي لم تُفتَح بعد.

لكن "عمر بن الخطاب" ردَّ على رسالة "أبي عبيدة" قائلاً: "لقد ورد كتابك عليَّ فسرَّني ما فتح الله على يدَيك، وأما ما ذكرته من انصرافك إلى البلاد التي تلي "حلب" و"أنطاكية" وترك القلعة ومن فيها، فهذا رأي غير صواب، تترك رجلاً قد دنَوت من دياره وملكت مدينته ثم ترحَل، فيبلغ إلى جميع النواحي أنك لم تقدر عليه، فيطمع بك أجناد الروم؟!"، ولما قرأ "أبو عبيدة" جواب "عمر بن الخطاب" صمَّم على اقتحام القلعة مهما بلغ ثمن التضحيات، وأعد آلات الحصار، وأخذ يناوش الأعداء ويُقلِق أمنهم وراحتهم.

أبو الأهوال يعيد المحاوَلة:
وعلم "أبو الأهوال" بنبأ الرسالة التي وجَّهها "عمر بن الخطاب" إلى "أبي عبيدة"، والتي يطلب فيها منه مواصلة الحصار حتى تُفتح القلعة، فازداد شوقًا لفتحها، وحمد الله أن "أبا عبيدة" لم يؤمر بالانسحاب، وتحسَّس يده فوجدها حسنة، ففكَّ عنها الجبيرة وحرَّكها، فإذا هي سليمة قد عادت كما كانت قوة وحركة، وفكَّر أن يعيد الكرَّة لفتح القلعة من المكان الذي حاول صعوده في المرة السابقة، لكن يده المكسورة علَّمتْه التأني والروية والتفكير باتزان، وأن الدرس الذي تلقَّاه قبل عدة شهور يجب ألا يذهب أدراج الرياح، بل عليه أن يتعلم منه وأن يستفيد من أخطاء تجربته السابقة؛ لذلك قرر ألا ينفرد برأيه، وهو أكبر خطأ وقع فيه في المُحاوَلة السابقة، فذهب إلى القائد العام "أبي عبيدة" يَستشيره ويُطلِعه على عملية الاقتحام، فسُرَّ منه "أبو عبيدة" ورأى في خطته بريق أمل للنجاح، فاختار له عشرين جنديًّا من خيرة الجنود قوة وصبرًا على المكاره، وكان من بينهم عدد كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اختارهم ليكون لهم شرف الفتح مع "أبي الأهوال"، فجمعهم "أبو عبيدة" وقال "لأبي الأهوال": أنت أميرهم في هذه المهمة، ثم التفت "أبو عبيدة" إلى الجنود العشرين وقال لهم: "أوصيكم بطاعة الله تعالى وطاعة أميركم "أبي الأهوال"، وإني ما أمَّرتُه عليكم لكونه أجلَّ منكم حسبًا ونسبًا، فلا يقُل أحدكم: إني قد أمَّرتُ عليكم عبدًا احتقارًا بكم، وبالله أحلف، لولا ما يلزمني من تدبير هذا العسكر، لكنتُ أولَ مَن يَنطلِق معه.
فقالوا: ما نشك في إعظامك لنا، فالسمع والطاعة لله ثم لك ولمَن ولَّيته علينا كائنًا من كان من الناس.. ".
ثم إن "أبا الأهوال" نادى صحبه العشرين وانتحى بهم جانبًا وأجرى معهم تعارُفًا، فعرَف أسماءهم فردًا فردًا، وعرَفوا هم أسماء بعضهم، ثم شرَح لهم مُهمَّتهم بدقة وتفصيل، وأجاب عن كل أسئلتهم واستفساراتهم، وبعد أن اطمأن إلى فهمهم للخطة انطلق بهم ليلاً على بركة الله، ووصلوا إلى المكان المحدد وكلهم همة عالية وشجاعة فائقة، فرتَّبهم "أبو الأهوال" ترتيبًا قتاليًّا حسب الخطة، فعبَر قسم منهم، وظل قسم آخر للحراسة والحماية يحملون النشاب القوية لرميها على جنود الروم في حالة تعرُّض "أبي الأهوال" وصحبه لسهام الروم.
وتقدم "أبو الأهوال" بمن عبر معه بخفة وحذر نحو السور، ثم صعد أحدهم على أكتاف اثنين من الجنود، وصعد "أبو الأهوال" على كتف الجندي الثاني فوصلت يداه كالمرة السابقة إلى أعلى السور، فتسلقه دون إحداث أي صوت، وشاهد في عتمة الليل خيال حارسَين يتجوَّلان على السور الثاني، فزحف إليهما وانقض عليهما وقتلهما دون أن يُحدِث أي صوت، وتلفَّت حوله فلم يرَ أحدًا، وعاد إلى رفاقه ومد لهم حبلاً كان معه وسحبهم واحدًا إثر واحد حتى صعدوا جميعًا، ثم تقدموا نحو الأبواب وقتلوا الحراس الموكلين بحراستها، وأخذوا منهم المفاتيح وفتحوها وهم يُكبِّرون.
وكان "أبو عبيدة" ينتظر مع فرسانه في هذه اللحظة، فلمَّا سمع التكبير أصدر أوامرَه بالهجوم، وانطلق الفرسان بسرعة خاطفة وهم يتدفَّقون من الباب كالسَّيل الجارف، يأخُذون بسيوفهم ورماحهم كل مَن يواجِههم.
وقصد "أبو الأهوال" ومن معه مركز القيادة في القلعة، واشتبك معهم، وشغَلهم عن إصدار الأوامر لجنودهم بالدفاع عن القلعة، وهكذا فوجئ جنود الأعداء النيام بدخول المسلمين إلى القلعة، فاستسلَموا مع قائدهم بعد أن أُحيط بهم، ووجدوا أن الاستسلام خير لهم من الموت المحتم.
وانتهى كل شيء في القلعة مع ظهور خيوط الفجر الأولى، وأذَّن مؤذن المسلمين بالصلاة، وبعد الانتهاء وقف "أبو عبيدة" قائد جيوش المسلمين فحمد الله وأثنى عليه، وهنَّأ الجنود بهذا الفتح العظيم، وذكر فضل "أبي الأهوال" في كسب هذا النصر، وشكَره على بطولته وشجاعته، ثم صافحه وطبع على جبينه قبلة أمام آلاف الجنود، وعرَّفهم أن قيمة الإنسان بعمله لا بلونه أو عرقه، وتبسَّم "أبو الأهوال" لهذا التقدير، إنه لم يفعل كل هذا إلا ابتغاء رضوان الله..

هكذا فليكن المُجاهِدون في سبيل الله.
قصة أبو الأهوال
د. محمد منير الجنباز
قصة أبو الأهوال



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: قصة أبو الأهوال

رد: قصة أبو الأهوال

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: قصة أبو الأهوال

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: قصة أبو الأهوال

جزاك الله خير الجزاء
تقييم ممتاز

إظهار التوقيع
توقيع : نور الأصيل
#5

افتراضي رد: قصة أبو الأهوال

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة الجمل الأعرج قصة الجمل والسباق قصه للأطفال جويريه حواديت وقصص الاطفال
قصة المدرسة المسكونة,قصة مرعبة,قصة2024 ربي رضاك والجنة قصص - حكايات - روايات
اشهر 20 قصة حب في التاريخ مختصرة البرنسيسة2000 قصص - حكايات - روايات
علمتني قصة مريم امانى يسرى قصص الانبياء والرسل والصحابه
اليوم الثاني عشر , من حملة رمضان لاجمل المواضيع بعدلات وجوايز يوميه للمشتركات ‏ هبه شلبي مسابقات الاقسام


الساعة الآن 11:47 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل